مقبرة توت عنخ آمون تكشف اسرارا جديدة
نشر بتاريخ: 18/03/2016 ( آخر تحديث: 20/03/2016 الساعة: 12:50 )
القاهرة - مراسل معا- أعلن د ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري أن نتائج المسح الرداري الأولي الذي تم بمقبرة الملك توت عنخ آمون يشير بقوة إلى وجود غرفتين خلف الجدارين الشمالي والغربي من المقبرة لم يتم الكشف عنهما من قبل على حسب رأي خبير الرادار الياباني واتنابي وهو ما شدد الوزير على أهمية التأكد منه.
وأشار الدماطي إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من خطوات العمل الدؤوب في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار الملك توت عنخ آمون، واصفا هذا الحدث باكتشاف القرن وأنه إعادة لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي من جديد.
وأوضح الدماطي أنه سيتم عمل مسح رداري آخر للمقبرة بواسطة جهاز رادار رقمي أكثر دقة في نهاية الشهر الجاري للتأكد من ماهية هاتين الغرفتين التي تم الكشف عنهما من خلال المسح الراداري الأولي، لافتا الى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي بالأقصر في الأول من إبريل.
وأضاف الدماطي أن النتائج الأولية أوضحت وجود مواد مختلفة عضوية ومعدنية خلف الجدران التي تم مسحها رداريا بالمقبرة ما يشير إلى إحتمالية وجود عناصر أثرية يصعب تحديدها الآن.
وأكد الدماطي خلال المؤتمر أن الوزارة ستقوم خلال مراحل العمل القادمة بالتعاون مع العديد من المؤسسات العلمية متمثلة في كلية الهندسة جامعة القاهرة وجامعة أريزونا إلى جانب اللجنة المشكلة من جانب وزارة الآثار، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية البحث والإستكشاف التي تتم بالمقبرة.
وأشار الدماطي إلى أن الفترة القادمة ستشهد العديد من خطوات العمل الدؤوب في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار الملك توت عنخ آمون، واصفا هذا الحدث باكتشاف القرن وأنه إعادة لاكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي من جديد.
وأوضح الدماطي أنه سيتم عمل مسح رداري آخر للمقبرة بواسطة جهاز رادار رقمي أكثر دقة في نهاية الشهر الجاري للتأكد من ماهية هاتين الغرفتين التي تم الكشف عنهما من خلال المسح الراداري الأولي، لافتا الى أنه سيتم الإعلان عن النتائج في مؤتمر صحفي بالأقصر في الأول من إبريل.
وأضاف الدماطي أن النتائج الأولية أوضحت وجود مواد مختلفة عضوية ومعدنية خلف الجدران التي تم مسحها رداريا بالمقبرة ما يشير إلى إحتمالية وجود عناصر أثرية يصعب تحديدها الآن.
وأكد الدماطي خلال المؤتمر أن الوزارة ستقوم خلال مراحل العمل القادمة بالتعاون مع العديد من المؤسسات العلمية متمثلة في كلية الهندسة جامعة القاهرة وجامعة أريزونا إلى جانب اللجنة المشكلة من جانب وزارة الآثار، الأمر الذي يساهم في تسهيل عملية البحث والإستكشاف التي تتم بالمقبرة.