وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شهيد و3 إصابات برصاص الاحتلال قرب الجلزون

نشر بتاريخ: 23/03/2017 ( آخر تحديث: 24/03/2017 الساعة: 16:48 )
شهيد و3 إصابات برصاص الاحتلال قرب الجلزون

رام الله - معا - استشهد الفتى محمد محمود ابراهيم الحطاب (17 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب 3 آخرون بجراح خطيرة، مساء الخميس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مركبة بالقرب من مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله.
وقالت مصادر طبية أن الشهيد الحطاب أصيب بأعيرة نارية في الصدر والكتف، فيما أصيب جاسم محمد نخلة (18 عاماً) بالرصاص في الرأس والقدم، ومحمد حطاب (18 عاماً) بالرصاص في البطن، ومحمد موسى نخلة (18 عاماً) في القدم والكتف.

فيما قالت وزارة الصحة ان الشهيد والمصابين الثلاثة قرب مخيم الجلزون تلقوا رصاصات في الصدر والرأس.

ونقلت سيارات الإسعاف الشبان المصابين إلى المستشفى، فيما أعلن لاحقاً عن استشهاد أحدهم في مستشفى رام الله، في حين لا يزال الثلاثة الآخرين المصابون يتلقون العلاج، ووصفت جراحهم بالحرجة جداً.


واطلقت قوات الاحتلال النار على مجموعة من الشبان على مدخل مخيم الجلزون، ما ادى الى استشهاد شاب واصابة 3 اخرين بجروح حرجة.
وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتواجدين في البرج العسكري اطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان داخل مركبتهم، على مدخل مخيم الجلزون مساء اليوم، وذلك بداعي إلقاء زجاجات حارقة على البرج العسكري المقام على مقربة من المخيم، لحماية مستعمرة "بيت إيل".

وعقب الاعلان عن استشهاد الفتى الحطاب، اندلعت مواجهات عنيفة بين أبناء مخيم الجلزون، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة داخل مستعمرة "بيت إيل"، حيث ألقى الشبان الحجارة والزجاجات الحارقة بغزارة نحو جنود الاحتلال.


وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام نحو الشبان الغاضبين، فيما أضرم الشبان النار في إطارات السيارات، واقتربوا كثيراً من الجدار العازل الذي يحيط بالمستعمرة.

كما انطلقت مسيرة جماهيرية بمشاركة عشرات الشبان من أبناء المخيم، انطلقت من مجمع فلسطين الطبي، وسارت في شوارع رام الله الرئيسية، وطالبوا المحال التجارية بإغلاق أبوابها حداداً على الشهيد.
وردد الشبان الهتافات الداعية إلى توحيد الفصائل الفلسطينية، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار جرائم إعدام الأطفال، وقتلهم بدم بارد، دون تحرك رسمي سياسي.

وقام شبان المخيم بتحطيم عدد من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي، وطالبت المتواجدين فيها بالخروج منها.

بدوره عقب رئيس تحرير شبكة معا الدكتور ناصر اللحام على ادعاء جيش الاحتلال بقوله "ان بيان جيش الاحتلال حول جريمة اطلاق النار على الشبان قرب الجلزون اسوأ من جريمة القتل، وهو بيان وضيع ومنحط ويشجع الجنود على قتل الاطفال".

وورد في بيان الناطق بلسان جيش الاحتلال: "متابعة للحادث قرب الجلزون، وصل عدد من الفلسطينيين داخل سيارة الى مدخل بلدة بيت ايل حيث خرج ٣ منهم والقوا زجاجات حارقة باتجاه البلدة. قوة عسكرية كانت موجودة في الممنطقة ردت وأطلقت النار باتجاههم".

وختم بيان الجيش : "وهرب الفلسطينيون بسيارتهم ويدعي الفلسطينيون سقوط احد القتلى".

كما دعت مجموعات شبابية إلى اعتبار يوم غد الجمعة يوم غضب على جميع الحواجز والنقاط الساخنة انتقاما لروح شهيد مخيم الجلزون.