وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات: نضالات الأسرى بحاجة لحالة اسناد خارجية

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 10/07/2016 الساعة: 16:37 )
غزة- معا- دعا مركز الأسرى للدراسات، اليوم الأحد، القوى الوطنية والاسلامية ووسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة، والمؤسسات الحقوقية والعاملة في مجال الأسرى بالبدء ببرنامج نضالى مساند وداعم لنضالات الحركة الوطنية الأسيرة في السجون في أعقاب الاعلان عن برنامج تضامني لدعم وإسناد الأسير بلال كايد رفضاً للاعتقال الإدارى بلا لائحة اتهام وبملف سري.

من ناحيته، قال د . رأفت حمدونة مدير المركز :"إن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة استطاعت- رغم قلة إمكانياتها المادية وعبر نضالات مستمرة توجت بعدد كبير من الشهداء وعبر خطوات نضالية حكيمة ومنسجمة مع الواقع والمتطلبات تارة بالخطوات التكتيكية وأخرى بالاستراتيجية، وبالوسائل السلمية والحرب النفسية والعنيفة، وبالحوارات والاضرابات والمواجهة وترجيع الوجبات، والتواصل بين القلاع الأخرى للسجون والمعتقلات، ومع المؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية في الخارج ومع الجماهير أن تنتصر على السجون في حال ارتفاع وتيرة الدعم والاسناد من المتضامنين في الخارج".

وأضاف حمدونة "أن الحركة الأسيرة تمكنت عبر خطواتها وحالى الاسناد أن تنتقل من ضعف التجربة إلى الخبرة والقيادة، ومن الركون إلى الاعداد والريادة، ومن الاستهداف إلى الحماية والأمن، ومن غياب الكادر إلى إعداد القادة، وتم الانتقال من مرحلة إلى أفضل، من العفوية وفقدان الاتزان، إلى مرحلة بناء الذات والتجربة والخطأ، إلى مرحلة التكوين التنظيمي ومؤسسة البنى التنظيمية، إلى مرحلة البناء وسيادة السلطة التنظيمية، إلى مرحلة النضال الشامل والنضج والمخاض والانتصار والعزة والكرامة وتحقيق معادلة الرعب مع طواقم إدارة مصلحة السجون، ومن ثم الوصول إلى حالة متقدمة من العمل التكاملي على كل المستويات التنظيمية والإدارية والثقافية والمالية والأمنية والخارجية، والعلاقات الفصائلية والتأثير الايجابي خارج السجون".

وأكد حمدونة على الدور الفاعل والمهم في أشكال المساندة والدعم على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي لتقويض مخططات إدارة مصلحة السجون الرامية لعودة السجون إلى المربعات الأولى وعودة واقع السجون إلى سابق عهدها.