الجبهتان تعلنان مقاطعتهما لمؤتمر دمشق -البطش يؤكد مشاركة الجهاد ويقول "المؤتمر ليس انقلابا على احد"
نشر بتاريخ: 13/01/2008 ( آخر تحديث: 13/01/2008 الساعة: 20:32 )
غزة - معا -أكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية مقاطعتهما لمؤتمر دمشق المزمع عقده في 23 من الشهر الحالي.
وقال النائب والقيادي في الجبهة الديمقراطية صالح زيدان في اتصال لوكالة معا ان جبهته ليست مع حضور أي مؤتمر يساهم في تعميق الانقسام وأن الأولوية في نجاح أي مؤتمر تتمثل في نجاح الوحدة الفلسطينية موضحا ان لجبهته موقف تفصيلي حول هذه المؤتمر".
من جهته أفاد قيادي في الجبهة الشعبية رفض الكشف عن اسمه ان جبهته اتخذت قرارا بعدم المشاركة في مؤتمر دمشق و أن جبهته ستصدر موقفا تشرح فيه أسباب رفضها للمشاركة في هذا المؤتمر.
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أكدت مشاركتها كطرف رئيسي بهذا المؤتمر و قال خالد البطش القيادي في الحركة في اتصال لوكالة معا أن الجهاد ستشارك بفاعلية في مؤتمر الشام لان هذا المؤتمر سيؤكد علي التمسك بالثوابت و حق العودة
وقال ان مؤتمر الشام لن يكون انقلاب على احد بل سيكون انقلابا علي المخططات الأمريكية.
وأضاف البطش:"أن المؤتمر سيبحث في مخرج لمعالجة الأزمة الداخلية و أهمية دعم خيار المقاومة ورفض المشاريع الأمريكية وخاصة خارطة الطريق ورؤية الرئيس بوش.
وأوضح البطش أن حركة حماس ليست هي الداعية للمؤتمر و لكن هناك ائتلاف القويى الوطنية و الإسلامية هي صاحبة الدعوى كما تم تشكيل لجنة تحضيرية يرأسها د طلال ناجي من الجبهة الشعبية القيادة العامة كما سيشارك بالمؤتمر شخصيات عربية و إسلامية و لن تكون المشاركة قاصرة علي القوي الوطنية و الإسلامية فقط.
وحول اذا كان المؤتمر سينتج عنه ائتلاف او إطار جبهوي قال البطش " أن هذا الأمر ليس علي جدول المؤتمر و ان البحث عن مخرج للازمة الحالية لن يكون بتشكيل اطر جديدة.
وكان نائب المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قال في تصريحات له اليوم ان منظمي مؤتمر الفصائل في دمشق سيدعون الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وحركة فتح لحضور المؤتمر الذي سيناقش الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، وسبل إعادة ترتيب البيت الداخلي، وكذلك حق العودة والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وسبل دعم المقاومة.
لكن الرئيس محمود عباس حسم موقفه من المؤتمر وقال خلال كلمة له امام المجلس المركزي اليوم في رام الله ان المؤتمر يعتبر انقلابا على منظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني .
وقال النائب والقيادي في الجبهة الديمقراطية صالح زيدان في اتصال لوكالة معا ان جبهته ليست مع حضور أي مؤتمر يساهم في تعميق الانقسام وأن الأولوية في نجاح أي مؤتمر تتمثل في نجاح الوحدة الفلسطينية موضحا ان لجبهته موقف تفصيلي حول هذه المؤتمر".
من جهته أفاد قيادي في الجبهة الشعبية رفض الكشف عن اسمه ان جبهته اتخذت قرارا بعدم المشاركة في مؤتمر دمشق و أن جبهته ستصدر موقفا تشرح فيه أسباب رفضها للمشاركة في هذا المؤتمر.
أما حركة الجهاد الإسلامي فقد أكدت مشاركتها كطرف رئيسي بهذا المؤتمر و قال خالد البطش القيادي في الحركة في اتصال لوكالة معا أن الجهاد ستشارك بفاعلية في مؤتمر الشام لان هذا المؤتمر سيؤكد علي التمسك بالثوابت و حق العودة
وقال ان مؤتمر الشام لن يكون انقلاب على احد بل سيكون انقلابا علي المخططات الأمريكية.
وأضاف البطش:"أن المؤتمر سيبحث في مخرج لمعالجة الأزمة الداخلية و أهمية دعم خيار المقاومة ورفض المشاريع الأمريكية وخاصة خارطة الطريق ورؤية الرئيس بوش.
وأوضح البطش أن حركة حماس ليست هي الداعية للمؤتمر و لكن هناك ائتلاف القويى الوطنية و الإسلامية هي صاحبة الدعوى كما تم تشكيل لجنة تحضيرية يرأسها د طلال ناجي من الجبهة الشعبية القيادة العامة كما سيشارك بالمؤتمر شخصيات عربية و إسلامية و لن تكون المشاركة قاصرة علي القوي الوطنية و الإسلامية فقط.
وحول اذا كان المؤتمر سينتج عنه ائتلاف او إطار جبهوي قال البطش " أن هذا الأمر ليس علي جدول المؤتمر و ان البحث عن مخرج للازمة الحالية لن يكون بتشكيل اطر جديدة.
وكان نائب المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق قال في تصريحات له اليوم ان منظمي مؤتمر الفصائل في دمشق سيدعون الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وحركة فتح لحضور المؤتمر الذي سيناقش الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية، وسبل إعادة ترتيب البيت الداخلي، وكذلك حق العودة والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وسبل دعم المقاومة.
لكن الرئيس محمود عباس حسم موقفه من المؤتمر وقال خلال كلمة له امام المجلس المركزي اليوم في رام الله ان المؤتمر يعتبر انقلابا على منظمة التحرير الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني .