![]() |
وكالة البحر المتوسط تعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/12/2007 ( آخر تحديث: 21/12/2007 الساعة: 19:33 )
نابلس- معا - اعلنت وكالة البحر المتوسط للتعاون الدولي عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني على إثر الهجمة التي يتعرض لها من قبل "حكومة أولمرت العنصرية التي تفننت وتتفنن في التنكيل بالشعب الفلسطيني الباسل من خلال تجويعه وحصاره ومصادرة حقوقه في أرضه ورزقه وحريته وحياته، وممارسة كل أشكال التقتيل والإجرام والترهيب في حق أطفاله ونسائه وشيوخه، ومن خلال تدمير بنيته التحتية الأساسية وبيوته" .
وقالت الوكالة في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه : انه ومن موقع مسؤوليتنا التاريخية حيال القضية الفلسطينية، ومن باب واجبنا الإنساني حيال القضية الإنسانية، فإننا في وكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي نعلن مايلي: . تضامننا المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني في محنته هذه. . إدانتنا الشديدة للجرائم البربرية والوحشية التي تقترفها حكومة أولمرت في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. . استغرابنا الشديد لصمت المجتمع الدولي حيال هذه المجازر الوحشية التي تتنافى مع كافة نصوص المواثيق الدولية، والتي تعد انتهاكا صريحا للشرعية الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. . ندعو كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك فورا للضغط على الكيان الأولمرتي للتراجع عن نزواته البربرية والعنصرية والوحشية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل. . ندعو كل حكومات العالم إلى إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات فضيعة في حقوقه. . ندعو كافة أحرار هذا العالم من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله لممارسة كل أشكال الضغط على الكيان الأولمرتي للتراجع عن جنونه. . ندعو كافة أطياف اللون السياسي الفلسطيني إلى مزيد من الحكمة والتبصر وتفعيل لغة الحوار الفلسطيني الفلسطيني بعيدا عن الانجرار وراء العاطفة المندفعة. من جهته حمل السيد محمد بسام جودة المنسق العام لوكالة البحر الأبيض المتوسط للتعاون الدولي المجتمع الدولي ما يجري من عدوان همجي علي الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة مطالباً جامعة الدول العربية لعقد اجتماع عاجل وسريع والخروج ببيان يدين ويستنكر العدوان الهمجي الذي تشنه حكومة اولمرت علي الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة . كما طالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتحرك فوراً والضغط علي إسرائيل لوقف عدوانها علي الشعب الفلسطيني. |