الخضري: اسرائيل تسعى لجعل الحصار واقعاً طبيعياً في غزة
نشر بتاريخ: 24/12/2015 ( آخر تحديث: 24/12/2015 الساعة: 14:02 )
غزة- معا- أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، اليوم الخميس، أن الاحتلال يسعى من خلال إطالة أمد الحصار على غزة لجعله واقعاً وحالة طبيعية، داعيا إلى العمل على الأصعدة الفلسطينية والعربية والدولية لإنهائه.
وأشار الخضري في تصريح صحفي له، إلى أن الحصار بوسائله المختلفة يطال الكل الفلسطيني في غزة، وأنه أصبح مع الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة يدخل في حياة كل مواطن ويمسها بشكل مباشر.
واعتبر أن الحصار "عقوبة جماعية" ويخالف الأعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي ويجب أن ينتهي لأنه لا أخلاقي ولا قانوني.
وقال الخضري "إن الأوضاع في غزة كارثية مع استمرار الحصار الذي يؤثر على كل مناحي الحياة المختلفة سواء صحية وبيئية واقتصادية والبنية التحتية، إضافة لمشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي".
وبين أن عدد من يعيشون على المساعدات الإغاثية وصل مليون إنسان، فيما انخفض معدل دخل الفرد اليومي لأقل من 2 دولار، وأن 80 % يعيشون تحت خط الفقر وارتفاع كبير جداً في معدلات البطالة تجاوزت الـ60 % تقريباً.
وأضاف الخضري أن هذه المساعدات من وكالة "أونروا" ومؤسسات دولية وعربية وإسلامية لا تكفي حاجة المواطن، ونسبة كبيرة من السكان يعيشون في ظروف صعبة".
وأشار إلى أن أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في ظروف استثنائية، وأن عملية الإعمار تسير ببطيء كبير، وأن المطلوب لتسريع هذه العملية أمرين: الأول السماح بدخول كل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار دون أي معيقات وتأخير، والثاني ايفاء الدول المانحة في مؤتمر المانحين في القاهرة ووضع هذه الالتزامات موضع التنفيذ.
وشدد الخضري على ضرورة إنهاء الحصار والاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني له حقه مشروع في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار الخضري في تصريح صحفي له، إلى أن الحصار بوسائله المختلفة يطال الكل الفلسطيني في غزة، وأنه أصبح مع الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة يدخل في حياة كل مواطن ويمسها بشكل مباشر.
واعتبر أن الحصار "عقوبة جماعية" ويخالف الأعراف الدولية واتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي ويجب أن ينتهي لأنه لا أخلاقي ولا قانوني.
وقال الخضري "إن الأوضاع في غزة كارثية مع استمرار الحصار الذي يؤثر على كل مناحي الحياة المختلفة سواء صحية وبيئية واقتصادية والبنية التحتية، إضافة لمشاكل المياه والكهرباء والصرف الصحي".
وبين أن عدد من يعيشون على المساعدات الإغاثية وصل مليون إنسان، فيما انخفض معدل دخل الفرد اليومي لأقل من 2 دولار، وأن 80 % يعيشون تحت خط الفقر وارتفاع كبير جداً في معدلات البطالة تجاوزت الـ60 % تقريباً.
وأضاف الخضري أن هذه المساعدات من وكالة "أونروا" ومؤسسات دولية وعربية وإسلامية لا تكفي حاجة المواطن، ونسبة كبيرة من السكان يعيشون في ظروف صعبة".
وأشار إلى أن أصحاب البيوت المدمرة يعيشون في ظروف استثنائية، وأن عملية الإعمار تسير ببطيء كبير، وأن المطلوب لتسريع هذه العملية أمرين: الأول السماح بدخول كل مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار دون أي معيقات وتأخير، والثاني ايفاء الدول المانحة في مؤتمر المانحين في القاهرة ووضع هذه الالتزامات موضع التنفيذ.
وشدد الخضري على ضرورة إنهاء الحصار والاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني له حقه مشروع في الحرية والانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.