وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأغا تبحث سبل التعاون مع منظمة التعاون الإسلامية

نشر بتاريخ: 01/03/2017 ( آخر تحديث: 01/03/2017 الساعة: 15:24 )
الأغا تبحث سبل التعاون مع منظمة التعاون الإسلامية
رام الله- معا- بحثت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، اليوم الأربعاء، في رام الله، مع السفير أحمد الرويضي ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين وشرين عويضة مسؤولة ملف المرأة والقدس في المنظمة، آليات التعاون وتوسيع وتوطيد العلاقات بين الطرفين.
جاء ذلك بهدف تعزيز مكانة المرأة الفلسطينية وسبل التعاون المستقبلي، بحضور وكيل الوزارة بسام الخطيب و كادر من الوزارة.
وأكدت الأغا على أهمية التعاون الثنائي بين فلسطين ومنظمة التعاون الإسلامي هذا التطور الذي سيعزز دور الدول الإسلامية في دعم المشروع الوطني الفلسطيني والبناء الاقتصادي والتنموي ولخصوصية مدينة القدس وما تتعرض له من إجراءات الاحتلال وتهويد وتهجير واستهداف الشباب بالآفات الاجتماعية بقصد تدميرهم.
وأوضحت أن وزارة شؤون المرأة هي المظلة الوطنية للمرأة الفلسطينية التي تعنى بقضايا المرأة وحمايتهن وتمكنهن أينما تواجدن من خلال تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية والعبر قطاعية التي تنفذها الوزارة، وأن للمرأة المقدسية حضورا قويا في استراتيجية الوزارة، فهي من ضمن اهتماماتنا وأولوياتنا.
وأشارت الى أنهم يعملون مع المرأة المقدسية من خلال ورشات العمل وإشراكها في الاستراتيجيات وتمكينها في مشاريع داعمة لها، مشيرة الى مشاركة المرأة في أي احصائيات يومون بها إن كان بنسب الطلاق او الزواج او حالات العنف.
وناقشت الأغا سبل ايجاد آليات لدعم المرأة المقدسية في كافة المجالات الثقافية، الاقتصادية، والأكاديمية للنهوض بواقع المرأة الذي يهدده الاحتلال الإسرائيلي في طمس معالم الحضارة والثقافة الفلسطينية، عن طريق وضع العراقيل والحواجز أمام المرأة الفلسطينية المبدعة في كافة المجالات.
ومن جانبه، أبدى الخطيب استعداد الوزارة بكافة إمكاناتها وطاقمها الفني لدعم ومساندة المرأة المقدسية، من خلال التخطيط المشترك بعد تحديد الأولويات والإحتياجات، ومن ثم تنفيذ البرامج من خلال وحدات النوع الإجتماعي في الوزارات، ومراكز تواصل في المحافظات، والشركاء المحليين والدوليين.
بدوره قدم السفير الرويضي شرحا حول دور منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المختلفة في دعم المواقف الفلسطينية في المستوى السياسي، والدور التنموي الذي تلعبه المنظمة استجابة للمتطلبات الفلسطينية وبشكل خاص في مدينة القدس وغزة، وذلك على ضوء القرارات الصادرة عن القمم الإسلامية واجتماعات وزراء الخارجية للدول الإسلامية والاجتماعات المختلفة التي تعقدها المنظمة، والتي تشكل القدس وفلسطين بندا أساسيا على جدول أعمالها.