وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الثقافة يشارك في حفل افتتاح مهرجان ليالي بيرزيت

نشر بتاريخ: 21/10/2016 ( آخر تحديث: 21/10/2016 الساعة: 18:06 )
وزير الثقافة يشارك في حفل افتتاح مهرجان ليالي بيرزيت
رام الله- معا- شارك وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، في حفل افتتاح مهرجان ليالي بيرزيت بنسخته السادسة، والذي ينتظم تحت رعاية وزارة الثقافة، في مقر الجامعة الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة فيها، بحضور وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، ورئيس جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، ونخبة من الحضور.

وقال بسيسو في كلمته: يعتبر مهرجان ليالي بيرزيت بصمة ثقافية وفنية هامة على صعيد الثقافة والتراث الفلسطينيين.. هذا المهرجان الذي بادرت إليه جامعة بيرزيت منذ ستة أعوام يمثل حالة ثقافية فنية اجتماعية ووطنية هامة، ننظر إليها بالكثير من الاهتمام، ونمد إليها كل الدعم لضمان إنجاحه سنة تلو الأخرى.

وأضاف: ريع هذا المهرجان الذي يذهب إلى صندوق الطالب يمثل ذورة الصمود الوطني بالعمل التكاملي ما بين الجامعة والطالب من جهة، وما بين المبدعين والمبدعات والمؤسسات الرسمية والأهلية من جهة أخرى .. إننا، ومن خلال أيام هذه المهرجان، إنما نرى لوحة وطنية متكاملة، وورشة عمل قوامها دعم الطالب الفلسطيني من أجل الإصرار على الغد، ورسم الحلم نحو غد مشرق ينعم به شعبنا بالحرية.

وأكد بسيسو: الثقافة الفلسطينية جزء أساسي من مكونات الهوية الوطنية، وإحدى ركائز الصمود في مواجهة سياسات الاحتلال الرامية لعزلنا عن محيطنا العربي من جهة، وإلى تفتيت هذا الصمود من خلال معازل بشرية تفتت الجغرافيا والوعي الفلسطيني.. مواجهة هذه السياسات التي لا تخفى على أحد دورنا جميعاً، سواء في وزارة الثقافة والمؤسسات الأكاديمية وفي وزارة التربية والتعليم وغيرها من المؤسسات الثقافية بالمزيد من الإصرار على نشر الثقافة الوطنية، وعلى تعزيز الصمود الوطني من خلال الاهتمام بالعمل الثقافي بمختلف أوجه نشاطاته.

وقال وزير الثقافة: بصمتنا كفلسطينيين في هذا المشهد واضحة، وهي منذ الأزل تؤكد على حق هذا الشعب في الوجود والحياة، لهذا نقول بأن الثقافة جزء لا يتجزأ من المقاومة لمواجهة سياسات الاحتلال، وعلينا ألا ندخر جهداً من أجل أن تكون هذه الثقافة ليست فقط مجرد شعار، بل ممارسة يومية تحفز على العمل، وتؤكد وتجسد الوعي بالتاريخ وبالجغرافيا وبالذاكرة وبالتراث وبالغد أيضاً.

وختم بسيسو: نحن نؤمن بأن هذا الجيل من طلبة فلسطين، إنما هو الجيل الذي سيحمل راية العمل وراية الأمل لمستقبل هذا الوطن، واصفاً جامعة بيرزيت بمنارة للثقافة والعلم إضافة إلى دورها التاريخي والوطني كصرح ينتج العمل والإرادة .. إننا في وزارة الثقافة نتشرف بدعم هذا المهرجان منطلقين من إيماننا بهذا الدور الذي تمارسه جامعة بيرزيت لدعم الطالب والحياة الأكاديمية والثقافية، وهو جزء من دور الجامعات الفلسطينية التي تواجه الكثير من التحديات بسبب سياسات الاحتلال، ورغم ذلك تصر على العمل من أجل التأكيد على صلابة الوجود الفلسطيني، والصمود في مواجهة سياسات الاحتلال .. سنبقى نزرع الأمل في نفوس أطفالنا وشبابنا جيلاً بعد جيل، وسنبقى حريصين على أن تبقى الثقافة إحدى ركائز صمودنا في وجه الاحتلال، كما سنبقى حريصين على أن تكون الثقافة مقاومة.

واشتمل الحفل على غناء وموسيقى فلكلورية من إنتاج الفنان سامر جرادات تحت عنوان "غنى الحادي"، تم من خلالها إعادة توزيع وتقديم أغنيات تراثية ووطنية، وفقرات متنوعة قدمتها فرقة سرية رام الله للقرب الموسيقية، وفرقة فنونيات للدبكة الشعبية، وفرقة صمود للبدكة الشعبية، وفرقة أصايل للدبكة الشعبية، وفرقة أوف الاستعراضية.