وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية تحمّل السلطة وخارجيتها وسفارتها مسؤولية اغتيال النايف

نشر بتاريخ: 27/02/2016 ( آخر تحديث: 27/02/2016 الساعة: 08:48 )
غزة- معا- حمّلت لجنة الاسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الجمعة، قيادة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة على جريمة مقتل الأسير المحرر عمر زايد النايف.

وقالت لجنة الاسرى في بيان وصل معا نسخة منه:" إن اغتيال الشهيد عمر النايف الذي تم ذبحه بالسكاكين والادوات الحادة داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، دون وجود أي علامات خلع أو كسر في أبواب السفارة، يقطع الشك باليقين دون أي مواربة عن دور التخاذل بل والتواطؤ من قبل طاقم هذه السفارة في عملية الاغتيال".

وشدّدت على "ان هذه الجريمة النكراء لا يجب ان تمر دون عقاب مؤلم وموجع للاحتلال الاسرائيلي، بالإضافة لوضع الأمور في نصابها دون أي خجل، مشددة على ان التنسيق الأمني خيانة والصمت عنه وعن ممارسيه هو مشاركة في ملاحقة المناضلين وتصفيتهم داخل الوطن وخارجه".

وقالت لجنة الاسرى، إن هذه الجريمة تفتح الباب على مصرعيه في المواجهة مع كل المتخاذلين وتضع ملف السفارات وفسادها على الطاولة، فلا مزيد من الصمت ولن ننتظر ان يكون هناك عمر النايف آخر وآخر.

واضافت:"لتصمت كل الأبواق التي هاجمتنا عندما حملنا شخص السفير الفلسطيني في بلغاريا، المسؤولية المباشرة عن مصير عمر النايف".

واكدت اللجنة انها سبق ان حذرت من أن يلقى نايف هذا المصير الذي توقعه وتوقعناه منذ اللحظة الأولى، في ظل وجود سفير وطاقم للسفارة ومن خلفه وزارة الخارجية الذين كانوا على استعداد لتسليم المطارد والشهيد عمر النايف منذ اللحظة الأولى لولا وجود الضغط الشعبي والرسمي عليهم، ووضع الامور امام الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي مما دفع الجميع للتحرك الخجل تبريراً لذاتهم لا أكثر ولا أقل".

وجددت لجنة الأسرى تأكيدها، أنها لن تصمت ولن تتردد في فضح كل المتواطئين في هذه الجريمة النكراء.