فيديو- سفينة حربية إسرائيلية تطوف حول سيناء
نشر بتاريخ: 07/07/2017 ( آخر تحديث: 10/07/2017 الساعة: 10:00 )
بيت لحم- معا- رافق المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت احرونوت" وموقعها الالكتروني "روني بن يشاي" طاقم سفينة الصواريخ "ايلت" في جولة تجسس انطلق فيها من البحر الابيض وقناة السويس الى مضائق تيران وجنوب البحر الاحمر ومضيق باب المندب، ملتفة حول شبهة جزيرة سيناء بشكل كامل وعاد بتقرير مصور ومسجل نشره، اليوم الجمعة، على الموقع الالكتروني للصحفية.
وقال في التقرير:
تم ايقاظنا من النوم تمام الرابعة فجرا كي نستعد للمرور عبر مضائق تيران التي تشكل البوابة الضيقة الوحيدة التي تربط خليج ايلات مع البحر الاحمر وكانت اضواء المنتجعات السياحية المصرية تتلألآ على يمننا حيث شرم الشيخ فيما ظهر ضوء وحيدا يتيما على الجهة اليسار حدد مكان جزيرة تيران حيث مررنا بمضيق ضحل حيث تكمن في قاعة اربع سلاسل صخرية اغرقت الكثير من السفن التي لم تفلح بتوجيه مسارها كما يجب، وشدنا ساحل تيران الخالي بمنظار وكاميرا "ساعر 5" بكل وضوح فيما ظهر شبح سفينة غارقة وظلال سفينة ايطالية تعمل على حماية حرية الملاحة الدولية في مضيف جزيرة تيران المحاذي للجهة الشرقية من المضيق، وكان ضمن السيادة السعودية حتى عام 1950 لكن العائلة المالكة السعودية اعارتها بعد حرب 1948 لمصر حتى تتمكن من الناحية الدولة ادعاء السيادة على ضفتي المضيق وبالتالي التشويش على حركة السفن القادمة من قارة اسيا الى ميناء وخليج ايلات، وفعلا اغلق المصريون المضيق امام السفن الاسرائيلية مرتين الاولى 1956 والثانية 1967 وكانت هذه احد اسباب حرب 1967 وفقا للمنظور الاسرائيلي ومنذ ذلك التاريخ اصبح المضيق مفتوحا بشكل حر امام السفن الاسرائيلية وترابط فيه قوة بحرية دولية لضمان حرية الملاحة وذلك استنادا لاتفاقية السلام الموقعة مع مصر.
يخشون نيران الحوثيين
تبحر السفينة الان في البحر الاحمر فيما اصبحت الامواج اكثر ارتفاعا وقوة ويسود الصمت المطبق "مركز معلومات المعركة" الكائن في بطن السفينة ولا تسمع سوى بعض الاوامر القصيرة وبصوت منخفض وهذا كل ما يسمعونه في غرفة عمليات السفينة.
تحري في هذا المكان "المركز" عملية جمع المعلومات الرئيسية او غالبية عمليات جمع المعلومات وينزل قائد السفينة الى مركز معلومات المعركة في اوقات الحرب والمعارك ويدير من هنا المعركة والقتال سويا مع قادة الاقسام والدوائر المختصة بالدفاع وتلك الخاصة بالعمليات الهجومية فيما يختص طاقم "الجسر" بعملية التوجيه وقيادة السفينة.
وتصف مصادر اجنبية البحر الاحمر بالساحة الرئيسية والمركزية التي تجري فيها عمليات جمع المعلمات والتجسس الاسرائيلية والعمليات التي اطلق عليها الجيش الاسرائيلي "عمليات ما بين حربين".
ويشكل الايرانيون والمنظمات والحركات التي تؤيدهم هدف هذه العمليات الرئيسي.
وتوقفت مؤخرا عمليات تهريب الاسلحة الايرانية لحماس عبر البحر الاحمر وسيناء بشكل كامل، وذلك بسبب عمليات اسرائيلية كثيرة لم يتم الاعلان عنها وبسبب سيطرة داعش العدو اللدود لإيران على مسارات التهريب في سيناء.
