وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيرزيت تستضيف الوفد الدولي المشارك بالملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 24/08/2016 ( آخر تحديث: 24/08/2016 الساعة: 21:21 )
رام الله-  معا -  ضمن فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني الثامن المستمرة لليوم الرابع على التوالي والذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم زار الوفد الدولي المشارك في الملتقى جامعة بيرزيت اليوم الأربعاء.

 استقبل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور هنري جقمان والدكتور عبد الرحيم الشيخ من دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية الوفد الدولي المشارك في الملتقى في مقر رئاسة الجامعة وتحدث لهم عن تاريخ جامعة بيرزيت العريقة ونشأتها والتخصصات التي تقدمها وكلياتها ومرافق الخدمات فيها، كما أشار إلى المعاناة والتحديات التي تواجهها الجامعة من اقتحامات متكررة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي وتخريب ممتلكات الجامعة واعتقال عدد من الطلاب.

وتخلل اللقاء ندوة أدبية وشعرية للشعراء والأدباء العرب والأجانب المشاركين في الملتقى بالتسيق مع دائرة الفلسفة والدراسات الثقافية بكلية الآداب بجامعة بيرزيت، ألقى خلالها كل من إستريا مورغادو، وسلفيا مورالس، وفرانسيس كمبس، وأندري أنتيبين بعض من كتاباتهم وأشعارهم باللغات الفرنسية والإسبانية والروسية.

من جانبه شكر أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية الشاعر مراد السوداني جامعة بيرزيت ممثلة بنائب رئيس الجامعة الدكتور هنري جقمان ودائرة الفلسفة والدراسات الثقافية على استضافتهم لوفد الملتقى الثامن في جامعة بيرزيت وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على جامعة بيرزيت ومرافقها وتاريخها العريق وصمودها في وجه الإحتلال الاسرائيلي.

وأشار إلى أهمية هذه اللقاءات الأدبية في تبادل ونشر الثقافات على إختلاف مشاربها. وبخاصة مع الكتاب والأدباء الأصدقاء من الدول الشقيقة المناصرة لفلسطين وقضيتها وشعبها.

 كما وأعرب عن فخره باستضافة الوفد في جامعة بيرزيت التي تخرج منها معظم قادة الوطن وعلى رأسهم الأسير مروان البرغوثي ومعظم رؤساء الأحزاب.وأضاف بأنه قبل قيام السلطة الفلسطينية كانت جامعة بيرزيت هي التي تضع السياسة الوطنية على الصعيدين السياسي والأكاديمي لذلك كان هذا من أهم أسباب حرص اللجنة الوطنية على زيارة هذا الصرح الأكاديمي العريق.

وفي ختام جولتهم في بيرزيت تم زيارة متحف فلسطين ، حيث تم هناك عرض الفنان عماد الدين الطيب سلسة لوحاته والتي تحاكي "جدارية" الشاعر الكبير محمود درويش. علماً أن هذه الجدارية جالت في مدن كثيرة من العالم بعد إنجازها في عام 2009 ولم يتم بيعها رغم كل الإغراءات المالية من أجل إهدائها لروحه عند عودة الطيب لبلاده. وتتكون الجدارية من سبعة لوحات تحمل كل قطعة من هذه الجدارية نص شعري من أشعار محمود درويش درويش.