وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فيديو- محكمة تأديبية فقط لجندي نكل بفلسطيني

نشر بتاريخ: 03/05/2016 ( آخر تحديث: 06/05/2016 الساعة: 10:37 )
فيديو- محكمة تأديبية فقط لجندي نكل بفلسطيني
بيت لحم- معا- وثقت الكاميرات والأفلام التي سجلها فلسطيني كان حاضرا وبثتها معظم المواقع الاعلامية العبرية وغيرها جنود الاحتلال او ما يسمى بجنود "حرس الحدود" وهم يعتدون على شاب فلسطيني في القدس المحتلة بالضرب والإهانة دون "سبب منطقي" حسب وسائل الاعلام الاسرائيلية ذاتها.

وقدم الشاب الذي تعرض للاعتداء شكوى لقسم التحقيق مع رجال الشرطة التابع للشرطة الاسرائيلية وذلك من خلال اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في اسرائيل، وقال في هذه الشكوى بانه تعرض للضرب والاعتداء من قبل عدد من الجنود بعد ان اطلق عبارة لاذعة ضد احدهم وذلك ردا على عبارات جلفة ووقحة وجهها الجنود للشاب الذي كان يم ر بالقرب منهم.

ووفقا للشكوى التي قدمتها المحامية "نوعه ليفي" من اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب "تعرض الشاب في يوم 5/11/2015 اثناء توجهه نحو سيارته الخاصة التي كانت متوقفه قرب منزله في البلدة القديمة في القدس حيث قابل جنود حرس الحدود الذين طلبوا اخضاعه للتفتيش وفحص بطاقة هويته وبعد الانتهاء من التفتيش اعاد الجندي بطاقة الهوية وهو يطلق الشتائم على ام الشاب المعتدى عليه".

وقال المعتدى عليه ردا على شتيمة الجندي "انت تتصرف مثل الاطفال وليس كالرجال" وهنا تم توقيفه من قبل الجنود وطلبوا منه تسليمهم بطاقة هويته مرة اخرى وكل هذا جرى تحت سيل من الشتائم والإهانات واصل الجندي اطلاقها، وبعد ان ابرز المعتدى عليه بطاقة هويته للمرة الثانية وصل جنديان من حرس الحدود وقالا له يمكن مواصلة طريقك، لكن الجندي الاول اصر ان على الشاب الخروج خارج سيارته صائحا "أخرج اريد ان.... بك " وهنا خاف الشاب ورفض الخروج من السيارة حينها احاط به جميع الجنود وسحبوه بالقوة من السيارة وجروه الى زاوية الشارع وانهالوا عليه بالضرب واللكمات والصفعات على وجهه".

وفتحت الشرطة في اعقاب الشكوى تحقيقا انتهى الاحد الماضي حيث وصل كتاب رسمي لمقدم الشكوى موقعا من قسم التحقيق مع رجال الشرطة ابلغوه فيه قرارهم بتحويل القضية الى قسم الانضباط لمحاكمة الجندي امام محكمة انضباطية بتهمة ارتكاب مخالفة تتعلق باستخدام القوة.

واثار قرار شرطة الاحتلال غضب اللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب التي تعتقد ان القانون والقضاء الجنائي هو المكان الوحيد لمعالجة هذه القضية وليس المحكمة التأديبية وذلك لخطورة المخالفات التي تضمنها فيلم الفيديو الذي وثق الاعتداء.000000">