وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الاسرى تدعو للتضامن مع أسرانا في خطواتهم التصعيدية

نشر بتاريخ: 07/11/2007 ( آخر تحديث: 07/11/2007 الساعة: 16:59 )
غزة-معا- دعت وزارة شئون الاسرى والمحررين إلى زيادة التضامن والتفاعل مع قضية الاسرى في ظل الحديث عن خطوات تصعيدية سينفذها الاسرى داخل السجون تزامناً مع مؤتمر انابوليس ، واحتجاجاً على تدهور أوضاعهم المعيشية .

وقال رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان قضية الاسرى من أهم القضايا التي تشغل بال الشعب الفلسطيني، ويجب على الجميع أفراد وفصائل ومؤسسات رسمية وشعبية التكاثف من اجل وضع هذه القضية على سلم الاولويات ، وعدم التفريط او التهاون فى تلك القضية او تركها لحسن النوايا ، لمن لا يوجد عندهم حسن نوايا ، والتجربة السابقة اكبر دليل على ذلك .

وأوضح الأشقر بان الاسرى يعدون لخطوات تصعيدية داخل السجون احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية ، وتحقيق المطالب الإنسانية العادلة التي يطالبون بها ، كتوفير العلاج اللازم للمرضى ، وإخراج الاسرى المعزولين من قبور العزل ، وحل مشكلة الكنتين ،ووقف عمليات التفتيش الليلية ، ووفق سياسة التمديد الادارى للأسرى والتي تخالف كافة المواثيق الدولية ،ووقف التفتيش العاري ، وتحسين نوعية وكميات الطعام ، والسماح للأسرى الممنوعين من الزيارة بزيارة ذويهم ، وغيرها من المطالب الإنسانية التي تماطل إدارة مصلحة السجون فى تلبيتها للأسرى مما يزيد من معاناتهم وتجعل حياتهم جحيماً لا يطاق .

و دعا الأشقر إلى هبة جماهيرية شعبية قوية للتضامن مع الاسرى هدفها إيصال عدة رسائل : أولها إلى المجتمعين فى (انابوليس) ان قضية الاسرى هي المعيار لنجاح أو فشل اجتماعكم، ولن نقبل دون طرح هذه القضية بقوة، وعدم تركها لحسن نوايا الاحتلال ومعاييره وتصنيفه للأسرى كما يشاء، وثانيها إلى المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية بان أسرانا في خطر، ومعاناتهم تتضاعف يومياً في ظل الهجمة التي تقودها دولة الاحتلال ضدهم، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات الدولية، والاتفاقيات التي تنص على حسن معاملة الاسرى وتوفير ظروف حياة مناسبة لهم، وانه يجب مضاعفة جهودكم للحد من معاناة أسرانا وأسيراتنا الذين يموتون يومياً بفعل ممارسات إدارة السجون بحقهم ، وثالث هذه الرسائل إلى حكومة الاحتلال بأنه لن يكون هناك سلام أو تهدئة، دون حل عادل لقضية الأسرى والمعتقلين ، وأنها من القضايا المصيرية التي لا يمكن التهاون فيها بعد الآن ، والرسالة الرابعة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية التى تحتجز الجندي (جلعاد شاليط ) ان أسرانا أمانة في أعناقكم، فلا تخونوا هذه الأمانة ، ولا تقبلوا بصفقة هزيلة لا تلبى الحد الأدنى من مطالبنا ، كالإفراج عن الاسرى القدامى والنساء والأطفال ، أما الرسالة الخامسة فهى لأسرانا الأبطال داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية والتي يزيد عددهم عن ( 11500 ) أسير ، بأننا نقف خلفكم، ونساندكم وندعم صمودكم فى وجه السجان ، ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق حلمكم بالعودة إلى أبنائكم ووطنكم ،وسيكون شعارنا الدائم الحرية للأسرى دون قيد أو شرط ودون تمييز ، ونحن معكم حتى نيل الحرية .