![]() |
جمعية المرأة العاملة بسلفيت تعقد ورشة عمل مع عضوات المجالس البلدية المنتخبات
نشر بتاريخ: 21/12/2007 ( آخر تحديث: 21/12/2007 الساعة: 19:34 )
سلفيت- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة ورشة عمل في طولكرم مع عضوات المجالس المحلية والبلدية لتقييم التجربة النسوية في المجالس بعض مضي أكثر من سنتين عليها ، ورصد الانتهاكات التي قد تتعرض له عضو البلدية، من انتهاك الحق في المشاركة، انتهاك الحق في تلقي المعلومات ، أو التجاهل ، واستضافت لجنة المرأة لهذا الغرض ممثل الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في طولكرم سمير أبو شمس .
في البداية رحبت جهاد سبوبة من جمعية المرأة بالحضور وأعطت نبذة عن جمعية المرأة والنشاطات التي تقوم فيها وأوضحت الهدف من اللقاء وخاصة إلقاء الضوء على تجربة العضوات وتبادل الخبرات حول آلية التعامل مع باقي أعضاء المجالس ، ثم قدم سمير أبو شمس نبذة عن الهيئة المستقلة لحقوق المواطن ودورها في رصد الانتهاكات وتلقي الشكاوى، والتدخل لدى الجهات الرسمية لمتابعتها، وتطرق إلى حقوق وواجبات عضو المجلس البلدي، والجهات التي تضمن هذه الحقوق، وقدم تحيات وتضامن مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق المواطن السيدة رندة سنيورة، التي تولي اهتماما مميزا لحقوق المرأة ، وقدمت بعض عضوات المجالس شرحا عن آلية التعامل داخل المجلس مع المرأة حيث أشاد البعض في علاقة التعاون بين الأعضاء من الرجال والنساء وتذمر البعض الآخر من ممارسات الرجال تجاه عضوة المجلس وخاصة النظرة الفوقية والإهمال وعدم التنسيق في بعض القضايا واتخاذ قرارات فردية بدون الرجوع إلى باقي الأعضاء أحيانا، وعدم الالتزام بالقرارات الجماعية أحيانا اخرى. وردا على سؤال عن قدرة المرأة على الفوز بانتخابات المجلس بدون اللجوء إلى الكوتة النسوية، أجابت غالبية عضوات المجالس بان المرأة لا تزال بحاجة إلى كوته لتوصلها إلى عضوية المجلس وان التجربة الحالية لم تلعب دورا ايجابيا في تعزيز المرأة إلى درجة اعتمادها على نفسها للفوز بمقعد البلدية، كما أن نظرة المجتمع للمرأة كعنصر فاعل في الحياة العامة لم تنضج بعد، وخرج اللقاء بعدة توصيات أهمها : ضرورة توزيع نشرات توضح دور الأعضاء في المجالس المحلية . عقد لقاءات مفتوحة يضم جميع أعضاء المجالس المحلية من الرجال والنساء. وضع وصف محدد لمهمات النساء في المجالس وتكون فقط للنساء وذلك من وزارة الحكم المحلي. وضرورة إبقاء الكوته وزيادة عدد النساء فيها . |