وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال يصعد من سياستي العزل الانفرادي ومنع لقاء المحامين

نشر بتاريخ: 29/11/2015 ( آخر تحديث: 29/11/2015 الساعة: 15:22 )

القدس -  معا - قال محامي نادي الأسير مفيد الحاج، إن شرطة ومخابرات الاحتلال في القدس، صعدت من فرض سياسة العزل الانفرادي على المعتقلين المقدسيين ومنعهم من لقاء المحامين وذلك في الفترة الأولى من الاعتقال.


وأضاف الحاج أن عملية العزل لم تقتصر على البالغين بل طالت الأطفال والقاصرين بحيث يتم تركهم في العزل لأكثر من أسبوع دون عرضهم على التحقيق، وتحديداً في الملفات التي تتضمن تهماً تتعلق بإلقاء الحجارة والمفرقعات والزجاجات الحارقة، بهدف الاستفراد بهم ومساومتهم على الاعتراف مقابل إنهاء عزلهم، مشيراً إلى أن العديد من حالات الاعتقال التي توبعت اضطروا للاعتراف جزيئاً ظناً منهم أنهم سينالون فرصة التخلص من العزل ولكن مسلسل المساومة استمر حتى أدى ذلك للاعتراف بتهم لم يقوموا بها.

ولفت الحاج إلى أن العديد منهم حُولوا إلى غرف العصافير، أو إلى سجون أخرى دون معرفة الوجهة التي نُقلوا إليها وهم معصوبي العينين، حتى وصل بسلطات الاحتلال إلى السير بالأسير في شوارع القدس لإيهامه بالتنقيل.

وتابع الحاج أن هناك بعض الحالات استمرت فيها فترة التحقيق مدة (30) يوماً، وفي الغالب تكون النتيجة انتزاع اعترافات إما بالضغط النفسي أو الجسدي في غرف المخابرات أو أقسام العصافير، مبيناً أـن هناك نوعان من الغرف التي يتم فيها عزل المعتقلين، فبعض الغرف صغيرة جداً لا تتسع لأكثر من شخص، وهناك غرف تتسع لشخصين فقط وذلك حسب الهدف الذي تسعى له.