وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محطّات من دورينا

نشر بتاريخ: 10/08/2017 ( آخر تحديث: 10/08/2017 الساعة: 20:49 )
محطّات من دورينا
بقلم : صادق الخضور
الموسم الجديد على الأبواب، وفرق هلال القدس وأهلي الخليل الأكثر استعدادا مع أن تعاقد الأهلي مع مدرب جديد يعتبر مجازفة خاصة وأن المدرب الجديد لم يترك أي بصمة في لقائي كأس السوبر على مستوى مسابقة الكأس، وخلال الانتقالات استأثر حراس المرمى بالحصة الأكبر، وعاد لاعبا واد النيص أشرف نعمان وتوفيق علي إلى صفوف الفريق.
أبرز معطيات الموسم الجديد
• تعزيزات مدروسة إلى حد ما في هلال القدس، والفريق حتى اللحظة يسير في اتجاه تعزيز يبقي على الآمال بالحفاظ على اللقب والتمثيل الآسيوي المشرّف، بعد أن فرض نجاح منتخباتنا الوطنية على من يمثل الأندية آسيويا ضرورة تجاوز مرحلة المشاركة من أجل المشاركة.
• عودة مدرب الغزلان أبو الطاهر إلى الإشراف على الفريق، وعودة النجم أحمد ماهر محطتان هل ستحملان معهما عودة الجماهير الغزلانية؟
• فرق ستعتمد على أبنائها: شباب الخليل والخضر وبدرجة أقل الثقافي والغزلان، فهل سنشهد موسما يحظى فيه اللاعبون الصاعدون بالفرصة؟ وهل ستكون هناك أسماء جديدة تنتزع النجومية كمجدي دوفش مثلا الذي تألق في مباريات منتخبات الجامعات؟
• مدربون يخوضون غمار تجربة التدريب لأول مرة، فهل يسجل فادي لافي مع بلاطة، وإيهاب أبو جزر مع الأمعري إطلالة مقرونة بالإنجاز؟
• كم فريقا تعاقدت مع جهاز فني متكامل؟ وكم فريقا خاضت فترة إعداد مثالية؟ ومن سيكون فارس الاحتراف جزئي؟ ولماذا لم يستعد فريق القوات اللاعبون المفرغّون في الفرق المختلفة؟ تساؤلات تتطلب إجابات.

ضبط المشاركات الخارجية..خطوة ضرورية
تتويجا لما أقره المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في اجتماعه الذي تلا مشاركة فلسطين في دورة التضامن الإسلامي؛ وخلال اجتماع الهيئة العامة من الاتحادات مؤخرا، أعاد سيادة اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية التأكيد على أن موضوع ضبط المشاركات الخارجية أولوية، وأي مشاركة ستكون وفقا لأسس وضوابط تضمن تجاوز نمطية المشاركة من أجل المشاركة.
الخطوة إيجابية وتندرج في إطار ما تتطلبه المشاركات الخارجية من جديّة، وبعد أن عادت فرقنا الرياضية من أذربيجان برصيد صفر من الإنجازات كان لزاما أن تكون هناك خطوة واضحة، وهذا ما كان لكن البعض لا يزال غير مسلّم بجدوى الخطوة التي اتخذتها اللجنة الأولمبية.
ضبط المشاركات الخارجية خطوة في الاتجاه الصحيح، وبالتوازي مع ذلك شدّد اللواء الرجوب على محورين هامين، وهما:
- التركيز على الألعاب الفردية وضرورة الاستثمار فيها فنيا.
- الرياضة المدرسية بما تشكله من رافد حقيقي للرياضات المختلفة، ومن ضمانة باستدامة الاهتمام.
هاتان الخطوتان بمعيّة إنجاز القوانين والأنظمة واللوائح تشكّل في مجملها فاتحة لعهد جديد، وعلى الاتحادات تقع مسؤولية ترجمة ما ينضوي في إطارها من توجهات إلى خطوات وبرامج، فقد حان الوقت لتعزيز منحى صناعة الأبطال على حساب منحى السياحة الرياضية، وكم كان مشهد التئام شمل الاتحادات المختلفة فيما بينها ومع الاتحادات الأخرى حافلا بدلالات تحمل معها بشائر أمل بتحقيق نجاحات قد لا تكون آنية.... ولكنها قادمة بلا شك.

رابطة الإعلاميين الرياضيين
طال الانتظار لإيجاد صيغة تتجاوز حالة الخمول في ملف الإعلام الرياضي، وبعد أن كان هناك حديث عن سياريوهات لتجاوز الوضع القائم، تلاشت السناريوهات وظل الوضع القائم قائما.
إن إيجاد صيغة ولو انتقالية لتبديد حالة الخمول يقتضي إعادة منح هذا الملف أولوية، إذ لا يعقل أن يطال التجديد معظم الهيئات والاتحادات، وتبقى الرابطة وحدها دون تجديد!!
التجديد ليس هدفا في حد ذاته، بل هو مخرج لتجاوز وضع قائم بات يشكّل معضلة، ومع بالغ الاحترام لكل من سعى لتحريك الملف إلا أن بقاء الملف عالقا يعني أن نتيجة أي جهد غير مكتمل هي ذاتها نتيجة عدم وجود جهد أصلا.

نقابة الصحفيين الفلسطينيين أعلنت رسميا عن قرب تشكيل لجنة، كان هذا قبل شهور خلت، وانقضت الشهور والحال كما هو، فلماذا؟؟؟؟؟
أما حان الوقت لتجاوز الوضع القائم؟