وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مانديلا : محامو المؤسسة يزورون أسرى وأسيرات في سجون تلموند وجلبوع ورمونيم

نشر بتاريخ: 01/01/2008 ( آخر تحديث: 02/01/2008 الساعة: 00:13 )
رام الله-معا- قام محامو مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين خلال الأسبوع الماضي بزيارة عددا من الأسرى والأسيرات في سجون تلموند وجلبوع ورمونيم

ففي سجن تلموند تم زيارة كل من الأسيرات دعاء الجيوسي ، عطاف عليان ، نورا الهشلمون ، هيام البايض ، فاطمة الزق ، شيرين سويدان ، رانية جبارين ، غادة الطيطي ، شيرين الشيخ خليل ، ابتسام عيساوي ، سونا الراعي ، محاسن عمر ، ليلى بخاري ، عبير عودة ، مريم صالح ، ربا طليب ، عائشة عبيات ، هيام وهدان، لينا حدايدة ، شيرين مسالمة ، ميسون مطور ، سنا ء عمرو ، هالة جابر ، لينا جوابرة ، خلود منصور كما وتم زيارة كل من الأسرى نائل البرغوثي، مصطفى المسلماني، خالد ابو كاملة في السجن المذكور .

وقد أطلع محامو مانديلا على الحالة الصحية لكل من الأسيرتين نورا الهشلمون وفاطمة الزق لكون أن الأسيرة الهشلمون تخوض إضرابا عن الطعام منذ 12/12/2007 احتجاجا على استمرار اعتقالها الاداري ، والأسيرة فاطمة الزق حامل ومن المتوقع ان تضع مولودها خلال الشهر الحالي .

وكانت مؤسسة مانديلا قد تابعت أوضاع الأسيرتين الهشلمون والزق وقامت بزيارتهما اكثر من مرة خلال الشهر الماضي بالإضافة الى الأسيرة أمنة منى التي لا زالت تخضع لسياسة العزل الانفرادي وتتعرض لسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية منذ تاريخ 15/9/2006 وتخوض اضرابا عن الطعام منذ 14/12/2007 في عزل سجن الرملة (نفتريسا ) ، وتفيد محامية مانديلا بثينة دقماق أن الأسيرة الهشلمون التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام قد دخلت اليوم الحادي والعشرين في الإضراب عن الطعام وهي ممنوعة من زيارة الأهل ومن الكانتين وتم تجديد عزلها لمدة شهر كامل ، وانها تعاني من عدة أمراض ومن فقدان الوزن ونقص فيتامين B12 وأن ادارة السجن قامت يوم الاحد الماضي بنقلها الى مستشفى سجن الرملة وهي مقيدة اليدين والرجلين بالرغم من سوء وضعها الصحي والدوخة التي تعانيها وتم تفتيش جسمها بالكامل وهناك تم عرضها على لجنة حيث أوضحت لهم سبب الإضراب الذي تخوضه وأنها غير مستعدة لفك الإضراب حتى تلبية طلباتها بالإفراج عنها ووقف تجديد الاعتقال الإداري بحقها، ففي محكمة التثبيت في محكمة عوفر أخبرت القاضي بعد إصدار قرار التثبيت انها من هذه اللحظة ستبدأ بالإضراب ، وهي موجودة الان في قسم العزل ( 13 ) بعد يومين من بداية الإضراب أي في 14 /12/2007 ، وبعد يومين من الإضراب جاء المسؤول عن القسم طلب من ممثلة الأسيرات ان تخبر المعتقلة الهشلمون بأن تجهز نفسها للنقل الى قسم أخر وهو قسم 13 وأن تحضر معها غيار واحد فقط لا غير وبطانية وفرشة صغيرة ، عند دخولها باب الغرفة في قسم 13 طلبوا منها وضع اغراضها للتفتيش ، وقاموا بتفتيشها وتفتيش الإغراض والفرشة الخاصة بها ، عند دخولها الغرفة ، بدأت رحلة العناء ، على الأرض موجود شظايا زجاج وأوساخ طلبت مكنسة من السجانات لتنظيف الأرض الا انه تلقت جواب لا يوجد وممنوع ، ويذكر ان زوج الأسيرة الهشلمون الاسيرمحمد سامي الهشلمون لا زال رهن الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي ، وأن شقيقها نور جابر يقضي حكما بالسجن المؤبد المتكرر 17 مرة ويقبع في سجن هدريم .


أما الأسيرة فاطمة الزق والتي من اللحظة الأولى لاعتقالها قامت مؤسسة مانديلا ومن خلال محاميتها بثينة دقماق بزيارتها العديد من المرات وتواصلت مع أهلها في غزة ، فقد أفادت خلال الزيارة الاخيرة أن ادارة السجن أجرت لها عدة فحوصات للاطمئنان على جنينها فكانت مكبلة اليدين ، ولكن عندما احتجت الزق على تكبيلها قائلة أن المريض بحاجة الى رعاية وليس الى سلاسل قاموا بفك يد واحدة وترك اليد الأخرى مكبلة بالسرير. كما وأفادت الأسيرات اللواتي تمت زيارتهن أن الغرف باردة جدا وأن إدارة السجن أبلغتهن أن هناك مشكلة بالكهرباء ولا تستطيع تشغيل التدفئة لهن ، فيما طالبن بحل مشكلة الكانتين .

وفي سجن جلبوع تمكنت دقماق من زيارة كل من الأسرى مؤيد عبد الصمد ، علام عطاري ، علاء البازيان ، والذين أكدوا لها على ضرورة أن تقوم وزارة الأسرى بإدخال مخصصات الكانتين لأسرى جلبوع عن طريق حسابات أهاليهم وذلك لمرة واحدة إلى حين حل مشكلة الكانتين بشكل عام وذلك بسبب انعدام الكانيتن في السجن المذكور ، وكذلك أفادوا أن الأسرى في جلبوع وكبقية الأسرى في السجون الأخرى أعلنوا إضرابا عن الطعام يوم الأحد الموافق 30/12/2007 احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي واستشهاد الأسير فادي أبو الرب وكذلك امتنعوا عن الخروج للفورة يوم الاثنين 31/12/2007 مؤكدين ان الشهيد أبو الرب لم يكن يعاني من أية أمراض .
وفي سجن رمونيم فقد تم زيارة كل من الأسرى رائد ابو حسين ، فراس جعارة ، اشرف البرغوثي ووسام راضي ، والذين أكدوا على الأوضاع الصحية الصعبة في السجون نتيجة الاهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج وكذلك انعدام الكانتين حيث طالبوا وزارة الاسرى بحل مشكلة الكانتين وتحويل المبالغ المستحقة للأسرى.