وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفنان الفلسطيني طوني قطان يستعد لاحياء حفله الأول في رام الله

نشر بتاريخ: 02/11/2007 ( آخر تحديث: 02/11/2007 الساعة: 12:30 )
رام الله-معا- يحيي نجم الغناء الفلسطيني، طوني قطان، منتصف الشهر الجاري، ولأول مرة في الأراضي الفلسطينية، حفلين غنائيين، أولهما في الخامس عشر من تشرين الثاني الثاني، في قصر رام الله الثاني، والآخر في اليوم التالي بفندق جراند بارك في رام الله، يقدم خلالهما عدداً من أغنياته التي اشتهرت في الوطن العربي، منها "من دونك"، و"عيوني سهراني"، و"عودتني"، و"ابعد"، وغيرها من الأغنيات، علاوة على ما سيقدمه من أغنيات ألبومه الجديد، الذي يتوقع صدوره الشهر الجاري.

وأعلنت الوطنية الفلسطينية للاتصالات، عن رعايتها للحفلين الذين سيحييهما قطان في رام الله، وتنظمهما مؤسسة "شايب جروب"، وذلك انسجاما مع أهداف "الوطنية" المجتمعية في دعم الطاقات الشابة، وجعلها محفزا ونموذجا يحتذى لغيرها.

وقال مكسيم صنصور، مدير العلاقات العامة في الوطنية الفلسطينية للاتصالات:" تأتي رعايتنا لحفلي الفنان الفلسطيني طوني قطان، في إطار المسؤولية الاجتماعية، بما يتماشى مع أهدافنا في ضرورة خلق روح المبادرة والمثابرة، لديهم، وإصرارهم على النجاح والتميز، والانتقال بهذا الجيل الشاب، إلى واقع أكثر تنمية، ولأننا نؤمن بكل فرد فلسطيني موهوب ويمثل فلسطيني في الوطن العربي، ويصور الشباب الفلسطيني الخلاق والمبدع".

من جهته أشار يوسف الشايب، المدير العام لمؤسسة "شايب جروب"، إلى أن طوني قطان، الفنان الفلسطيني الذي يحقق شعبية كبيرة في بلده، وفي سائر الوطن العربي، يملك موهبة تستحق التقدير، كمطرب، وملحن، وكاتب كلمات أيضاً، وأن حفليه يأتيان من باب التأكيد على أهمية دعم الفنان الفلسطيني في بلده، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني شعب تواق لأن يعيش حياة طبيعية كغيره من الشعوب، وشعب ذواق للفن الجميل، القادر على المواءمة ما بين الرقي والمعاصرة، وهو ما يفعله قطان تماماً.

وعبر الفنان طوني قطان عن سعادته بمبادرة "شايب جروب"، التي تتولى إدارة أعماله في الأراضي الفلسطينية، لتنظيم حفلين له في موطنه، بدعم من الوطنية للاتصالات، معرباً عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجمهور الفلسطيني الذواق.

وقال: لهذين الحفلين أهمية كبيرة في مشواري الفني، فهي المرة الأولى التي ألتقي فيها مع أبناء شعبي، وأتواصل مع شباب فلسطين "الشامخ كجبل لا تهزه الرياح"، عبر أغنياتي التي عرفوها، وأحبوها، مشيراً إلى أنه انتهى من تسجيل ألبومه الجديد، الذي ينتجه راديو فن، في العاصمة الأردنية، عمّان، ويحتوي على تسع أغنيات من ألحانه، في حين تعامل مع عدد من الشعراء والموزعين الموسيقيين، منهم عمر ساري، وخالد مصطفى، وأيمورتال، بحيث يشتمل على أغنيات بلهجات عدة مصرية، ولبنانية، وفلسطينية، علاوة على اللهجة البيضاء كما أنه يحتوي على أغنيات رومانسية، وأخرى ذات إيقاع سريع (شبابية)، معرباً عن أمله بصدور الألبوم قبل حفليه في رام الله، ليكونا أول حفلين يغني فيهما أغنياته الجديدة، وليكونا أيضاً بمثابة حفلين لإطلاق الألبوم في فلسطين.