مئات المواطنين يعتصمون في نابلس احتجاجا على الغلاء والاحتكار
نشر بتاريخ: 28/10/2007 ( آخر تحديث: 28/10/2007 الساعة: 12:51 )
نابلس- معا - شارك مئات المواطنين في الاعتصام الجماهيري الحاشد الذي نظمته كتلة الوحدة العمالية أمام مبنى محافظة نابلس، احتجاجا على استمرار تردي الأوضاع المعيشية واستفحال الغلاء وشيوع ظاهرة الاحتكار مما يهدد بشكل خطير المصالح المعيشية المباشرة لمئات آلاف المواطنين في عموم الوطن وفي محافظة نابلس بشكل خاص.
ورفع المعتصمون شعارات دعوا فيها قيادة السلطة والحكومة إلى تبني سياسات عملية وملموسة لمحاربة الغلاء والاحتكار، ودعم السع الأساسية ومواجهة البطالة، وربط الأجور بمؤشرات غلاء المعيشة، كما رفع ممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات الجماهيرية المشاركة في الاعتصام مذكرة الرئيس محمود عباس مذكرة تناشده باستخدام سلطاته وصلاحياته لاعتماد سياسات مالية واقتصادية لدعم السلع الأساسية باعتبار ذلك في مقدمة أولويات توفير مقومات الصمود، كما دعوا لمراقبة الأسعار ومحاسبة المحتكرين وتقديم المتلاعبين بقوت الشعب للقضاء.
وخلال الاعتصام ألقى النقابي سعيد الجيعان عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات العمال كلمة حذر فيها من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لاستمرار التدهور في حياة الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في صفوف العمال والعاطلين عن العمل والموظفين من ذوي الدخل المحدود.
وقال الجيعان في كلمته أن العمال والفئات الفقيرة في المجتمع هم الذين تحملوا العبئ الأكبر في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية، وهم أولى الفئات بالعناية والاهتمام في أي سياسة أو برامج وطنية واقتصادية.
وقام ممثلون عن المعتصمين بتسليم مذكرة بمطالبهم لمحافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن، وقد شارك في الاعتصام ممثلون عن اتحاد لجان العمل النسائي واتحاد لجان الرعاية الصحية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومدرسة الأمهات وعدد من النقابيين وقادة العمل الوطني في المحافظة.
ورفع المعتصمون شعارات دعوا فيها قيادة السلطة والحكومة إلى تبني سياسات عملية وملموسة لمحاربة الغلاء والاحتكار، ودعم السع الأساسية ومواجهة البطالة، وربط الأجور بمؤشرات غلاء المعيشة، كما رفع ممثلو عدد من المنظمات والمؤسسات الجماهيرية المشاركة في الاعتصام مذكرة الرئيس محمود عباس مذكرة تناشده باستخدام سلطاته وصلاحياته لاعتماد سياسات مالية واقتصادية لدعم السلع الأساسية باعتبار ذلك في مقدمة أولويات توفير مقومات الصمود، كما دعوا لمراقبة الأسعار ومحاسبة المحتكرين وتقديم المتلاعبين بقوت الشعب للقضاء.
وخلال الاعتصام ألقى النقابي سعيد الجيعان عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات العمال كلمة حذر فيها من المخاطر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لاستمرار التدهور في حياة الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في صفوف العمال والعاطلين عن العمل والموظفين من ذوي الدخل المحدود.
وقال الجيعان في كلمته أن العمال والفئات الفقيرة في المجتمع هم الذين تحملوا العبئ الأكبر في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية، وهم أولى الفئات بالعناية والاهتمام في أي سياسة أو برامج وطنية واقتصادية.
وقام ممثلون عن المعتصمين بتسليم مذكرة بمطالبهم لمحافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن، وقد شارك في الاعتصام ممثلون عن اتحاد لجان العمل النسائي واتحاد لجان الرعاية الصحية واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ومدرسة الأمهات وعدد من النقابيين وقادة العمل الوطني في المحافظة.