وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأغا: نسعى لتحقيق النجاح في ظل التحديات التي يعيشها شعبنا

نشر بتاريخ: 09/08/2016 ( آخر تحديث: 09/08/2016 الساعة: 11:04 )
الأغا: نسعى لتحقيق النجاح في ظل التحديات التي يعيشها شعبنا

غزة- معا- قال مدير الإدارة العامة للتحفيظ عبد الهادي الأغا إن "مسابقة الأقصى" تهدف إلى إنشاء جيل حافظ لكتاب الله تعالى أحكاما وتلاوة وتجويدا؛ لتحقيق النجاح ونيل الأجر والثواب من الله عز وجل عبر تدارس القرآن الكريم، والتأدب بآدابه والالتزام بمنهجه.

وأوضح الأغا خلال البدء بمسابقة الأقصى المحلية السادسة عشرة، والتي عقدت وزارة الأوقاف اختبارات للطلبة من خلال لجان موزعة على مديريات الأوقاف الخمس وتمت بنجاح في مقر الوزارة، مشيرا إلى أن روح التنافس بين الإخوة في مجال حفظ القرآن الكريم ينم عن جهدهم العظيم ومثابرتهم في حفظ كتاب الله.

وقال: "أشرف على المسابقة لجنة تحكيم من ذوي الاختصاص وستستمر الاختبارات لمدة 12 يوما، كونها تمثل إنجازا عظيما وباكورة تقدم لوزارة الأوقاف في ظل الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتحديا للظروف الصعبة التي يحياها".

وتابع :" عدد المشاركين في المسابقة 860 مشاركا موزعين على المحافظات الخمس، وكان هناك خمس لجان تحكيم للذكور وخمس للإناث، بالإضافة إلى لجنة عليا لاختبار المصحف كاملا مع التفسير ولجنة مركزية أخرى لمسابقة المزمار الذهبي".

وأوضح أن المسابقة تشمل أربعة أفرع، الفرع الأول يختص بحفظ القران الكريم كاملا مع الإتقان وتفسير سورة الإسراء، والفرع الثاني منها يختص بحفظ عشرين جزءا من القران الكريم مع الإتقان، والفرع الثالث حفظ عشرة أجزاء من القرآن مع الإتقان وأخيرا الفرع الرابع المزمار الذهبي للأصوات الندية والإتقان.

وبين الاغا أن الموازنة العامة المطروحة للمسابقة تصل إلى 12150 دولار موزعة على النحو التالي: الفرع الأول 4500 دولار والفرع الثاني 3400 دولار والفرع الثالث 2250 دولار والفرع الرابع والأخير 2000 دولار، لافتا إلى أن هناك شروط ومعايير خاصة بالمتقدمين للمسابقة ولجنة التحكيم والمحكمين على حد سواء.

وأشار إلى أن للمسابقة أهداف عامة وخاصة تعني بتوجيه وحث المواطنين على الاهتمام بالقران الكريم، والمساهمة في إنشاء جيل قراني يخدم أمته ودينه، بالإضافة إلى تشجيع الحفظة والحافظات على تطوير قدراتهم ومهاراتهم وتنشيط مراكز التحفيظ؛ من أجل الحصول على نماذج قرآنية تفخر بها الأمة العربية والإسلامية جمعاء.