وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الإقتصاد تعلن بدء إنشاء أربعة مراكز داعمة للابتكار

نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 15:35 )
وزارة الإقتصاد تعلن بدء إنشاء أربعة مراكز داعمة للابتكار
رام الله- معا- أعلنت وزيرة الإقتصاد الوطني عبير عودة، اليوم الإثنين، عن بدء الشروع في إنشاء أربعة مراكز دعم التكنولوجيا والإبتكار بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.

وأكدت الوزيرة على أنه سيتم تعميمها على الجامعات الفلسطينية خلال العام القادم لتكون نقطة اتصال بين المبتكرين والمخترعين في الجامعات والإدارة العامة لحقوق الملكية الفكرية.

وجاء ذلك خلال افتتاحها البرنامج التدريبي الخاص بالإختراعات والنماذج الصناعية لبناء قدرات العاملين في هذا المجال سواء لموظفي الوزارة أو في المؤسسات البحثية أو الجامعات الفلسطينية، لتعزيز ثقافة الابتكار لدى المبتكرين والمخترعين الشباب، وذلك بتنظيم الإدارة العامة للملكية الفكرية و بمشاركة رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، وممثل المعهد السويسري للملكية الفكرية "كالمران".

وأشارت الوزيرة الى أن البرنامج التدريبي يعتبر من أهم البرامج التي يحصل عليها المشاركون لبناء منهجية متقدمة للتعامل مع طلبات الإختراعات والنماذج الصناعية، والذي يأتي انسجاما مع توجيهات وتعليمات الرئيس لدعم سياسة الإبداع والابتكار بما ينعكس إيجابا على خطة التنمية الإقتصادية والإجتماعية والثقافية.

وشددت الوزيرة على أن مراكز دعم التكنولوجيا والإبتكار سوف تساهم في تعزيز ثقافة الملكية الفكرية لدى أفراد المجتمع الفلسطيني، وخصوصا المبتكرين منهم، وتوفير مصادر داعمة تتبنى هذه المشاريع وتسوقها وتحميها، مشيرة في الوقت ذاته الى تنفيذ البرنامج التدريبي هو انعكاس حقيقي لحجم التعاون بين الوزارة ومجموعة دول ألافتا في العديد من المجالات الإقتصادية.

وبينت الوزيرة عودة أن تنفيذ مراكز دعم التكنولوجيا والإبتكار في فلسطين سيعمل على مواءمة طلبات الإختراع بما يتوافق مع متطلبات اتفاقية التعاون بشأن البراءات "PCT"، بالإضافة إلى تعزيز ثقة المبدعين بمشاريعهم، ما يؤدي إلى زيادة الإبداع في فلسطين وهذا بدوره يؤدي إلى الإرتقاء بالمستوى الإقتصادي.

وأضافت أنه من المتوقع أن توفر مراكز التكنولوجيا والإبتكار، مصادر معلومات تكنولوجية موثوقة وكبيرة ويسهل الوصول إليها من قبل المبتكرين، ما يؤدي إلى تبادل المعلومات بين المبتكرين والإستفادة منها لتطوير المستوى الفكري والذي بدوره يؤدي إلى مشاريع أكثر إبداعا وتطورا.

وشكر سمارة الجهود التي تبذلها وزارة الإقتصاد الوطني لتوفير بيئة محفزة على الإبداع والإبتكار، وتوفير مقومات تشجع على الإهتمام بهذا المجال المهم والحيوي الذي يعتبر أحد أهم أدوات بناء دولة ديمقراطية حديثة.

وأشار سمارة الى حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم في رعاية المبدعين والمبتكرين وحماية أفكار المبدعين، بالتعاون مع كافة الشركاء في مقدمتها وزارة الإقتصاد الوطني، لافتا إلى رؤية المجلس المتمثلة في مجتمع فلسطيني غني بالإبداع متميز الأداء في جميع مناحي الحياة.

وشدد سمارة على أهداف المجلس في نشر وتجذير ثقافة التميز والإبداع في أوساط الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في صفوف الشباب، وتعزيز بنية منظومة الإبداع في القطاعات المختلفة.

واعتبر "كالمران" الملكية الفكرية بمتخلف مكوناتها جزءا نمارسه في حياتنا ولا يتعلق ببرنامج أو نشاط معين، وإنما متواصل من الأنشطة اليومية يرتكز على تبادلية المعلومات والمعرفة.

وأشار إلى الإستفادة المتوقع أن يحصل عليها المتدربين من البرنامج الذي يعقد على مدار أربعة أيام في مقر وزارة الإقتصاد الوطني، والذي سيتناول فيه كل مايتعلق بالملكية الفكرية نظريا وعمليا.