تحاول ايران حاليا اقامة موقع استراتيجي لها قرب مضيق باب المندب ولهذا السبب تبنى حرس الثورة الايراني الحوثيين في اليمن وأخذهم تحت جناحه وظله ويقدم لهم مساعدة عسكرية ثقيلة.
اطلق الحثويون حتى الان صواريخهم المضادة للسفن ليس باتجاه سفن التحالف العربي الذي يحاربهم فقط بل باتجاه مدمرة امريكية كانت تبحر في البحر الاحمر.
يقدر الجيش الاسرائيلي ان الحوثيين سيحاولون اجلا ام عاجلا التعرض للسفن الاسرائيلية او السفن المتوجه الى اسرائيل لذلك من الطبيعي ان تقوم بعمليات جمع المعلومات والتجسس واظهر تواجدها البحري في المنقطة لمواجهة هذا الخطر في حال تحقق وتبادل المعلومات مع الحلفاء الذين يواجهون ايران ومؤيديهم من منظمات وحركات. اختتم المراسل العسكري تقريره عن رحلته.
"حين صعدت على متن السفينة لم اشعر بالإثارة كونها عائدة لتوها من مهمة تجسس وجمع للمعلومات غاية في السرية شملت منطقة جنوب البحر الاحمر ومضيق باب المندب بل اثارتي كانت بسبب المسار الذي سلكته في طريق عودتها الى قاعدتها الام فقد كانت رحلة نادرة فسفن سلاح البحرية تعبر قناة السويس ثلاث او اربع مرات في العام فقط وهذه الرحلة كانت واحدة منها.
بالنسبة لي شكلت هذه الرحلة مناسبة لمشاهدة المناطق التي كنت فيها قبل عشرات السنين حين شهدت معارك ضارية شاركت ببعضها ولم اعد اليها منذ ذاك الزمان مثل مضائق تيران التي كانت السبب وراء خروجنا لحرب الايام الستة، خليج السويس الذي شهد معارك بحرية ضارية خلال حرب الاستنزاف وحرب يوم الغفران، تحصينات خط بارليف على الضفة الغربية لقناة السويس والتي تعرضنا بداخلها للقصف الشديد خلال حرب الاستنزاف، النقطة التي عبرت فيها القوات الاسرائيلية خلال حرب يوم الغفران 1973 الى الضفة الشرقية للقناة "الدفرسوار"، كما شاهد القناة المفتوحة امامنا ولم تعد تشكل ساحة حرب وقتال كما عرفتها سابقا، وأردت ان اعرف كيف تبدو القناة الان وهل الحياة دبت على ضفتيها؟
وهناك سبب اخر للإثارة يتمثل بمسار السفينة الذي يمكن تسميته "حول داعش" والممتد على طول حدود "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية.
اخرجتنا سفن القطر من ميناء ايلات تمام الساعة التاسعة ليلا وأبحرنا في خليج ايلات ومنه الى مضائق تيران تحت جنح الظلام وذلك لضمان امن السفينة، وهذا اجراء متبع لضمان امن السفن الاسرائيلية حين تبحر قريبا من سواحل سيناء ضمن المدى المجدي لصواريخ كورنيت والسفن الانتحارية التي يمكن لتنظيم داعش الدفع بها اتجاهنا.
يهتم الايرانيون بعمليات السفن الحربية الاسرائيلية في الساحة الجنوبية، لكن ليس هم وحدهم لذلك طلبوا منا اطفاء اجهزة الهواتف الخلوية وتسليمها في الامانات حتى انتهاء الرحلة.
هاتف خلوي فعال "شغال" هو تماما كجاسوس تم زرعه على متن السفينة بالنسبة لكل من يملك قدرات "سايبر" لذلك من يحرم جنود السفينة من متعة استخدام هذه الهواتف وتطبيقات واتساب لعدة ايام وفي بعض الاحيان لأسابيع، لكن بعد ان اعتدنا ذلك تبين وجود افضليات لهذا الحرمان وفقا لتعبير الرائد البحري "ازيك".
