وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابو يوسف يهنئ الأسرى بانتصارهم في معركتهم

نشر بتاريخ: 28/05/2017 ( آخر تحديث: 28/05/2017 الساعة: 13:10 )
رام الله- معا- هنأ الدكتور واصل ابو يوسف امين عام جبهة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة التنفيذية لـ م.ت.ف الاسرى بانتصار ارادتهم الصلبة في معركة الحرية والكرامة.
وقال ابو يوسف" لقد انتصرت ارادة الحق الفلسطيني بانتصار الاسرى في معركة الحرية والكرامة التي خاضوها بامعائهم الخاوية، متسلحين بارادتهم الصلبة ، وايمانهم العميق بعدالة قضيتهم، وشرعية مطالبهم بتحقيق حريتهم، واستعادة كرامتهم الانسانية، وانتزاع حقوقهم التي اكتسبوها بفعل تضحيات الحركة الاسيرة عبر مسيرة نضالها الطويلة".
ولفت ابو يوسف الى ان تزامن معركة الاسرى التي تكللت بالنصر، مع حلول ذكرى نكبة شعبنا الكبرى، انما يشكل تجسيدا لوحدة قضايانا الوطنية، وركيزتها الاساسية حرية الارض والانسان.
واعتبر ان الانتصار في معركة الاسرى اليوم ، سيشكل خطوة تراكمية هامة في مسيرة نضال الشعب، واضافة نوعية على طريق تحقيق الانتصار الكبير للشعب ونيل طموحاته وكامل امانيه الوطنية.
وقال" ان المعركة لم تنته بعد، ولابد من مواصلة الالتفاف الشعبي الواسع حول قضية الاسرى وتكثيف الجهد الوطني لتدويل قضيتهم ، وطرحها في الامم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والانسانية، باعتبارها واحدة من ابرز قضايانا الوطنية العادلة، لكون اسرانا مناضلون من اجل حرية شعبهم، وينطبق عليهم القانون الدولي الانساني، واتفاقات جنيف الرابعة وتحديدا ما يتعلق منها بالتعامل مع الاسرى في زمن الحرب، ووجوب اطلاق سراحهم جميعا على الفور من دون تمييز .، وايضا لفضح سياسات الاحتلال العدوانية، ومحاسبة قادته امام المحاكم الدولية على ما يرتكبوه من جرائم بحقهم، وبحق عموم ابناء شعبنا وارضنا الفلسطينية".
كما هنأ امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ذوي الاسرى والشعب بكافة شرائحه واطيافه وقواه وفصائله وفعالياته النضالية بهذا النصر، وحيا وقفتهم ووفائهم والتفافهم حول قضية الاسرى، ودعم مطالبهم وهم يخوضون معركة الكرامة..
وحيا كل الجهود الوطنية المخلصة والجهود العربية المشرفة واحرار العالم لمساندة الحركة الاسيرة، ودعم مطالبها، وتحقيق نصرها على الاحتلال وقوانينه الجائرة واجراءات ادارة سجونه.
وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان وحدة الحركة الاسيرة في معركة الحرية والكرامة بقيادة المناضل القائد مروان البرغوثي ورفيقه القائد احمد سعدات في معركتهم تشكل ركيزة اساسية وحافزا نوعيا للاسراع بتنفيذ خطوات المصالحة الوطنية على اساس وثيقة الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ورسم استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار معركة الحرية والكرامة، وماحققوه اسرانا البواسل من نصر يشكل نموذجا يحتذى به لتوسيع رقعة المقاومة بكافة اشكالها ايمانا بقدرة شعبنا على مواصلة مسيرته الكفاحية وقدرته على تحقيق الانتصار ودخرالاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية في الحرية والعودة وتقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.