وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رأفت: القيادة ستتوجه لمجلس الأمن لالزام اسرائيل بالانسحاب من الضفة

نشر بتاريخ: 06/03/2017 ( آخر تحديث: 06/03/2017 الساعة: 07:34 )
رأفت: القيادة ستتوجه لمجلس الأمن لالزام اسرائيل بالانسحاب من الضفة
بيت لحم -معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، إن المرحلة المقبلة قد تشهد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين من قبل دول أوروبية.

وأشار رأفت في للتلفزيون الرسمي إلى جهود القيادة المتواصلة لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، لافتاً إلى اتصالاتها مع عدد من الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين حتى الآن.

وفي إطار الحراك السياسي للقيادة على الساحة الدولية، أكد رأفت على توجهات القيادة بالتوجه مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي لالزام اسرائيل على الانسحاب من الاراضي الفلسطينية، ووقف الاستيطان وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، موضحاً أنها ستدعو الجمعية العامة للانعقاد في حال استخدمت الولايات المتحدة الامريكية "الفيتو".

وأشار إلى تحرك القيادة على مستوى مجلس حقوق الانسان، وطرح مشاريع قرارات فلسطينية وعربية، لافتاً إلى التوجه الفلسطيني لمحكمة الجنايات الدولية، وطلب فتح تحقيق قضائي في ملف الاستيطان، وكافة جرائم الاحتلال ضد شعبنا.

وفيما يتعلق بالقمة العربية المقبلة، أشار رأفت إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة لتحضير أعمال القمة، بمشاركة وزير الخارجية الفلسطيني، داعياً الدول العربية للتمسك بمبادرة السلام كما هي، ورفض أي تعديل عليها، أو أي تطبيع للعلاقات العربية مع " اسرائيل" قبل حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مشدداً على أن جوهر الصراع العربي الاسرائيلي هو القضية الفلسطينية.

وفي سياق آخر وما يتعلق بمؤتمر "اسطنبول" اعتبر رأفت عقد هذا المؤتمر محاولة لخلق أطر موازية وبديلة لمنظمة التحرير، مشدداً على رفضه من قبل القيادة والشعب الفلسطيني، مؤكداً أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وبالاشارة للقائمين على المؤتمر أكد رأفت أن تنسيقه جاء من قبل جماعة الاخوان المسلمين، بالتعاون مع حماس، محذراً الأخيرة من المضي بمثل هكذا عمليات انشقاقية وانقسامية، ودعاها للالتزام بالاتفاقيات الموقعة، والعمل باتجاه انهاء الانقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية للمضي نحو عقد الانتخابات وعقد مجلسا وطنيا يشمل الكل الفلسطيني.

كما دعا رأفت حركة حماس للتراجع عن موقفها بمنع اجراء الانتخابات البلدية في غزة، بالتزامن مع عقدها في الضفة، حتى وأن لم تريد المشاركة بها.