وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مصر تدعو لدعم عملية السلام ونتنياهو يقبل الدعوة

نشر بتاريخ: 10/07/2016 ( آخر تحديث: 10/07/2016 الساعة: 22:07 )
مصر تدعو لدعم عملية السلام ونتنياهو يقبل الدعوة
بيت لحم- معا- قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن زيارته لإسرائيل تأتي في إطار جهد مصري نابع من الشعور بالمسؤولية لتحقيق السلام لنفسها ولشعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني الذي عاني من جراء هذا الصراع.

وأضاف أن "القيادة المصرية تدعم حل عادل وآمن للسلام في الشرق الأوسط ونحن جادون في تقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق هذا الهدف".

وتوجه سامح شكري اليوم الأحد إلى إسرائيل في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل في أول زيارة لوزير خارجية مصري لإسرائيل منذ العام 2007.

وأكد شكري أن زيارته تأتي أيضًا في إطار مبادرة الرئيس السيسي للوصول لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية ووضع حل نهائي يكون له آثار إيجابية علي المنطقة وشدد علي أن مصر مستعدة للمساعدة بإيجابية لتحقيق هذا السلام.

وأشار شكري إلي أن امتداد الصراعات والنزاعات المسلحة في منطقتنا يهدد استقرارنا وشعودب المنطقة.

وقال، إن انطلاقا مما تقدم قمت بزيارة إلي رام الله في مايو الماضي للقاء القيادة الفلسطينية واليوم أزور إسرائيل لتفعيل قرارات الشرعية الدولية والسلام.

وشدد علي ضرورة وجود حل يضمن احترام حق الآخر في الحياة في السلام والاستقرار والعيش في دولتين بجانب بعضهما إلي بعض.

وقال شكري، إنه منذ أن توقفت مفاوضات السلام والأوضاع في تدهور مستمر سواء علي المستويين الأمني والاقتصادي ومعاناة الشعب الفلسطيني تزيد ولم يعد من الممكن الحفاظ علي الوضع القائم، لأن الوضع الراهن ليس مستقرًا أو ثابتًا ولا يتناسب مع تطلعات الشعبين.

وقال إن رؤية حل الدولتين ليست ببعيدة إلا أن تنفيذ تلك الرؤية يتطلب إرادة جادة وخطوات ملموسة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مخاطباً وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال المؤتمر الصحفي المشترك قبيل بداية اجتماعهما الثنائي إنه يقبل دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخاصة بتقدم العملية السلمية في المنطقة وبين الاسرائيليين والفلسطينيين.

"ادعو الفلسطينيين لتبني الموقف المصري والاردني الشجاع وأن ينضموا الينا في مفاوضات مباشرة لانها الطريقة الوحيدة التي يمكن ان نتوصل عبرها لتحقيق السلام على اساس دولتين لشعبين" قال نتنياهو.