وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز المرأة بغزة ينفذ تدريباً حول "حقوق المرأة والصحة الإنجابية"

نشر بتاريخ: 24/11/2015 ( آخر تحديث: 24/11/2015 الساعة: 15:29 )
مركز المرأة بغزة ينفذ تدريباً حول "حقوق المرأة والصحة الإنجابية"

غزة - معا - نفذ مركز شؤون المرأة بغزة تدريب حول "حقوق المرأة والصحة الإنجابية" بواقع (30) ساعة تدريبية، وبمشاركة31 مشارك/ة من القادة والناشطين المجتمعيين/ات مقسمين/ات على مجموعتين.


وتناول التدريب موضوعات متنوعة أهمها، مفهوم "النوع الاجتماعي"، العنف وأشكاله، أدوار النوع الاجتماعي، ماهي الفروقات بين الجنس والنوع الاجتماعي وكيف تأثر على طبيعة حياتنا، آثر الثقافة الشعبية على العنف والجندر، حقوق المرأة في ضوء القانون الدولي لحقوق الإنسان، حماية المرأة وحقوقها في ضوء القانون الدولي الإنساني، حماية حقوق المرأة في التشريعات الفلسطينية، مفاهيم حول الصحة الانجابية وأهميتها ،( الصحة الجنسية - الجنسانية )، التعريف العام للحقوق، مبادئ الصحة الانجابية ، معنى انتهاك الحقوق، ميزات حقوق الصحة الانجابية، إعلان الألفية وأهدافها، ومجالات الصحة الانجابية.


ويأتي هذا التدريب ضمن مشروع "تحسين المساواة الجندرية وتمكين النساء والشباب بالحقوق الإنجابية" الذي ينفذه المركز بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA بتمويل من وزارة الخارجية الدنماركية.


وقالت وسام جودة، منسقة المناصرة: "هدف هذا التدريب إلى تمكين المشاركين/ات في حقوق المرأة والصحة الانجابية، وآليات مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، بهدف تزويدهم بمعرفة وخبرات جديدة، تساعدهم/ن في نشر التوعية المجتمعية حول أهمية مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، ونشر مفاهيم في الصحة الانجابية مما يؤكد على ضرورة إشراك النساء والرجال على حد الجندر سواء في حماية تبني هذا الحق".


من جانبه أكد المشاركين/ات خلال التدريب على أهمية هذا التدريب وموضوعاته، خاصة الصحة والحقوق الإنجابية كقضية قديمة جديدة تحتاج لتسليط الضوء أكثر، وضرورة أن يرتبط هذا التدريب بتنظيم ورش عمل توعوية يمكن أن يساهم خلالها المشاركين/ات من توصيل رسالتهم/ ن لشرائح مختلفة في المجتمع.


كما طالبوا بضرورة العمل المشترك من أجل مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، وضرورة العمل على تفعيل القوانين من أجل حماية النساء، ومشاركة النساء والرجال في التوعية وفى حضور جلسات النقاش التوعوية لأنه عامل مهم من أجل تغيير المجتمع للأفضل.