![]() |
اليونسكو تتبنى قرارا نهائيا بأن الاقصى تراث إسلامي خالص
نشر بتاريخ: 18/10/2016 ( آخر تحديث: 18/10/2016 الساعة: 19:17 )
![]() بيت لحم- معا- تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" مشروع قرار بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية. وتم اعتماد القرار بعد تصويت المجلس التنفيذي للمنظمة عليه بشكل نهائي، بعد أن كانت لجنة تابعة للمنظمة صوتت عليه الخميس الماضي وأقرته، ليكون تصويت المجلس التنفيذي نهائيا ولا رجعة فيه، رغم الضغوطات الإسرائيلية الكبيرة على الدول الأعضاء بالمنظمة لثنيها عن دعم القرار. وكانت إسرائيل قد استبقت تصويت اليوم بتعليق تعاونها مع المنظمة الدولية احتجاجا على نص يمثل "إنكارا للتاريخ ويعطي دعما للإرهاب". وينص مشروع القرارين اللذين تم اعتمادهما الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، خلال جلسة لإحدى لجان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" بأغلبية 24 صوتا مقابل ستة أصوات معارضة وامتناع 26 عضوا عن التصويت وغياب ممثلي دولتين، على "الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية" واعتبار المسجد الأقصى وكامل الحرم الشريف موقعا إسلاميا مقدسا ومخصصا للعبادة. وأكد مدير ادارة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية عمر عوض الله للوكالة الرسمية "أن الاعتماد جاء خلال الجلسة الختامية التي يتم اعتماد مخرجات اللجان المختلفة للمجلس التنفيذي لليونسكو، مشيرا إلى أنه تم اعتماد القرار الصادر من اللجنة، والجلسة المنعقدة اليوم تأتي للاعتماد النهائي للمخرجات عمل اللجان، مؤكدا أنه تم اعتماد القرارات دون تصويت الدول الأعضاء. وعارض القرار كل من الولايات المتحدة، وبريطانيا، ولاتفيا، وهولندا، واستونيا، وألمانيا ورحب المتحدث الرسمي باسم حكومة الوفاق الوطني يوسف المحمود بتبني منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو) القرار النهائي بالحفاظ على التراث الثقافي العربي الفلسطيني وطابعه المميز لمدينة القدس. وشكر المتحدث الرسمي مواقف الدول العربية والإسلامية الشقيقة ومواقف الدول الصديقة التي صوتت الى جانب القرار. واعتبر المتحدث الرسمي ان هذا القرار الاممي يشكل ادانة للاحتلال الاسرائيلي وممارساته وسياساته الهادفة الى تغيير المعالم الطبيعية والحقيقية لمدينة القدس. ودعا المتحدث الرسمي الاسرة الدولية الى تحرك جاد وفاعل من اجل إنهاء الاحتلال والمساهمة في جهود احلال السلام والأمن في المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف على كامل الاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل في عام سبعة وستين. |