وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع النجاح: 45%يعتبرون حكومة فياض الشرعية و19% حكومة هنية- 55% يؤيدون حل التشريعي واجراء انتخابات

نشر بتاريخ: 19/11/2007 ( آخر تحديث: 19/11/2007 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا- أظهر استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح الوطنية ان حوالي 45%يعتبرون أن حكومة سلام فياض في الشرعية مقابل 19% اعتبروا حكومة هنية فهي الحكومة الشرعية, فيما أيد 55% حل أبو مازن للتشريعي واجراء انتخابات مبكرة.

خلفية الاستطلاع
حسمت القيادة الفلسطينية أمرها بالمشاركة في مؤتمر أنابولس رغم أن أكثر من مسئول فلسطيني صرح بأن هذا المؤتمر قد يكون مصيره الفشل. في حين أن الرئيس أبو مازن صرح بأنه لن يقبل أي عرض سياسي كان قد رفضه الرئيس الراحل ياسر عرفات.

شنت حركة حماس والحكومة المقالة هجوما عنيفا على المشاركين في هذا المؤتمر، واعتبرته تفريطا في الثوابت الفلسطينية، ولكن حماس والعديد من الفصائل المتواجدة في دمشق فشلت في عقد مؤتمر لمواجهة مؤتمر أنابولس كان من المفترض أن يكون في دمشق حيث أعلن عن تأجيله إلى إشعار آخر.

إن ما حدث في قطاع غزة من اعتداءات، بشهادة مركزيين حقوقيين، من قبل عناصر من القوة التنفيذية على المواطنين الذين خرجوا لإحياء الذكرى الثالثة لرحيل القائد أبو عمار أثار موجة من الاحتجاجات الرسمية والشعبية الفلسطينية، ولكن الأهم من ذلك أنه عمق الهوة بين الطرفين المتصارعين في الساحة الفلسطينية، في الوقت الذي فيه القضية الفلسطينية أحوج ما تكون إلى وحدة الصف غداة انعقاد مؤتمر أنابولس.

نتائج الاستطلاع
فيما يلي نتائج الاستطلاع الحادي الثلاثون الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية خلال الفترة الواقعة ما بين 15-17 تشرين الثاني 2007، حيث قامت جامعة النجاح الوطنية وبتمويل ذاتي في إجراء هذا المسح كاملاً.

تناول هذا الاستطلاع آراء الشارع الفلسطيني في المستجدات السياسية الراهنة على الساحة الفلسطينية، وخاصة الأحداث التي وقعت في قطاع غزة وسيطرة حركة حماس على القطاع، وما رافق ذلك من تطورات على الساحة الفلسطينية، ومؤتمر أنابولس، بالإضافة إلى التأييد السياسي.

بلغ حجم عينة الاستطلاع 1360 شخصاً ممن بلغت أعمارهم 18 سنة فأكثر، وهم الذين لهم حق الانتخاب. وقد تم توزيع هذه الاستمارة في الضفة الغربية على 860 شخصا وفي قطاع غزة على 500 شخص. وتم سحبت مفردات العينة بصورة عشوائية، وقد بلغ هامش الخطأ للعينة نحو ±3%، ومن جهة أخرى، فقد بلغت نسبة رفض الإجابة 4.2%.

النتائج الرئيسية:

. عارض 57.1% من أفراد العينة الادعاءات التي تقول بأن السلطة الفلسطينية عملت على إنهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها تستخدمها حاليا فقط لمواجهة حركة حماس، بينما 27.4% أيدوا هذه الادعاءات.

. أيد 33.3% حركة حماس في رفضها الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية طالما أن المنظمة لا تتبنى برنامج حركة حماس، بينما 53.7% عارضوا ذلك.

. اعتقد 50.4% بضرورة ضم حركة حماس إلى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

. اعتقد 32.9% بأن حركة حماس جادة في مطالبتها لدخول منظمة التحرير الفلسطينية.