وكما يجري في كل عملية ميدانية تم اجراء اختبار للأدوات والأسلحة تضمن اطلاق حي للنار لكن يتوجب علينا ابداء الكثير من الحذر اثناء الاختبار فالسفينة الان تبحر قبالة السواحل المصرية من ناحية ومقابل السواحل الاردنية والسعودية من الناحية الاخرى ويمكن لصلية نار وحدة اطلقت بارتفاع اعلى قليلا من المطلوب ان تسبب ازمة دبلوماسية مع احدى هذه الدول التي يعتبر الحفاظ على التعاون معها امرا هاما جدا بالنسبة لنا.
وبعد ساعة من انطلاق السفينة وصلت الى المهبط القائم على متنها مروحية "النبوت" ورغم ان المروحية وطاقمها يتبعون فعليا لسلاح الجو فهي مخصصة للقيام بمهام بحرية فهذه المروحية ستقلع من على متن السفينة "ساعر 5" لاكتشاف العدو والأهداف المعادية وراء الافق وتحديد مكانها وإحداثياتها لاستهدافها بصواريخ "هرفون" وكل الذخائر الدقيقة والوجهة الاخرى التي تستخدمها سفن الصواريخ المتواجدات معظم الوقت ضمن مدى بعيد وامن.
وشرح قائد سفينة الصواريخ "ساعر 5" العميد "زيف" اهية دور هذا الطراز من السفن في الفترة التي تفصل بين حرب وأخرى، مؤكدا ان "ساعر 5" تستخدم في هذه الفترات كقاعدة تجسس لجمع المعلومات في المياه البعيدة اضافة لدورها في احباط العمليات "الارهابية" وتهريب الاسلحة الايرانية الموجهة للمنظمات "الارهابية".
غالبية هذه العمليات تجري تحت ستار السرية ولا ينشر سوى بعض التفاصيل عن عدد قليل جدا منها مثل سيطرة سلاح البحرية على سفينة الاسلحة "كارين A" التي كانت تحمل الاسلحة للفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية وسفينة "كلوز C" قبل عدة سنين.
وترافق هذه المرة سفينة "احاي ايلت" سفينة صواريخ اخرى من طراز "ساعر 4ونص" يطلق عليها اسم "احاي حيتس" ذات القدرة الاصغر وتحمل صواريخ اقل من "ساعر 5" لكنها اسرع منها واقل عرضة للإصابة.
ليلة بين مصر والسعودية
بالنسبة لي شكلت هذه الرحلة مناسبة لمشاهدة المناطق التي كنت فيها قبل عشرات السنين حين شهدت معارك ضارية شاركت ببعضها ولم اعد اليها منذ ذاك الزمان مثل مضائق تيران التي كانت السبب وراء خروجنا لحرب الايام الستة، خليج السويس الذي شهد معارك بحرية ضارية خلال حرب الاستنزاف وحرب يوم الغفران، تحصينات خط بارليف على الضفة الغربية لقناة السويس والتي تعرضنا بداخلها للقصف الشديد خلال حرب الاستنزاف، النقطة التي عبرت فيها القوات الاسرائيلية خلال حرب يوم الغفران 1973 الى الضفة الشرقية للقناة "الدفرسوار"، كما شاهد القناة المفتوحة امامنا ولم تعد تشكل ساحة حرب وقتال كما عرفتها سابقا، وأردت ان اعرف كيف تبدو القناة الان وهل الحياة دبت على ضفتيها؟
وهناك سبب اخر للإثارة يتمثل بمسار السفينة الذي يمكن تسميته "حول داعش" والممتد على طول حدود "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية.
