![]() |
النائب الطويل: الدعوة لحل التشريعي والانتخابات المبكرة بدون توافق وطني ستعمق الأزمة الداخلية
نشر بتاريخ: 13/01/2008 ( آخر تحديث: 13/01/2008 الساعة: 09:57 )
غزة- معا- قال النائب حسام كمال الطويل عضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي "إن الدعوات لحل المجلس التشريعي والذهاب الى انتخابات مبكرة بدون توافق وطني شامل من شأنه أن يعمق الأزمة الداخلية ويزيد من حدة الانقسام الذي تشهده الساحة الفلسطينية".
وأكد الطويل في بيان وصل "معا" نسخة غنه "أن الحالة الفلسطينية بحاجة ماسة الى وحدة وتوافق وطني كما أن أطر منظمة التحرير الفلسطينية بحاجة ماسة الى اصلاح عن طريق اجراء انتخابات للمجلس الوطني المتقادم يشارك فيها الكل الفلسطيني تطبيقا لاتفاق القاهرة 2005". وتوجه الطويل الى المجلس المركزي الفلسطيني بالدعوة الى تبني مبادرة وطنية موضوعية واقعية من شأنها أن تعيد الكل الفلسطيني الى مائدة الحوار الوطني الشامل, كما طالب البرلماني الفلسطيني المجلس المركزي باتخاذ موقف حازم ورافض لتصريحات ومواقف الرئيس بوش الداعمة للاحتلال الاسرائيلي. واضاف الطويل ان الدعوات بشأن حل المجلس التشريعي والذهاب الى انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة بدون التوافق عليها تبقى دعوات يعتريها القصور ولا تؤدي الا الى تعميق الأزمة الداخلية وتزيد من حدة الانقسام الذي تعاني منه الساحة الفلسطينية ذلك أن مثل هذه الدعوة بحاجة الى توافق وطني فلسطيني شامل عليها حتى تصبح مدخلا ً واقعيا لحلحلة الازمة الداخلية والخروج منها حسب تعبيره. وأكد الطويل أن المعالجات الجادة للشأن الفلسطيني الداخلي يجب أن تتم على أسس موضوعية وتشخيص سليم للحالة ومثال ذلك أنه لا بد من التمسك بشرعية نتائج الانتخابات كقاعدة للالتزام بالديموقراطية بمعنى ضرورة التمسك بشرعية الرئيس المنتخب محمود عباس وبشرعية المجلس التشريعي المنتخب كما أن هناك حاجة ماسة الى اصلاح أطر منظمة التحرير الفلسطينية من خلال اجراء انتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني المتقادم وذلك تطبيقا ً لاتفاق القاهرة في مارس 2005 أما الدعوة الى الانتخابات التشريعية المبكرة تبقى مدخلا ً لحل الأزمة الداخلية يمكن الذهاب اليه شريطة أن يتم عليه توافق وطني شامل- حسب تأكيده. |