. اعتبر 68.4% من أفراد العينة بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

. عارض 69.8% من أفراد العينة تصريحات بعض مسئولي حركة حماس بأن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية هي غير شرعية ولا تمثل الشعب الفلسطيني، في حين أن 24.7% أيدوا ذلك.

. اعتبر 45.4% من أفراد العينة حكومة سلام فياض بأنها الحكومة الفلسطينية الشرعية، بينما اعتبر 19.3% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الحكومة الفلسطينية الشرعية.

. بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 51.7% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.

. بغض النظر عن شرعية الحكومة أو عدم شرعيتها، أيد 22.6% السياسة العامة للحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنيه.

. اعتبر 43% كتلة حماس هي الجهة الفلسطينية المسئولة عن تعطيل عمل المجلس التشريعي، بينما 24.5% اعتبروا أن من يقوم بذلك هي كتلة فتح.

.طالب 55% من أفراد العينة الرئيس محمود عباس إصدار قرار بحل المجلس التشريعي، وذلك بسبب تعطله لمدة طويلة.

.اعتقد 46.2% أن أعضاء المجلس التشريعي يقدمون مصلحة حزبهم على مصلحة الوطن.

. 81,3% من أفراد العينة أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، ومن بين الأشخاص الذين أفادوا بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة 50% سيعطون أصواتهم لمرشح حركة فتح، في حين أفاد 14.6% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة حماس.

. في حالة إجراء انتخابات تشريعي الآن توقع 53.8% فوز حركة فتح في هذه الانتخابات، بينما 14.4% توقع فوز حركة حماس.

. اعتقد 36.7% بأن حركة حماس لا تستطيع السيطرة على الضفة الغربية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بينما 23.3% أفادوا بأن السبب قوة حركة فتح في الضفة الغربية، و 19.6% أفادوا بأن السبب ضعف حركة حماس في الضفة الغربية.

. عارض 72.6% تصريحات أحد قادة حماس والتي فهم من هذه التصريحات بأن حركة حماس للسيطرة على الضفة الغربية على غرار ما فعلته في قطاع غزة.

. أيد 18.9% قيام حماس بتشكيل قوة تنفيذية في الضفة الغربية، بينما 72.8% عارضوا ذلك.

. أيد 34.1% من أفراد العينة قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية باعتقال بعض الأفراد المحسوبين على حركة حماس.

. أيد 13.6% من أفراد العينة قيام القوة التنفيذية في قطاع غزة باعتقال بعض الأفراد المحسوبين على حركة فتح.

. أفاد 33.6% بأنهم يصدقون التقارير التي تتحدث عن عمليات تعذيب تمارسها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية بحق المعتقلين من حركة حماس.

. أفاد 56.8% بأنهم يصدقون التقارير التي تتحدث عن عمليات تعذيب تمارسها القوة التنفيذية في قطاع غزة بحق المعتقلين من حركة فتح.

. اعتبر 14.6% بأن حرية التعبير في قطاع غزة قد تحسنت بعد أحداث غزة، بينما اعتبر 63.3% بأنها تراجعت.

. اعتبر 21% بأن حرية التعبير في الضفة الغربية قد تحسنت بعد أحداث غزة، بينما اعتبر 34.7% بأنها تراجعت.

. اعتقد 16.3% بأن اللقاء الذي جرى بين الرئيس محمود عباس وعدد من قادة حماس في الضفة الغربية هو اجتهادات شخصية لبعض قيادات حركة حماس، بينما اعتبر 11.7% بأنه مقدمات لتراجع حركة حماس عن ما فعلته في غزة، و 18.8% قالوا أن ذلك مؤشرا علة حدوث انقسامات داخل حركة، و 21.8% أفادوا بأن رؤية قادة حماس في الضفة الغربية نختلف عن رؤية قادة حماس في قطاع غزة.

