وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطّات من دورينا

نشر بتاريخ: 03/06/2017 ( آخر تحديث: 03/06/2017 الساعة: 18:57 )
محطّات من دورينا
بقلم: صادق الخضور
ترتيب الأوضاع الإدارية في عدد من الأندية التي تشهد فراغا إداريا يجب أن يكون في هذا التوقيت وإلا ستجد تلك الأندية ذاتها تحت وطأة ضغط الوقت، وكلنا يعلم مدى الثمن الذي دفعه يطا العام الماضي جرّاء التأخر في ترتيب البيت الداخلي.
يعتبر الوقت الحالي هو الأنسب ترتيب الجوانب الإدارية في ضوء معطيين اثنيين، وهما: وجود وقت كاف للترتيب، وثانيهما تجديد مجالس البلديات والهيئات المحلية التي وضعت كلها في برامجها الانتخابية تطوير الرياضة وإسنادها والاهتمام بالشباب أولوية، ما يتيح وجود دور لها على هذا الصعيد.
الخضر..يطا...الترجي ....وحتى هلال القدس البطل، وغيرها من الأندية بحاجة إلى ترتيب إداري، ولا ننسى أندية المناطق.

لماذا؟
وسط أجواء انتظار حفل التكريم والتتويج السنوي للفرق الفائزة، يستوضح البعض عن إمكانية منح جائزة أفضل جمهور لناد من أندية المناطق وتحديدا بعد تقديم أندية مثل عرانّة وبيت عوا، وغيرها طبعا نماذج لافتة على الإقبال الجماهيري والانضباط.
إن منح جائزة الجمهور المثالي لجماهير فريق مثابر ومن غير أندية المحترفين والمحترفين جزئي يعزّز التأكيد بأن الانتصار للاختيار المقترن بما نتوخاه من حضور جماهيري فاعل ومسؤول، كما يؤسس لاستدامة الإقبال الجماهيري في دوري المناطق، والجائزة المالية ستعني الكثير لفريق ما من أندية المناطق نظرا لمحدودية مصادر الدخل.
هو مجرّد اقتراح، والأمر للمعنيين؛ لكن الأمر في حال تم فسيكون بلا أدنى شك إضافة نوعية.

مباراة فلسطين وعُمان .......والمطلوب جماهيريا
أيام قليلة تفصلنا عن اللقاء المنتظر بين فلسطين وعمان، ورغم أن الجميع متفائل بحضور جماهيري طاغ إلا أن الأمر يستوجب أيضا ترتيبات من شأنها زيادة الإقبال الجماهيري وضمان توافر جماهير كفيلة بتقديم صورة عن مدى الإسناد لمنتخبنا الوطني، ومن أبرز الأمور الممكن تبنيها:
• حضور رسمي على أعلى المستويات، وبما يعزّز تأكيد الالتزام بإسناد الجهد المبذول للارتقاء بالرياضة الفلسطينية.
• إسناد القطاع الخاص، عبر المبادرة لتخصيص حوافز للجماهير، وتجاوز الرعاية الشكليّة.
• توجيه برامج المسابقات الرمضانية للملعب، والإعلان عن ذلك مسبّقا.
• مبادرة كل بلدية أو هيئة محلية لتسيير حافلة من موظفيها للحضور وتغطية ذلك.
• توافق قيادة روابط الجماهير على نسق متفق عليه للتشجيع وبما يضمن تقديم لوحات جماهيرية غير مسبوقة، وكلنا شاهد اللوحة الزاهية التي رسمتها طالبات من سلفيت بألوان العلم في كرنفال الحرية مؤخرا .
هذه بعض الاقتراحات والممكن كثير، وبتضافر الجهود كلها يمكن التأسيس لحضور جماهيري طيب، والأمل معقود بعدها على تقديم منتخبنا بقيادة المدرب الوطني القدير عبد الناصر بركات مردودا فنيا طيبا، والفوز لضمان تصدّر المجموعة عن جدارة.

ترتيب البيت الإعلامي الرياضي
محاولات لم يكتب لها النجاح لترتيب البيت الإعلامي الرياضي رغم وجود جهود لم تكتمل، والنتيجة سيان بين عدم وجود جهد أصلا ووجود جهد لم يكتمل مهما كان نوعه، وكانت الأمور تتجّه نحو صيغة توافقية تضمن التجديد بترتيبات مرحلية، ثم الانطلاق في ترتيب نهائي، كما كانت نقابة الصحفيين أعلنت رسميا عن توجّه لتنسيب لجنة تسيير أعمال، ثم غدا كل ما كان في خبر كان.
مؤخرا؛ كرّر عدد من الزملاء تمنياتهم بأن يكون هناك اهتمام بترتيب هذا الموضوع، وانطلق الزملاء جميعهم من حسرة على ما آل إليه الوضع، والآمال لا زالت موجودة بأن تنهي نقابة الصحفيين هذا الموضوع سريعا لتجاوز إشكاليات قائمة وفي طليعتها غياب واضح للجسم الإداري.
هي رسالة نتطلّع لأن تصل للأن نقيب الصحافيين أ. ناصر أبو بكر الذي سبق وأن بادر بمعيّة كل من الأخوين جهاد القواسمي وحسام عزّ الدين لاتخاذ خطوات كادت تتوّج بترتيب الوضع، ومع الشكر لهم جميعا على طيب الاهتمام إلا أن استكمال ما بدئ به ضرورة.

نهائي الكأس...ديربي خليلي
ديربي خليلي بين العميد والمارد الأهلاوي، ومباراة تبوح بكل أسرار الإثارة جماهيريا وفنيا، وهي مباراة إنقاذ الموسم قبل طي الصفحة للبدء في التفكير في الموسم الجديد.
العميد باستعادة الروح يراهن على الفوز لإنقاذ موسم لا زال قابلا للإنقاذ في حال الفوز، والأهلي بالتخصص يرنو للقب ثالث على التوالي وهو المنتشي بكونه بطل الإياب في المحترفين ما قدّم رسالة واضحة بأنه منافس شرس.
لا أريد الإطالة، لكن التركيز على حماية نجوم الفريقين وتحديدا لاعبي المنتخب من التدخلات العنيفة والالتحامات القوية غير المبررة يبدو ضرورة في ضوء ما شهدته بعض المباريات مؤخرا من تجاوزات شملت تكرار الحالات.
بالتوفيق للفريقين، وبانتظار تحديد الزمان والمكان لتكتمل عناصر قصّة بطل الكأس على مستوى المحافظات الشمالية للعام 2017، تمهيدا للإعلان عن ترتيبات مواجهة الفائز مع شباب رفح، وهو تقليد سنوي بات محط اهتمام جماهيري.