وزارة التربية والتعليم العالي تعقد ورشة عمل حول خطة عمل استراتيجية تطوير التعليم العالي

رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم الاحد ورشة حول خطة عمل استراتيجية تطوير التعليم العالي وذلك في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي بالبيرة، وفي غزة عبر الفيديو كونفرنس بحضور د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي، ود. سعيد عساف الوكيل المساعد لشؤون التطوير، والمهندس هشام كحيل الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي.

وشارك في الورشة الهامة ممثلون عن وكالة الغوث، والجامعات والكليات، والوزارات، والنقابات المهنية، ومنظمات ومؤسسات غير حكومية، واتحاد الغرف التجارية، ومجلس التعليم العالي والعديد من المسؤولين من وزارة التربية والتعليم العالي.

وافتتح د. نعيم أبو الحمص الورشة بكلمة أكد فيها على أهمية الورشة في تناولها محاور هامة لقطاع التعليم العالي الفلسطيني, وقال: إن الورشة تأتي ترسيخا لسياسة اشراك المجتمع المحلي بمؤسساته المختلفة في اثراء الحوار والتدخلات الاستراتيجية بهدف تحديد الرؤية المستقبلية لهذا القطاع، وأنه بدون هذا النهج ستبقى عملية التخطيط والتطوير والتنفيذ منقوصة.

وذكر أن الوزارة تعمل مع مؤسسات الوطن لتدعيم ركائز ومضامين التربية والتعليم العالي والبحث العلمي للمساهمة في بناء الانسان الفلسطيني المبدع والقادر على المنافسة في جميع المجالات العلمية والعملية والتنموية.

كما استعرض جهود الوزارة في تطبيق المنهاج الفلسطيني الموحد على مستوى الوطن، وتدريب المعلمين، وإنشاء الابنية المدرسية، وتطوير التعليم المهني والتقني بكافة مستوياته, وقال: نعمل مع مؤسسات التعليم العالي نحو تعزيز قدراتها الداخلية والخارجية، كما نخصص الدعم الحكومي لها، وكذلك ندعم المشاريع التطويرية لمشروع التعليم العالي الممول من البنك الدولي والذي نشارك في إحدى فعالياته اليوم.

وأشار إلى أن الوزارة تتطلع إلى مساهمات المشاركين وتوصياتهم القابلة للتنفيذ مع ضرورة التركيز على الخيارات فجميعها مفتوحة ولدينا الاصرار على تحقيقها.

أما المهندس هشام كحيل فقد تحدث عن أهمية الورشة وبرنامجها، ومضامين خطة عمل استراتيجية تطوير التعليم العالي, كما أعلن تشكيل خمس مجموعات عمل لمناقشة مقترحات الخطة في الضفة، ومثلها في غزة.

وقد استعرض د. خليل نخلة خلال الجلسة الصباحية منهجية العمل وتلخيص النتائج، وكذلك أبرز محاور خطة عمل استراتيجية لتطوير التعليم العالي.

حيث أشار إلى الوثائق المرجعية التي اعتمدت عليها الخطة، والمنهجية، والاسئلة الاستراتيجية المطروحة، والتدخلات الاستراتيجية المقترحة، والهيكلية الأجدى لمؤسسات التعليم العالي، وأجدى أسلوب حكم لنظام التعليم العالي، والاعتبارات والمعايير التي يجب أن توجه البرامج والتخصصات الأكاديمية، ومعايير استقطاب طلبة التعليم العالي والحفاظ عليهم، وأجدى الأساليب لاستقطاب الهيئات التدريسية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي لتطويرها والحفاظ عليها، وكيفية تطوير وتحسين نوعية التعليم والبحث العلمي، وأساليب اصلاح تمويل التعليم العالي.

وقد تم تشكيل عدد من مجموعات العمل متزامنة ومتوازية لمناقشة خمسة محاور هامة، وهي: الأولى مؤسسات التعليم العالي وأسلوب الحكم ومقررها هديل قزاز في الضفة، أما في غزة فميسرها د. أحمد أبو شنب، ومقررها د. حميد مهدي.

والثانية لمناقشة البرامج والتخصصات ومقررها د. كريم طهبوب وميسرها د. عادل الزاغة في الضفة، وأما في غزة فميسرها د. سامي مصلح، ومقررها د. عيسى النحال.

وثالثة لمناقشة الطلبة ومقررها ناديا الحجل وميسرها ناجح شاهين في الضفة، وفي غزة ميسرها د.محمد صلاح، ومقررها د. طالب أبو شعر.

ورابعة لمناقشة الهيئات التدريسية والنوعية ومقررها مازن حشوة وميسرها د. جاكلين صفيرفي الضفة ، أما في غزة فميسرها د. ناجي سكر، ومقررها د.عادل عوض.

وخامسة لمناقشة التمويل ومقررها فاديا دعيبس وميسرها د. سمير عبد الله في الضفة وفي غزة ميسرها د. جمال الزعانين،ومقررها د.رفعت رستم.

هذا وسيتم عرض نتائج عمل المجموعات، ومناقشتها والخروج بتوصيات في نهاية الورشة.