اخرجتنا سفن القطر من ميناء ايلات تمام الساعة التاسعة ليلا وأبحرنا في خليج ايلات ومنه الى مضائق تيران تحت جنح الظلام وذلك لضمان امن السفينة، وهذا اجراء متبع لضمان امن السفن الاسرائيلية حين تبحر قريبا من سواحل سيناء ضمن المدى المجدي لصواريخ كورنيت والسفن الانتحارية التي يمكن لتنظيم داعش الدفع بها اتجاهنا.
يهتم الايرانيون بعمليات السفن الحربية الاسرائيلية في الساحة الجنوبية، لكن ليس هم وحدهم لذلك طلبوا منا اطفاء اجهزة الهواتف الخلوية وتسليمها في الامانات حتى انتهاء الرحلة.
هاتف خلوي فعال "شغال" هو تماما كجاسوس تم زرعه على متن السفينة بالنسبة لكل من يملك قدرات "سايبر" لذلك من يحرم جنود السفينة من متعة استخدام هذه الهواتف وتطبيقات واتساب لعدة ايام وفي بعض الاحيان لأسابيع، لكن بعد ان اعتدنا ذلك تبين وجود افضليات لهذا الحرمان وفقا لتعبير الرائد البحري "ازيك".
وكما يجري في كل عملية ميدانية تم اجراء اختبار للأدوات والأسلحة تضمن اطلاق حي للنار لكن يتوجب علينا ابداء الكثير من الحذر اثناء الاختبار فالسفينة الان تبحر قبالة السواحل المصرية من ناحية ومقابل السواحل الاردنية والسعودية من الناحية الاخرى ويمكن لصلية نار وحدة اطلقت بارتفاع اعلى قليلا من المطلوب ان تسبب ازمة دبلوماسية مع احدى هذه الدول التي يعتبر الحفاظ على التعاون معها امرا هاما جدا بالنسبة لنا.
وبعد ساعة من انطلاق السفينة وصلت الى المهبط القائم على متنها مروحية "النبوت" ورغم ان المروحية وطاقمها يتبعون فعليا لسلاح الجو فهي مخصصة للقيام بمهام بحرية فهذه المروحية ستقلع من على متن السفينة "ساعر 5" لاكتشاف العدو والأهداف المعادية وراء الافق وتحديد مكانها وإحداثياتها لاستهدافها بصواريخ "هرفون" وكل الذخائر الدقيقة والوجهة الاخرى التي تستخدمها سفن الصواريخ المتواجدات معظم الوقت ضمن مدى بعيد وامن.
وشرح قائد سفينة الصواريخ "ساعر 5" العميد "زيف" اهية دور هذا الطراز من السفن في الفترة التي تفصل بين حرب وأخرى، مؤكدا ان "ساعر 5" تستخدم في هذه الفترات كقاعدة تجسس لجمع المعلومات في المياه البعيدة اضافة لدورها في احباط العمليات "الارهابية" وتهريب الاسلحة الايرانية الموجهة للمنظمات "الارهابية".
غالبية هذه العمليات تجري تحت ستار السرية ولا ينشر سوى بعض التفاصيل عن عدد قليل جدا منها مثل سيطرة سلاح البحرية على سفينة الاسلحة "كارين A" التي كانت تحمل الاسلحة للفلسطينيين خلال الانتفاضة الثانية وسفينة "كلوز C" قبل عدة سنين.
وترافق هذه المرة سفينة "احاي ايلت" سفينة صواريخ اخرى من طراز "ساعر 4ونص" يطلق عليها اسم "احاي حيتس" ذات القدرة الاصغر وتحمل صواريخ اقل من "ساعر 5" لكنها اسرع منها واقل عرضة للإصابة.
