وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زوجة الأسير أبو الليل: زوجي مستمر في معركته حتى النصر

نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 05/03/2017 الساعة: 09:50 )
زوجة الأسير أبو الليل: زوجي مستمر في معركته حتى النصر
رام الله -معا- قالت زوجة الأسير جمال أبو الليل (50 عامًا) من مخيم قلنديا في رام الله بالضفة الغربية المحتلة إن زوجها مستمر في معركته حتى الانتصار على السجان وكسر الاعتقال الإداري.

وطالبت أبو الليل خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى أصحاب الضمائر الحية بالتحرك الفوري والعاجل لإنهاء معاناة زوجها وإنقاذ حياته.

واستنكرت الصمت من قبل السلطة والمؤسسات الحقوقية والدولية تجاه قضية زوجها المضرب عن الطعام منذ 17 يومًا على التوالي.

وأكدت أبو الليل أنها طرقت كل الأبواب لإنهاء معاناة زوجها القابع في أقبية الاعتقال الإداري داخل عزل سجن عسقلان، مشيرةً إلى أنها لم تحرك ساكنًا.

وشددت على أن زوجها المضرب عن الطعام منذ 16 من فبراير الماضي يعاني من إرهاق، وآلام في المعدة بالإضافة إلى وأوجاع في القدمين، ومحتجز داخل زنزانة، تفتقر لأدني الظروف الصحية، وتم سحب منها جميع مقتنياته.

وأشارت إلى أن زوجها معتقل منذ منتصف شباط/ فبراير 2016، وأُصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، لافتةً إلى أنه أسير سابق أمضى ثلاثة أعوام في السجون.

جدير بالذكر أن الأسير أبو الليل لديه ثلاثة أبناء وهو أحد قادة حركة فتح في مخيم قلنديا، وعضو سابق في المجلس الثوري لحركة فتح، وأمين سر سابق لحركة فتح في مخيم قلنديا، وقد شغل مناصب أخرى في الحركة.

وكان الأسير أبو الليل أرسل يوم أمس الجمعة رسالة عاجلة من داخل زنزانته دعا فيها إلى التوحد والتكاثف من أجل القضية والوطن.

فيما يلي نص الرسالة:
نداء ورسالة عاجلة من القائد البطل الأسير جمال أبو الليل في سجون الاحتلال ، ومن داخل زنزانته التي يخوض بها معركة الأمعاء الخاوية.
أخواني وأحبائي، وأهلي الأعزاء في مخيمنا الصامد، مخيم العطاء ، مخيم الشهداء ، مخيم الانتماء ، ابعث لكم اعتزازي وفخري بكم من زنازين العزل لتصلكم ليس بالقلم والحبر بل من معدة خاوية تملأها الماء والملح
...
بعد التحية والمحبة لكم أبدأ رسالتي هذه لكم وانا امتد قوتي وتزداد عزيمتي من خلال وقفتكم المشرفة ،التي أكدت على وحدة هذا المخيم المعطاء ، وأقف عاجزاً عن تعبيري بالشكر لكم على كل ما تبذلونه ، من أجل الوقوف معنا في معركتنا والتي لا بد وبإذن الله وبدعمكم لنا اننا منصورين .

وأؤكد لكم من خلال رسالتي هذه التي أخطها بالماء والملح على:

1- الوحدة ثم الوحدة يا إخواني فوحدة الأهل واصطفاف الشباب خلف قيادة مخيم قلنديا هو العنوان .

2- الحفاظ على الممتلكات العامة ، وخاصة الشارع الرئيسي من خلال تسهيل حركة المرور لإخواننا المواطنين المارين عبر هذا الشارع ، وتفعيل الحراك والتضامن مع أسرانا البواسل المضربين عن الطعام بما يخدم قضية الأسرى.

3- تظافر الجهود مع كافة المناطق لإيصال رسالة واضحة لكل من هو صاحب قرار، ورفضنا الكامل لسياسة الاعتقال الإداري بحق الأسرى .

4- نطالب الأخوة الأعزاء قيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، بأن آن الأوان أن تقدم كل ما بوسعها لمؤازرة أبناء الحركة داخل سجون الاحتلال ، وأخص بالذكر الأخوة الأعزاء والأصدقاء معالي الأخ حسين الشيخ، وسيادة اللواء ماجد فرج ، ببذل كافة الطاقات والجهود للوقوف أمام المسؤولية ومؤازرة أبناء الحركة وإضرابهم عن الطعام، إذ انني خدمت في صفوف الحركة قرابة (٣٢) عام فقد آن الأوان أن أرى ما ستقدمه لي الحركة، راعية المشروع وحامية لنضالات شعبنا العظيم
ومن هنا فإني أبارك للأخ القائد أبو الصامد رائد فايز هذا النصر، وأتمنى أن ننعم جميعا بهذا النصر، وكسر القيد
ومنكم وبكم استمد عزيمتي حتى النصر ، ولكم مني كل المحبة والوفاء
أخوكم وخادم مخيمنا الصامد مخيم الشهداء
جمال ابو الليل من زنازين النصر والكرامة .