. اعتقد 17% من أفراد العينة بأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وبعد أن سيطرت عليه حركة حماس تسير نحو الأفضل، بينما رأى 64.9% بأنها تسير نحو الأسوأ.

. اعتقد 41% من أفراد العينة بأن الأوضاع الأمنية في قطاع غزة كانت أحسن حالا قبل قيام حركة حماس بفرض سيطرتها عليه، بينما اعتقد 28.6% عكس ذلك.

. اعتبر 59.9% من أفراد العينة بأن ما قامت به حركة حماس هو انقلاب على الشرعية الفلسطينية.

. اعتقد 68.3% من أفراد العينة بأن حركة حماس تسعى لتأسيس كيان خاص بها في قطاع غزة بمعزل عن الضفة الغربية، بينما 25.7% اعتقدوا عكس ذلك.

. اعتقد 21.9% بأن حركة حماس قادرة على إدارة الحياة المعيشية لسكان قطاع غزة.

. أفاد 30.6% من أفراد العينة بأنهم عند سماعهم للأخبار فإنهم يصدقون وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح، و 13.2% أفادوا بأنه يصدقوا وسائل الإعلام التابعة لحركة حماس، بينما 45.1% أفادوا بأنهم لا يصدقون أي منهما.


. كانت أولويات الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة سلام فياض من وجهة نظر أفراد العينة كما يلي:

- 59.4% إعادة بسط السيطرة على قطاع غزة.
- 70.1% ضبط الفلتان الأمني في الضفة الغربية.
- 50.7% إعادة الحوار بين حركتي فتح وحماس.
- 68.9% تحسين الأوضاع الاقتصادية.
- 74.3% صرف رواتب الموظفين.
- 66.3% إعادة بناء المؤسسات

. وكانت الأولويات الشخصية لأفراد العينة في المرحلة الحالية كما يلي:

- 67.1% إعادة بسط السيطرة على قطاع غزة.
- 81.5% ضبط الفلتان الأمني في الضفة الغربية.
- 70.9% إعادة الحوار بين حركتي فتح وحماس.
- 85.9% تحسين الأوضاع الاقتصادية.
- 86.2% تأمين رواتب الموظفين.

. اعتقد 30.8% بأن مؤتمر السلام الذي دعت الولايات المتحدة إلى عقده في الخريف (مؤتمر أنابولس) بأنه سينجح، بينما 54.9% اعتقدوا بأنه سيفشل.

. أيد 61.3% من أفراد العينة مشاركة السلطة الفلسطينية في مؤتمر الخريف (مؤتمر أنابولس)، بينما 29.2% عارضوا ذلك.

. أيد 68.2% من أفراد العينة بأن يكون السلاح الفلسطيني بيد أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقط.

. اعتقد 61.6% بأن الحملة الأمنية التي بدأتها الحكومة الفلسطينية في مدينة نابلس من أجل بسط النظام والقانون ستنجح، بينما 24.6% اعتقدوا بأنها ستفشل.
. أيد 70.8% من أفراد العينة إدارات الجامعات تعليق الأنشطة الطلابية داخل حرم هذه الجامعات وذلك للحفاظ على سير العملية التعليمية، وعدم إدخال الجامعات في الصراعات السياسية.

. اعتقد 38.5% بأن كتائب القسام ستعاود إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

. أفاد 57.6% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.

. أفاد 62.7% من أفراد العينة بأنهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة.

. أفاد 78.7% من أفراد العينة بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.

. بالنسبة للانتماء السياسي فقد أفاد أفراد العينة كالتالي
1.1% حزب الشعب
1.1% الجبهة الديمقراطية
3.2% الجهاد الإسلامي
44.3% حركة فتح
13.2% حركة حماس
0.4% حزب فدا
3.7% الجبهة الشعبية
0.8% المبادرة الوطنية
5.7% مستقل وطني
3.8% مستقل إسلامي
22.0% لا أحد مما سبق ذكره
0.7% غير ذلك