ليلة بين مصر والسعودية
تم ايقاظنا من النوم تمام الرابعة فجرا كي نستعد للمرور عبر مضائق تيران التي تشكل البوابة الضيقة الوحيدة التي تربط خليج ايلات مع البحر الاحمر وكانت اضواء المنتجعات السياحية المصرية تتلألآ على يمننا حيث شرم الشيخ فيما ظهر ضوء وحيدا يتيما على الجهة اليسار حدد مكان جزيرة تيران حيث مررنا بمضيق ضحل حيث تكمن في قاعة اربع سلاسل صخرية اغرقت الكثير من السفن التي لم تفلح بتوجيه مسارها كما يجب، وشدنا ساحل تيران الخالي بمنظار وكاميرا "ساعر 5" بكل وضوح فيما ظهر شبح سفينة غارقة وظلال سفينة ايطالية تعمل على حماية حرية الملاحة الدولية في مضيف جزيرة تيران المحاذي للجهة الشرقية من المضيق، وكان ضمن السيادة السعودية حتى عام 1950 لكن العائلة المالكة السعودية اعارتها بعد حرب 1948 لمصر حتى تتمكن من الناحية الدولة ادعاء السيادة على ضفتي المضيق وبالتالي التشويش على حركة السفن القادمة من قارة اسيا الى ميناء وخليج ايلات، وفعلا اغلق المصريون المضيق امام السفن الاسرائيلية مرتين الاولى 1956 والثانية 1967 وكانت هذه احد اسباب حرب 1967 وفقا للمنظور الاسرائيلي ومنذ ذلك التاريخ اصبح المضيق مفتوحا بشكل حر امام السفن الاسرائيلية وترابط فيه قوة بحرية دولية لضمان حرية الملاحة وذلك استنادا لاتفاقية السلام الموقعة مع مصر.
يخشون نيران الحوثيين
تبحر السفينة الان في البحر الاحمر فيما اصبحت الامواج اكثر ارتفاعا وقوة ويسود الصمت المطبق "مركز معلومات المعركة" الكائن في بطن السفينة ولا تسمع سوى بعض الاوامر القصيرة وبصوت منخفض وهذا كل ما يسمعونه في غرفة عمليات السفينة.
تحري في هذا المكان "المركز" عملية جمع المعلومات الرئيسية او غالبية عمليات جمع المعلومات وينزل قائد السفينة الى مركز معلومات المعركة في اوقات الحرب والمعارك ويدير من هنا المعركة والقتال سويا مع قادة الاقسام والدوائر المختصة بالدفاع وتلك الخاصة بالعمليات الهجومية فيما يختص طاقم "الجسر" بعملية التوجيه وقيادة السفينة.
وتصف مصادر اجنبية البحر الاحمر بالساحة الرئيسية والمركزية التي تجري فيها عمليات جمع المعلمات والتجسس الاسرائيلية والعمليات التي اطلق عليها الجيش الاسرائيلي "عمليات ما بين حربين".
ويشكل الايرانيون والمنظمات والحركات التي تؤيدهم هدف هذه العمليات الرئيسي.
وتوقفت مؤخرا عمليات تهريب الاسلحة الايرانية لحماس عبر البحر الاحمر وسيناء بشكل كامل، وذلك بسبب عمليات اسرائيلية كثيرة لم يتم الاعلان عنها وبسبب سيطرة داعش العدو اللدود لإيران على مسارات التهريب في سيناء.
تحاول ايران حاليا اقامة موقع استراتيجي لها قرب مضيق باب المندب ولهذا السبب تبنى حرس الثورة الايراني الحوثيين في اليمن وأخذهم تحت جناحه وظله ويقدم لهم مساعدة عسكرية ثقيلة.
اطلق الحثويون حتى الان صواريخهم المضادة للسفن ليس باتجاه سفن التحالف العربي الذي يحاربهم فقط بل باتجاه مدمرة امريكية كانت تبحر في البحر الاحمر.
يقدر الجيش الاسرائيلي ان الحوثيين سيحاولون اجلا ام عاجلا التعرض للسفن الاسرائيلية او السفن المتوجه الى اسرائيل لذلك من الطبيعي ان تقوم بعمليات جمع المعلومات والتجسس واظهر تواجدها البحري في المنقطة لمواجهة هذا الخطر في حال تحقق وتبادل المعلومات مع الحلفاء الذين يواجهون ايران ومؤيديهم من منظمات وحركات. اختتم المراسل العسكري تقريره عن رحلته.