صحيفة الجزيرة السعودية:حماس معنية بحوار غير مباشر مع اسرائيل وسلفان شالوم يعتبرها طعنة اسرائيلية نجلاء في ظهر ابو مازن
نشر بتاريخ: 21/12/2007 ( آخر تحديث: 21/12/2007 الساعة: 14:41 )
بيت لحم - تقرير معا - قالت صحيفة الجزيرة السعودية ان حركة حماس معنية بحوار غير مباشر مع اسرائيل بهدف التوصل إلى هدنة طويلة الأمد ومستعدة لتهدئة شاملة متبادلة ومتزامنة .
وتعقيبا على ذلك قال عضو الكنيست عن حزب الليكود وزير الخارجية الاسرائيلي السابق سلفان شالوم ( يهودي تونسي ) ان اية اتصالات بين اسرائيل وحماس ستكون بمثابة سكين في ظهر الرئيس الفلسطيني ابو مازن .
وقال شالوم تعقيبا على ما نشرته صحيفة الجزيرة السعودية والتي قالت ان حماس معنية بهدنة مع اسرائيل فقال ( لقد استلزم الامر عدة سنوات حتى تمكنت اسرائيل من اقناع العالم ادراج حماس في قائمة المنظمات الارهابية وان الاتصال بها امر ممنوع وان اي اتصال اسرائيلي مع حماس سيعتبر طعنة نجلاء في ظهر الرئيس ابو مازن ورئيس وزرائه سلام فياض وسيضعفهما اكثر واكثر ) .
كما اعتبر الوزير الاسرائيلي السابق ان اية هدنة ستسمح لحماس بالفرصة لترميم قدرتها العسكرية .
صحيفة الجزيرة السعودية كانت افادت أن قيادات في حركة حماس تُجرى في الآونة الأخيرة اتصالات مكثفة مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري وفصائل أخرى فاعلة على الساحة في قطاع غزة طالبةً منهم التوقيع على اتفاق يقضي بوقف إطلاق الصواريخ المحلية الفلسطينية على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، (تمهيداً لهدنة مع دولة الاحتلال)، إلا تلك الفصائل أكّدت لحماس أن (مبدأ الحوار والمفاوضات مع الاحتلال دون ضمانات يدخل في نطاق عملية عبثية لا طائل منها، حيث طلبت فصائل المقاومة في غزة بضمانات توقف من خلالها (إسرائيل) عمليات الاغتيال والقصف التي تضاعفت في الأيام الأخيرة على غزة والتي قضى فيها عشرات الشهداء والجرحى.
هذا وبينما أوضح زعيم حركة حماس، ورئيس الوزراء الفلسطيني المقال (إسماعيل هنية) أن الشعب الفلسطيني بحاجه للهدوء والسلام وحقن الدماء؛ ذكر التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية في نشرته المركزية أن (هنية) اتصل شخصياً بمراسل التلفزيون في غزة (سليمان الشافعي) طالباً توجيه رسالة لإسرائيل تقضي ببدء حوار مع إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية؛ ونقل التلفزيون عن هنية قوله (نريد بقدرتنا وقف إطلاق الصواريخ، لكن الاغتيالات تعيق جهودنا لوقفها، وبحسب التلفزيون الإسرائيلي) فإن هنية أبدى استعداد حركته للتوصل إلى اتفاقية وقف لإطلاق لصواريخ مع حركة الجهاد شريطة وقف الاغتيالات، ويطلب هنية وقف الاغتيالات لتتمكن حركته من تحقيق وقف لإطلاق الصواريخ وأن لا مشكلة لدى هنية لمفاوضة (إسرائيل) عبر وسيط فيما يتعلق ب(هدنة).
ونفى (طاهر النونو)، الناطق باسم (إسماعيل هنية)، أن يكون الأخير قد وجه دعوة للحوار والمفاوضات مع (إسرائيل) لوقف إطلاق الصواريخ، وقال: (إن هذا الكلام غير دقيق)، مشدداً على (موقف حماس المعلن من أي تهدئة مع إسرائيل إذا أوقفت العدوان الحصار على الشعب الفلسطيني، فإنه يمكن أن يكون هناك تهدئة متبادلة ومتزامنة؛ وإلا فلا طائل من الحوار والمفاوضات مع الاحتلال.
