|
لإعادة الوحدة والهيبة للأسرى.. مروان يقود معركة الحرية في 17 نيسان
نشر بتاريخ: 25/03/2017 ( آخر تحديث: 27/03/2017 الساعة: 10:02 )
رام الله- معا- أعلن عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، اليوم السبت، ان معركة الحرية والكرامة التي سيقودها مروان البرغوثي وسائر اسرى حركة فتح في السجون يوم 17/4/2017، هدفها تعزيز العمل الجماعي والوحدة الوطنية داخل وخارج السجون وإعادة هيبة الاسرى والحالة النضالية الكفاحية.
وأوضح قراقع وقدورة في بيان لهما، أن هذا الإضراب جاء على ضوء استمرار حكومة الاحتلال بانتهاك حقوق الاسرى الاساسية وتجريدهم من صفتهم كأسرى حرية والتعامل معهم كمجرمين وارهابيين كما صرح بذلك وزير الجيش الاسرائيلي ليبرمان الذي يعتبر الاسرى ارهابيين، ويجب اعدامهم، وبعد ان اعتبر الصندوق القومي الداعم للاسرى منظمة ارهابية. وأوضحا ان هذه الخطوة المقبلة ستشكل نقلة نوعية ذات طابع استراتيجي في حياة وتاريخ الحركة الاسيرة، وتعيد الاعتبار لدورهم الوطني ولمكانتهم القانونية والشرعية في ظل الهجوم الرسمي الاسرائيلي على حقوق الاسرى وشرعية نضالهم والذي دأبت حكومة الاحتلال القيام به سواء على مستوى التعامل مع الاسرى او على مستوى التشريعات والقوانين التعسفية بحقهم: اقوال قراقع وفارس جاءت خلال زيارة الاسير القاصر جهاد حماد من سلواد الذي افرج عنه من سجون الاحتلال الى المستشفى الاستشاري في رام الله وهو مصاب اصابات بالغة في الرأس على يد جنود الاحتلال عند اعتقاله، وزيارة الاسير محمد الريماوي سكان بيت ريما الذي قضى 5 سنوات في سجون الاحتلال. وقال عيسى قراقع في بيان له، ان الاسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سيقود معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال يوم 17/4/2017 متزامنا مع انطلاق فعاليات يوم الاسير وذلك بإضراب مفتوح عن الطعام لكافة اسرى حركة فتح في السجون والذين يشكلون ما نسبته 65% من مجموع الاسرى البالغ عددهم 7000 اسير فلسطيني. وقال قراقع ان الاضراب يتعلق بتحسين شروط الحياة الانسانية والمعيشية في السجون، بعد ان وصل الحوار والمفاوضات مع إدارة السجون الى طريق مسدود من اجل وقف الهجمة المستمرة على حقوق الاسرى وكرامتهم وبعد ان وصل الوضع الى حالة لا تطاق. واشار إلى ان مطالب الاسرى التي اعلن عنها في بيان صادر عن الاسير مروان البرغوثي هي مطالب انسانية عادلة تتعلق بشكل اساسي، بالمطالبة بتركيب هواتف عمومية للاسرى بالسجون للتواصل الاجتماعي والانساني مع عائلاتهم وإعادة الزيارة الثانية شهريا للاسرى والتي تم ايقافها من قبل الصليب الاحمر منذ اكثر من عام، اضافة الى وقف سياسة المنع الامني للمئات من عائلات الاسرى من زيارة ابنائهم وزيادة مدة الزيارة وإدخال الاطفال القاصرين للزيارة وبدون حواجز وكذلك تعلقت المطالب بإنهاء ملف الاسرى المرضى بتقديم العلاج والفحوصات الطبية الدورية والافراج عن الحالات الصعبة ووقف نقل المرضى في سيارة البوسطة، اضافة الى مطالب تتعلق بوقف العزل الانفرادي والاعتقال الاداري وإعادة التعليم للسجون وغيرها. ووجه قراقع نداء الى كافة الفصائل في سجون الاحتلال، للانضمام الى هذه الخطوة الاستراتيجية والنوعية الهامة والتلاحم في وحدة وطنية حقيقية لمواجهة اجراءات وممارسات ادارة سجون الاحتلال وحكومة اسرائيل. واعتبر ان هذه اول خطوة كبيرة جماعية وذات طابع استراتيجي يخوضها الاسرى منذ سنوات طويلة داخل السجون وما يميزها هو انها بقيادة احد رموز وقادة الشعب الفلسطيني وهو مروان البرغوثي المحكوم خمس مؤبدات و40 عاما ومعتقل منذ 15 عاما بالسجون. وقال قراقع: اننا بصدد عقد اجتماعات مع كافة القوى والمؤسسات من اجل وضع برنامج شعبي وجماهيري واعلامي لمساندة معركة الحرية والكرامة على كافة المستويات المحلية والدولية رسميا وقانونيا وسياسيا. وشدد على ان الاضراب يستند الى شرعية المطالب التي يطرحها الاسرى والمتفقة مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ومع حقوق الاسرى الورادة في اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة ومع كافة الشرائع والمعاهدات الانسانية المتعلقة بحقوق الاسرى. وفيما يلي مطالب الاسرى كما اعلنها مروان البرغوثي في بيان صادر عنه: 1- تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينين في كافة السجون والاقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم. 2- الزيارة:- أ-إعادة الزيارة الثانية التي تم ايقافها من قبل الصليب الأحمر. ب- إنتظام الزيارات كل اسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة. ت- ان لا يمنع اي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الاسير. ث- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف. ج- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر. ح- عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن. خ- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة. 3- الملف الطبي:- أ- اغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم. ب- انهاء سياسة الإهمال الطبي. ت- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري. ث- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع وإستثنائي. ج- ادخال الإطباء ذوي الاختصاص من الخارج. ح- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية. خ- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج. 4- التجاوب مع إحتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة. 5- البوسطة: أ- تأمين معاملة انسانية للاسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة. ب- ارجاع الاسرى الى السجون من العيادات والمحاكم وعدم ابقائهم في المعابر. ت- تهيئة المعابر للإستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام. 6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الاسرى. 7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع. 8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت اشراف الاسرى الفلسطينيين بشكل كامل. 9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والاغراض الخاصة بالأسيرعلى الزيارات. 10- إنهاء سياسة العزل الإنفرادي. 11- إنهاء سياسة الإعتقال الإداري. 12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة. 13- السماح للأسرى تقديم إمتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه. |