وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

استطلاع: 48% يعارضون حل الدولتين

نشر بتاريخ: 21/03/2017 ( آخر تحديث: 21/03/2017 الساعة: 07:57 )
استطلاع: 48% يعارضون حل الدولتين
رام الله- معا- أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد" أن 47% يؤيدون حل الدولتين مقابل 48% يعارضونه، مما يعني أن آراء الشباب منقسمة بشأن تأييدها لحل الدولتين، كما أن 42% من الشباب متشككون من إمكانية اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. وبرغم ذلك فان 41% يؤيدون منهج الرئيس محمود عباس الحالي في اقامة الدولة، بينما يؤيد منهج حماس 19% فقط. كما أن 32% من الشباب يرون بأن عقد اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من شأنه يحسن الوضع الاقتصادي العام للفلسطينيين.

وجاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بتاريخ 1-5 شباط 2017 في أوساط الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (18-30 سنة) وضمن عينة علمية مكونة من 650 شاب وشابة من الضفة الغربية وضمن نسبة خطأ 3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد.

فيما يلي أهم النتائج:

آراء الشباب منقسمة تجاه حل الدولتين:

تظهر نتائج الاستطلاع انقساما في أوساط الشباب الفلسطيني في مواقفهم تجاه حل الدولتين، اذ يمكننا القول ان هذه النتائج تعبر عن الحالة المزاجية للجمهور الفلسطيني؛ ففي تحليلينا لنتائج استطلاع شباط 2017 ضمن الفئة العمرية (30 سنة او أقل) نجد أن 47% من عموم الشباب يؤيدون حل الدولتين مقابل 48% يعارضونه. على الرغم من أن الأرقام الحالية تشير الى آراء مضطربة في صفوف الشباب حول هذا الموضوع إلا أنها تؤكد في نفس الوقت على تحسن آراءهم تجاه حل الدولتين؛ ففي استطلاع آذار 2016 الشبابي، أعرب عن 41 % عن تأييدهم لحل الدولتين، مقابل 56% يعارضون هذا الحل.

شكوك اقتصادية بشأن اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة:

عندما سألنا المستطلعين الشباب عن أسباب عدم تأييدهم لحل الدولتين، فقد صرح 42% منهم أن الحقائق على الأرض لا تدعم قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة في ظل الحالة الاقتصادية القائمة بينما صرح 16% بأنهم يفضلون خيار حل الدولة الواحدة مع حقوق متساوية بين المواطنين الفلسطينيين والاسرائيليين، ومقارنة مع العام الماضي فقد صرح بذات العبارة 15%. وحظي خيار الكونفدرالية مع الأردن ومصر بذات النسبة مقارنة مع العام الماضي بنحو 13%.

التأييد لنهج الرئيس محمود عباس:

عندما سألنا المستطلعين الشباب عن الوسيلة الأفضل لإقامة الدولة الفلسطينية، صرح 41% من الشباب بأنهم يؤيدون منهج الرئيس محمود عباس، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن التأييد لنهج الرئيس عباس ارتفع (10 نقاط) فمن 31% في استطلاع آذار 2016 الشبابي إلى 41% في الاستطلاع الحالي. وفي المقابل، فقد انخفض التأييد لنهج حركة حماس (6 نقاط) فمن 25% في الاستطلاع الماضي الى 19 % في الاستطلاع الحالي.

ابرام اتفاق السلام سيؤدي إلى تحسين الاستثمارات الاقتصادية:

صرح 32% من الشباب الفلسطيني بأن ابرام اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين من شأنه أن يحسن من التعاون الاقتصادية بين الجانبين. ويرى نحو 9% بأن الاقتصاد الاسرائيلي سيساعد في تحسن الاقتصاد الفلسطيني، ويرى 4% بأن هذا الاتفاق من شأنه أن يحسن الوضع التعليمي.

وعند قراءتنا وتحليلنا لهذه النتائج لابد من الاخذ بعين الاعتبار أن ما نسبته 70% من السكان الحاليين في العام الحالي (عام 2017) أعمارهم أقل من 30 سنة، مما يعني انهم لم يكونوا مولدين أصلا قبل ابرام اتفاق أوسلو وتأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

الجداول:
1. شخصيا، هل تؤيد مبدأ حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟
ذكر- أنثى- المجموع
* نعم 50.2% 44.6% 47.4%
* لا 45.2% 50.2% 47.7%
* لا أعرف 4.6% 5.2% 4.9%

2. اذا لا، لماذا؟
ذكر- أنثى- المجموع
* أفضل حل الدولة الواحدة مع حقوق متساوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين، 18.2% 14.5% 16.2%
* أفضل الكونفدرالية (الاردن تتسلم المسؤولية عن الضفة ومصر تتسلم شؤون غزة) 13.3% 12.6% 12.9%
* لا أعتقد بأن الحقائق على الأرض تدعم اقتصاديا انشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة 41.3% 42.8% 42.1%
* لا اعتقد بان الاسرائيليين يريدون العيش جنبا الى جنب مع دولة فلسطينية مستقلة 4.2% 6.3% 5.3%
* أخرى 23.1% 23.9% 23.5%

3. هل تعتقد بأنه يجب حل السلطة الفلسطينية؟
ذكر- أنثى- المجموع
* نعم 32.9% 31.5% 32.1%
* لا 61.6% 56.8% 59.1%
لا أعرف 5.5% 11.7% 8.8%

4. برأيك، وبغض النظر عن التقدم المحرز حتى الآن، أي النهجين أقرب الى أراءك في تحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية..؟

ذكر- أنثى- المجموع
* نهج الرئيس محمود عباس 42.7% 39.4% 41.0%
* نهج حركة حماس 16.1% 21.5% 18.8%
* لا أعرف 41.2% 39.1% 40.1%