هذا ورفض الرئيس الإسرائيلي (شمعون بيريس) ما وصفه باقتراح (إسماعيل هنية) لعقد هدنة مع إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وقال بيريس: (إن هذه محاولة صغيرة لذر الرماد في العيون ولصرف أنظار العالم عن (جرائم حركتي حماس والجهاد الإسلامي) واللتان تبادران لإطلاق الصوار يخ من غزة باتجاه المدنيين في إسرائيل)!!
وتعقيبا على ذلك قال عضو الكنيست عن حزب الليكود وزير الخارجية الاسرائيلي السابق سلفان شالوم ( يهودي تونسي ) ان اية اتصالات بين اسرائيل وحماس ستكون بمثابة سكين في ظهر الرئيس الفلسطيني ابو مازن .
وقال شالوم تعقيبا على ما نشرته صحيفة الجزيرة السعودية والتي قالت ان حماس معنية بهدنة مع اسرائيل فقال ( لقد استلزم الامر عدة سنوات حتى تمكنت اسرائيل من اقناع العالم ادراج حماس في قائمة المنظمات الارهابية وان الاتصال بها امر ممنوع وان اي اتصال اسرائيلي مع حماس سيعتبر طعنة نجلاء في ظهر الرئيس ابو مازن ورئيس وزرائه سلام فياض وسيضعفهما اكثر واكثر ) .
كما اعتبر الوزير الاسرائيلي السابق ان اية هدنة ستسمح لحماس بالفرصة لترميم قدرتها العسكرية .
صحيفة الجزيرة السعودية كانت افادت أن قيادات في حركة حماس تُجرى في الآونة الأخيرة اتصالات مكثفة مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري وفصائل أخرى فاعلة على الساحة في قطاع غزة طالبةً منهم التوقيع على اتفاق يقضي بوقف إطلاق الصواريخ المحلية الفلسطينية على البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، (تمهيداً لهدنة مع دولة الاحتلال)، إلا تلك الفصائل أكّدت لحماس أن (مبدأ الحوار والمفاوضات مع الاحتلال دون ضمانات يدخل في نطاق عملية عبثية لا طائل منها، حيث طلبت فصائل المقاومة في غزة بضمانات توقف من خلالها (إسرائيل) عمليات الاغتيال والقصف التي تضاعفت في الأيام الأخيرة على غزة والتي قضى فيها عشرات الشهداء والجرحى.
هذا وبينما أوضح زعيم حركة حماس، ورئيس الوزراء الفلسطيني المقال (إسماعيل هنية) أن الشعب الفلسطيني بحاجه للهدوء والسلام وحقن الدماء؛ ذكر التلفزيون الإسرائيلي - القناة الثانية في نشرته المركزية أن (هنية) اتصل شخصياً بمراسل التلفزيون في غزة (سليمان الشافعي) طالباً توجيه رسالة لإسرائيل تقضي ببدء حوار مع إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية؛ ونقل التلفزيون عن هنية قوله (نريد بقدرتنا وقف إطلاق الصواريخ، لكن الاغتيالات تعيق جهودنا لوقفها، وبحسب التلفزيون الإسرائيلي) فإن هنية أبدى استعداد حركته للتوصل إلى اتفاقية وقف لإطلاق لصواريخ مع حركة الجهاد شريطة وقف الاغتيالات، ويطلب هنية وقف الاغتيالات لتتمكن حركته من تحقيق وقف لإطلاق الصواريخ وأن لا مشكلة لدى هنية لمفاوضة (إسرائيل) عبر وسيط فيما يتعلق ب(هدنة).
ونفى (طاهر النونو)، الناطق باسم (إسماعيل هنية)، أن يكون الأخير قد وجه دعوة للحوار والمفاوضات مع (إسرائيل) لوقف إطلاق الصواريخ، وقال: (إن هذا الكلام غير دقيق)، مشدداً على (موقف حماس المعلن من أي تهدئة مع إسرائيل إذا أوقفت العدوان الحصار على الشعب الفلسطيني، فإنه يمكن أن يكون هناك تهدئة متبادلة ومتزامنة؛ وإلا فلا طائل من الحوار والمفاوضات مع الاحتلال.
هذا ورفض الرئيس الإسرائيلي (شمعون بيريس) ما وصفه باقتراح (إسماعيل هنية) لعقد هدنة مع إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وقال بيريس: (إن هذه محاولة صغيرة لذر الرماد في العيون ولصرف أنظار العالم عن (جرائم حركتي حماس والجهاد الإسلامي) واللتان تبادران لإطلاق الصوار يخ من غزة باتجاه المدنيين في إسرائيل)!!