وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس تؤكد تمسكها بالمقاومة وتطوير أدائها وأولوية ترتيب البيت الداخلي

نشر بتاريخ: 29/09/2005 ( آخر تحديث: 29/09/2005 الساعة: 12:01 )
غزة - معا - أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس على أن المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني هما السلاح الأساسي في تحقيق أي إنجاز في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على ان استكمال تحرير القطاع وحماية غزة هما الأولوية الحالية.

وقالت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الخامسة لاندلاع انتفاضة الأقصى وصل معاً نسخة منه "أنها ستحافظ على المقاومة وستعمل على تطوير أدائها وتعزيز قدرتها سيما في ظل اختلال موازين القوى".

وشددت الحركة على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وجمع كلمته، منوهة إلى ما قالت انها قدمته من نموذج عملي على ذلك في وأد محاولة الفتنة في تموز (يوليو) الماضي في غزة، وتجاوزها محاولة صناعة فتنة جديدة قبل أيام إثر العدوان الإسرائيلي على مهرجان لحركة حماس في مخيم جباليا.

وأشارت إلى أن من أولوياتها حماية ما تم انجازه من تحرير للقطاع والعمل لإعادة بناء ما دمره الاحتلال، وبناء نموذج جديد في قطاع غزة، يوفر فرص العيش الحر الكريم للشعب الفلسطيني، ويعينه على الاستمرار بالمقاومة والصمود حتى إنهاء الاحتلال عن كامل الأرض وعودة اللاجئين، بالإضافة إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، الذي قالت انه ضرورة وأساس لأي خطوة سياسية داخلية أو خارجية قادمة، والتزام بما اتفقت عليه الفصائل والسلطة في إعلان القاهرة في آذار (مارس) الماضي.

وندد بيان الحركة بحملة الاعتقالات التي شنها الاحتلال في الضفة الغربية، معتبرة أنه عدوان جديد ضد الشعب الفلسطيني، وتدخّل سافر في الانتخابات، ملمحة إلى أنها استهدفت مرشحي حركة حماس للانتخابات البلدية، معتبرة ذلك "تحيّز فاضح لصالح طرف بعينه في الانتخابات عبر إقصاء مرشحي حركة حماس".

كما أكدت الحركة تمسكها بحق اللاجئين في العودة إلى أرضهم ومدنهم وبلداتهم وقراهم التي أخرجوا منها، مشددة على رفضها لأي تنازل عن هذا الحق أو تفريط به، داعية الدول العربية المضيفة للاّجئين الفلسطينيين، إلى رعايتهم وحمايتهم وتمكينهم من العمل من أجل العودة إلى أرضهم.

وأكدت أن من أولوياتها الأساسية أيضا العمل من أجل الإفراج عن الأسرى خلف قضبان الاحتلال معاهدة إياهم على ن يستمر العمل حتى يستعيدوا حريتهم ومواقعهم الطبيعية بين أبناء الشعب في ساحة البذل والعطاء.

كما دعت الحركة الأمة العربية والإسلامية حكومات وشعوب، إلى الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتصدي لكل محاولات التطبيع مع إسرائيل.