جبهة النضال تدعو الحكومة الفلسطينية لإنهاء معاناة المواطنين أصحاب البيوت المدمره في القطاع
نشر بتاريخ: 07/12/2007 ( آخر تحديث: 07/12/2007 الساعة: 17:43 )
غزة - معا دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الحكومة الفلسطينية و رئيس وزرائها سلام فياض العمل على إنهاء معاناة آلاف الأسر التي هدمت بيوتها علي يد القوات الإسرائيلية خلال عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني في كافة المدن و القرى و المخيمات لتصبح هذه الأسر بين عشية و ضحاها بدون أي مأوى يحميها من حر الصيف و برد الشتاء ولتذوق مرارة التهجير و التشريد من جديد .
وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة خلال لقائه عدد من أصحاب البيوت المهدمة بمحافظة رفح إن حجم هذه المشكلة في زيادة مستمرة بسبب اجتياحات القوات الإسرائيلية المتكررة وجرائمه المستمرة وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني واهما بأنه سيستطيع كسر إرادته والنيل من صموده أو انتزاعه من فوق أرضه.
وقال جمعة إن إنهاء مشكلة البيوت المهدمة يتطلب التحرك على أكثر من اتجاه يبدأ بالعمل على توفير الإمكانات المادية لإيجاد مأوى سريع و عاجل لهذه الأسر خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي يعتبر فصل الأمطار و درجات الحرارة المنخفضة في فلسطين وكذلك يتطلب تحرك دبلوماسي وسياسي لخلق موقف دولي يلجم القوات الإسرائيلية و يجبرها على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني .
وقالت الجبهة أنه رغم الجهود التي بذلتها و ما زالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و السلطة الوطنية الفلسطينية وحكوماتها المتعاقبة لحل مشكلة أصحاب البيوت المهدمة و إنهاء معاناتهم إلا أن أوضاعهم تزداد سوءاً في ظل استمرار سياسة هدم البيوت و شح الإمكانات واستمرار الحصار الظالم الذي تفرضه القوات الإسرائيلية و الذي يعرقل دخول مواد البناء الأساسية لاستكمال مشاريع إسكان هذه الأسر، وطالبت الجبهة وكالة الغوث الدولية تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين التي هدمت بيوتهم .
وقال أنور جمعة عضو اللجنة المركزية للجبهة خلال لقائه عدد من أصحاب البيوت المهدمة بمحافظة رفح إن حجم هذه المشكلة في زيادة مستمرة بسبب اجتياحات القوات الإسرائيلية المتكررة وجرائمه المستمرة وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها ضد الشعب الفلسطيني واهما بأنه سيستطيع كسر إرادته والنيل من صموده أو انتزاعه من فوق أرضه.
وقال جمعة إن إنهاء مشكلة البيوت المهدمة يتطلب التحرك على أكثر من اتجاه يبدأ بالعمل على توفير الإمكانات المادية لإيجاد مأوى سريع و عاجل لهذه الأسر خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء الذي يعتبر فصل الأمطار و درجات الحرارة المنخفضة في فلسطين وكذلك يتطلب تحرك دبلوماسي وسياسي لخلق موقف دولي يلجم القوات الإسرائيلية و يجبرها على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني .
وقالت الجبهة أنه رغم الجهود التي بذلتها و ما زالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و السلطة الوطنية الفلسطينية وحكوماتها المتعاقبة لحل مشكلة أصحاب البيوت المهدمة و إنهاء معاناتهم إلا أن أوضاعهم تزداد سوءاً في ظل استمرار سياسة هدم البيوت و شح الإمكانات واستمرار الحصار الظالم الذي تفرضه القوات الإسرائيلية و الذي يعرقل دخول مواد البناء الأساسية لاستكمال مشاريع إسكان هذه الأسر، وطالبت الجبهة وكالة الغوث الدولية تحمل مسئولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين التي هدمت بيوتهم .