المؤسسات الحقومية توجه نداء لفضح ممارسات الاحتلال في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 05/11/2007 ( آخر تحديث: 05/11/2007 الساعة: 17:29 )
البيرة-معا-نظم العمل الجماهيري لحركة فتح لقاءً صحفياً بمشاركة العديد من المؤسسات الحقوقية والمجتمعية والنقابية الفلسطينية وذلك في مقر العمل الجماهيري في مدينة البيرة اليوم الاثنين.
وقد وجه المجتمعون نداء للمجمع الدولي والأمم المتحدة بلجم الممارسات الإسرائيلية والعدوان المتواصل والمتصاعد ضد أهلنا في قطاع غزة .
ودعا اللقاء الإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغوطها على إسرائيل لفك الحصار الجائرِ عن غزة ووجه المجتمعون رسالة لوزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت متواجدة في رام الله أثناء انعقاد اللقاء بضرورة التحرك الجدي والعملي لوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها اتجاه المدنيين.
ودعا اللقاء إلى رفع الصوت الشعبي والرسمي لفضح تلك الممارسات الجائزة بحق شعبنا في غزة.
وقد ناقش المجتمعون الوضع القانوني للأرض الفلسطينية وعدم مشروعية حصار غزة وتقليص إمداده بالاحتياجات الأساسية.
وأكدوا أن القانون الدولي ما زال يتعامل مع إسرائيل كقوة محتلة حتى على الأرض التي انسحبت منها عسكرياً ، لأن ذلك الانسحاب جاء ضمن خطة انفصال أحادية الجانب لذلك تظل ملزمة بتوفير الحقوق المدنية والإنسانية لسكان الأقاليم المحتلة وحظر كأسلوب حرب وسياسة العقوبات الجماعية.
وخلص الاجتماع إلى بيان أن ما اتخذته سلطات الاحتلال في قطاع غزة وتقليص إمداده بالاحتياجات الأساسية هو مخالفات جسيمة وجريمة حرب طبقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وقد شكر أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري في الحركة جميع المؤسسات التي لبت دعوة الحركة للمشاركة في أطلاق هذه الحملة الهادفة لرفع الظلم عن أهلنا ومواطنينا في قطاع غزة ، وأكد على استمرار الحملة حتى تحقق أهدافها.
وقال : إننا ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية وارتباطنا العضوي وتمسكنا بوحدة وطننا الجغرافية بضفته وقطاعه نؤكد أن ألمنا واحد وتطلعاتنا واحدة والحصار الذي يفرض على أي شبر من أرضنا هو عدوان علينا جميعاً.
وقد أصدرت المؤسسات المشاركة في الاجتماع نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي تلاه عبد الكريم أبو عرقوب عضو المكتب المركزي للعمل الجماهيري لحركة فتح."مرفق: النداء"
وقد وجه المجتمعون نداء للمجمع الدولي والأمم المتحدة بلجم الممارسات الإسرائيلية والعدوان المتواصل والمتصاعد ضد أهلنا في قطاع غزة .
ودعا اللقاء الإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغوطها على إسرائيل لفك الحصار الجائرِ عن غزة ووجه المجتمعون رسالة لوزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت متواجدة في رام الله أثناء انعقاد اللقاء بضرورة التحرك الجدي والعملي لوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها اتجاه المدنيين.
ودعا اللقاء إلى رفع الصوت الشعبي والرسمي لفضح تلك الممارسات الجائزة بحق شعبنا في غزة.
وقد ناقش المجتمعون الوضع القانوني للأرض الفلسطينية وعدم مشروعية حصار غزة وتقليص إمداده بالاحتياجات الأساسية.
وأكدوا أن القانون الدولي ما زال يتعامل مع إسرائيل كقوة محتلة حتى على الأرض التي انسحبت منها عسكرياً ، لأن ذلك الانسحاب جاء ضمن خطة انفصال أحادية الجانب لذلك تظل ملزمة بتوفير الحقوق المدنية والإنسانية لسكان الأقاليم المحتلة وحظر كأسلوب حرب وسياسة العقوبات الجماعية.
وخلص الاجتماع إلى بيان أن ما اتخذته سلطات الاحتلال في قطاع غزة وتقليص إمداده بالاحتياجات الأساسية هو مخالفات جسيمة وجريمة حرب طبقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.
وقد شكر أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري في الحركة جميع المؤسسات التي لبت دعوة الحركة للمشاركة في أطلاق هذه الحملة الهادفة لرفع الظلم عن أهلنا ومواطنينا في قطاع غزة ، وأكد على استمرار الحملة حتى تحقق أهدافها.
وقال : إننا ومن منطلق مسؤوليتنا الوطنية وارتباطنا العضوي وتمسكنا بوحدة وطننا الجغرافية بضفته وقطاعه نؤكد أن ألمنا واحد وتطلعاتنا واحدة والحصار الذي يفرض على أي شبر من أرضنا هو عدوان علينا جميعاً.
وقد أصدرت المؤسسات المشاركة في الاجتماع نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي تلاه عبد الكريم أبو عرقوب عضو المكتب المركزي للعمل الجماهيري لحركة فتح."مرفق: النداء"