هل تعيين ليفني بالامم المتحدة يلغي الفيتو على فياض؟
نشر بتاريخ: 12/02/2017 ( آخر تحديث: 12/02/2017 الساعة: 13:46 )
بيت لحم - معا - بعد الفيتو الأمريكي على تعيين د.سلام فياض مبعوثا خاصة للام المتحدة في ليبيا، بدأ الأمين العام انطونيو غوتيريش بالتفكير باسناد منصب مهم لوزيرة خارجية اسرائيل السابقة تسفي ليفني وفقا لما نشرته المواقع العبرية اليوم الاحد.
وأشارت هذه المواقع أن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى من خلال هذا التعيين لفك الاشتباك مع الولايات المتحدة حول تعيين فياض والوصول الى حل للأزمة الدبلوماسية، فمقابل موافقة الولايات المتحدة على تعيين سلام فياض مبعوثا خاصا للأمين العام في ليبيا، يجري تعيين تسفي ليفني في منصب كبير في الأمم المتحدة، ويدور الحديث عن منصب نائب للأمين العام، وقد تتسلم لجنة العلوم والاتصال بالجمهور، والتي يصل راتبها ما بين 800 الف الى مليون شيقل في السنة بالاضافة الى العديد من المزايا المختلفة.
وأضافت هذه المواقع أن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث مؤخرا مع عضو الكنيست وزيرة خارجية اسرائيل السابقة تسيفي لفيني في هذا الموضوع، ومع ذلك فإن تعيين ليفني لهذا المنصب الرفيع في الأمم المتحدة في حال جرى المصادقة عليه، لا يعني بالضرورة موافقة الولايات المتحدة على تعيين فياض، كون الموقف الأمريكي جاء ليس اعتراضا على فياض أو ضده بشكل شخصي، وانما بسبب قوانين الأمم المتحدة التي تمنع تعيين أي مبعوث لها من دولة ليست عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفقا للتبرير الأمريكي.
وأشارت هذه المواقع أن الأمين العام للأمم المتحدة يسعى من خلال هذا التعيين لفك الاشتباك مع الولايات المتحدة حول تعيين فياض والوصول الى حل للأزمة الدبلوماسية، فمقابل موافقة الولايات المتحدة على تعيين سلام فياض مبعوثا خاصا للأمين العام في ليبيا، يجري تعيين تسفي ليفني في منصب كبير في الأمم المتحدة، ويدور الحديث عن منصب نائب للأمين العام، وقد تتسلم لجنة العلوم والاتصال بالجمهور، والتي يصل راتبها ما بين 800 الف الى مليون شيقل في السنة بالاضافة الى العديد من المزايا المختلفة.
وأضافت هذه المواقع أن الأمين العام للأمم المتحدة تحدث مؤخرا مع عضو الكنيست وزيرة خارجية اسرائيل السابقة تسيفي لفيني في هذا الموضوع، ومع ذلك فإن تعيين ليفني لهذا المنصب الرفيع في الأمم المتحدة في حال جرى المصادقة عليه، لا يعني بالضرورة موافقة الولايات المتحدة على تعيين فياض، كون الموقف الأمريكي جاء ليس اعتراضا على فياض أو ضده بشكل شخصي، وانما بسبب قوانين الأمم المتحدة التي تمنع تعيين أي مبعوث لها من دولة ليست عضوا كاملا في الأمم المتحدة وفقا للتبرير الأمريكي.
في حين نفى ناطق بلسان الامم المتحدة ما اوردته يوم الاحد صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية من أن السكرتير العام لأمم المتحدة انطونيو غوتيريش يفكر في تعيين وزيرة الخارجية السابقة والنائبة عن المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني في منصب رفيع في الأمم المتحدة.
وقال الناطق الاممي ان هذا النبأ لا اسس له من الصحة.
وذكرت الصحيفة ان غوتيريش عرض على ليفني تعيينها نائبة له مقابل تعديل موقف اسرائيل الرافض لتعيين رئيس الورزاء الفلسطيني السابق د.سلام فياض مبعوثا امميا خاصا الى ليبيا.