وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتائب الأقصى: استشهاد الأسير ياسر حمدوني لن يمر دون عقاب

نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 21:10 )
كتائب الأقصى: استشهاد الأسير ياسر حمدوني لن يمر دون عقاب

غزة -معا- قالت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح أن استشهاد الأسير القائد ياسر حمدوني في سجون الاحتلال الإسرائيلي لن يمر دون عقاب .


وأكد القيادي في الكتائب أبو المنتصر عمر أن دماء الشهيد ستكون وقوداً لاستمرار الهبة الجماهيرية في وجه الاحتلال، مشيراً إلى أن قرار الرد على استشهاد الأسير حمدوني أصبح الآن في يد مقاتلي الكتائب في الضفة الفلسطينية .


وقال " لن نترك الأسرى وحدهم وعملنا وما زلنا نعمل من أجل تحرير كافة الأسرى والمعتقلين، موضحاً أن كتائب الأقصى قدمت خيرة قادتها ومقاتليها دفاعاً عن الأرض والقضية، ودائماً ما تثبت جدارتها في الدفاع عن شعبنا والرد على ممارسات الاحتلال وجرائمه " .


وعدد القيادي مناقب الشهيد ودوره في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى 2000، مشيراً إلى أنه من قادة الكتائب المناضلين والمقاومين الذين تركوا بصماتهم في ميادين التضحية والإباء دفاعاً عن قضيتنا وأبناء شعبنا .


وأوضح أن الشهيد خطط وشارك في العديد من العمليات الفدائية التي نفذتها الكتائب في الضفة الفلسطينية .


يشار الى أن حمدوني كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات قمع السجون "النحشون" عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ما فاقم من وضعه الصحي، ونقل عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" ولكن دون تقديم أي علاج.

وأجرى الأسير عملية قسطرة في القلب قبل عدة أشهر ويعاني من وضع صحي صعب، وأضرب عن الطعام ضد عزله في زنازين سجن نفحة، ما أدى إلى تدهور حاد على وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.

واعتقال الشهيد حمدوني في 19/6/2003 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بسبب انتمائه لكتائب شهداء الاقصى ، وتنفيذ عمليات عسكرية ادت لمقتل جندي ، واصابة اخرين، وامضى في سجون الاحتلال 13 عاما ، وكان يعانى من وضع صحى صعب وتجاهل الاحتلال متابعته حالته المرضية واجرى له فحص شكلي في مسشفى الرملة دون تقديم علاج مناسب بحالته .