وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل في غزة تندد باغتيال الفقهاء

نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 25/03/2017 الساعة: 13:15 )
فصائل في غزة تندد باغتيال الفقهاء
غزة- معا- حملت الفصائل الفلسطينية واذرعها العسكرية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال الأسير المحرر مازن الفقهاء، مطالبة بالرد على جريمة الاغتيال بما يتناسب مع حجم الجريمة.
الجبهة الشعبية:
ووصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة، جريمة اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة القسامي مازن فقهاء بالجريمة الاسرائيلية، والتي تستوجب رداً رادعاً من المقاومة، بما فيها ملاحقة منفذي هذه الجريمة.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني وخاصة رفاقها وأنصارها وأصدقاءها لأوسع مشاركة في تشييع جثمان الشهيد، تأكيداً على أن يبقى خيار المقاومة والاستشهاد حاضراً وموجهاً لكل الوطنيين والأحرار في مواجهة جرائم الاحتلال، ولإيصال رسالة واضحة للاحتلال أن الاغتيالات ضد المقاومة وقادتها سترتد براكين في وجه الاحتلال.
ورأت الجبهة في جريمة الاغتيال لأسير محرر في صفقة "شاليط" تصعيداً إسرائيليا خطيراً، يجب أن تنتبه فصائل المقاومة لمدلولاته وتوقيته، وأن تستخلص العبر منه حتى تستطيع أن ترد بحجم هذه الجريمة، وأن تكثف جهودها في الوصول إلى العملاء القتلة الذين نفذوا الجريمة، وأن تعزز من إجراءاتها في حماية الجبهة الداخلية وشن حرب بلا هوادة على العملاء.
وطالبت الجبهة فصائل المقاومة بضرورة توخي الحيطة والحذر، واتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحماية المناضلين والمقاومين، مضيفة:" أن هذا الاحتلال المجرم المتعطش دائماً لسفك الدماء على استعداد دائم لارتكاب المزيد من هذه الجرائم خصوصاً لاحق واغتال أسرى محررين بهذه الطريقة الجبانة".
الجبهة الديمقراطية:
ونعت كتائب المقاومة الوطنية الاسير المحرر مازن فقهاء، مؤكدة ان عملية الاغتيال لن تذهب دون عقاب.
وحملت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاحتلال الاسرائيلي واعوانه من العملاء، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدةً انها لن تذهب دون عقاب، وان دماءه لن تذهب هدراً.
ودعت الكتائب جميع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ضرورة أخذ الحيطة والحذر وتوفير كل الامكانيات لحماية المقاومة.
حزب الشعب:
واعتبر حزب الشعب اغتيال الشهيد فقهاء مؤشرا على نية الاحتلال شن عدوان على قطاع غزة، ويمهد لفتح الطريق لشن العدوان.
وأضاف الحزب في بيان صادر عنه، أن عملية اغتيال الأسير فقهاء تأتي أيضا في سياق استمرار خرق الاحتلال لبنود صفقة وفاء اﻻحرار، سواء بالاعتقال الذي تعرض له العشرات من محرري الصفقة، لكن هذه المرة عبر عملية اغتيال للأسير المحرر مازن فقهاء.
ودعا حزب الشعب ابناء الشعب الفلسطيني كافة وخصوصا اﻻسرى المحررين لمزيد من الحذر من غدر الاحتلال، مطالبا كافة الاطراف التي رعت صفقة وفاء الاحرار خاصة مصر بالضغط على الاحتلال بشروط الصفقة التي تم بموجبها اﻻفراح عن اﻻسرى ومن ضمنهم الشهيد فقهاء.
جبهة النضال:
وحملت جبهة النضال الوطني الفلسطيني الاحتلال مسؤولية اغتيال الشهيد فقهاء، مؤكدة أن الاحتلال يحاول جر المقاومة إلى تصعيد جديد وحرب أعد لها خلال استعداداته ومناوراته حول قطاع غزة في الأسابيع الماضية.
وشددت جبهة النضال في بيانها، على أن دم الشهيد لن يضيع هدراً ومن حق المقاومة الفلسطينية الرد على هذا الاغتيال الجبان في الوقت الذي تحدده وبوسائلها وطريقتها الخاصة بها وبما يتناسب مع حجم جرائمه.
ودعت الجبهة الجماهير الفلسطينية وأبطال الانتفاضة إلى تصعيد المواجهات مع الاحتلال وعملاؤه وابتكار أساليب جديدة تغيير قواعد الاشتباك مع العدو بما يجبره لدفع ثمن باهظ لكل جرائمه التي ارتكبها ضد الشباب الفلسطيني وقياداته.
وطالبت الجبهة فصائل المقاومة الفلسطينية إلى اتخاذ أقصى وسائل الحيطة والحذر من الاحتلال وعملائه في محاولتهم إضعاف المقاومة والتأثير على جبهتها الداخلية.
المجاهدين:
واعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن المستفيد الوحيد من اغتيال الشهيد فقهاء هو الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت الحركة إن اغتيال الشهيد بهذه الطريقة يعتبر عدوانا جديدا وتطورا خطيرا يجب الوقوف عنده جيدا والتصدي له بكل الاشكال، ومن حق المقاومة الرد.
وأضافت في بيانها، أن الاحتلال لم يألو جهدا في ابتكار الوسائل للنيل من قادة المقاومة ومجاهديها داعية فصائل المقاومة لرص الصف وأخذ أقسى درجات الحيطة.
المقاومة الشعبية:
وحملت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، الاحتلال الاسرائيلي وعملائه المسؤولية الكاملة لاغتياله، مطالبة الأجهزة الأمنية بغزة لحماية الجبهة الداخلية وتصفية كل العملاء وحماية ظهر المقاومة.
وطالبت الحركة وكتائبها في بيان وصل معا نسخة منه المقاومة بالاستعداد التام لما هو قادم ضد العدو الاسرائيلي بعد جريمة الاغتيال الجبانة والتي تعيد للذكرى عملية الاحتلال لاغتيال الشهيد الزواري بتونس.
حركة الصابرين:
واستنكرت حركة الصابرين الجريمة النكراء التي أودت بحياة الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة مازن فقهاء منبهة إلى خطورة هذا الحدث بجميع أبعاده.
ودعت الصابرين في بيان وصل معا نسخة منه الاجهزة الامنية في قطاع غزة للكشف العاجل عن ملابسات الجريمة، خصوصاً أن الشهيد هو أحد قادة المقاومة المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي، كما سيفتح ذلك بوابة جديدة من المواجهة في ملف الأسرى والمحررين.