وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية تبحث آليات النهوض بالتعليم الزراعي وفتح آفاق الريادة للخريجين

نشر بتاريخ: 13/08/2017 ( آخر تحديث: 13/08/2017 الساعة: 21:35 )
رام الله -معا - بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه اليوم، مع نقيب المهندسين الزراعيين م. فيصل شريم، والمدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال ابتسام حصري، كل على حدة، آليات النهوض بالتعليم الزراعي وفتح آفاق الريادة للخريجين العاطلين عن العمل وتشغيلهم.

وخلال لقائه شريم، تبادل الطرفان، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومن النقابة أمين الصندوق م. فراس بليه، وأمين السر م. غازي كعكاني، ومدير مكتب النقابة م. حسام الحاج محمد، وعلاقاتها العامة م. سامر فرح، الحديث في المحاور أعلاه وما أنجز من أعمال في هذا الإطار لتعزيز الالتحاق بالتعليم الزراعي والنهوض به وفتح آفاق الريادة لخريجي الهندسة الزراعية.

وفي لقاء المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل بحث الطرفان، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومن الصندوق مدير تطوير وتنسيق البرامج والمشاريع منير شلالدة، ومدير العلاقات العامة وتجنيد الأموال مهدي حمدان، ومدير دائرة تنمية الخدمات والأعمال نيبال عواد، آليات فتح آفاق الريادة للخريجين العاطلين عن العمل وتشغيلهم من خلال وضع تصور كامل حول تنفيذ برنامج تدريبي مكثف حول التوجه لتنفيذ مشاريع ريادية خاصة لكل خريج.

وأكد صيدم مساعي الوزارة الجادة في دعم كافة القطاعات بهدف إحداث تنمية شاملة في فلسطين وأهمها القطاع الزراعي والشباب وخاصة الخريجين منهم، مشيراً إلى أنَّ الوزارة تبذل جل جهدها في تكثيف الجهود بالتنسيق مع عديد الجهات ذات العلاقة من أجل دعم هذه القطاعات وفتح آفاق الريادة لخريجي التخصصات المختلفة لتنفيذ مشاريعهم الريادية الخاصة ومتابعتهم حتى يتمكنوا من النجاح.

وقال صيدم: "إنَّ الوزارة تسعى ومن خلال دمج التعليم المهني والتقني في التعليم العام للصفوف 7، و8، و9، لتزويد سوق العمل بطاقة بشرية مؤهلة وقادرة على اختيار التخصصات التي تعزز فرص تشغيلهم والحد من نسبة البطالة للشباب وخصوصاً الخريجين منهم".

من جهته، ثمَّن شريم الجهود التي تقوم بها وزارة التربية لتطوير التعليم وجودته عبر تنفيذ عديد البرامج، عارضاً مساعي النقابة في تنمية القطاع الزراعي في فلسطين من خلال العمل على إخراج مهندس زراعي كفؤ وتدريبه لإتاحة المجال أمامه في سوق العمل.

وأكد شريم أنَّ هناك مساحات زراعية شاسعة تابعة لوزارتي الأوقاف والزراعة؛ بإمكان المهندسين الزراعيين تنميتها وإعادة إحيائها وهذا ما يمكن أن يعمل على الاستثمار الأمثل للموارد بتوفير فرص ريادية لهؤلاء المهندسين وفتح مساحات من الإبداع لهم ليتمكنوا من خدمة الوطن وأنفسهم في ذات الوقت.

من جانبها، عرضت حصري تطلعات الصندوق وسياساته في ظل طاقمه الجديد، معربةً عن استعداد الصندوق لوضع تصور كامل حول تنفيذ برنامج تدريبي مكثف حول التوجه لتنفيذ مشاريع ريادية خاصة لكل خريج وتنفيذها معهم، معبرةً عن اعتزازها بالعمل من أجل رفد الخريجين بالمهارات، وخاصة العاطلين منهم عن العمل.

وأكدت حصري أنَّ مثل هذه البرامج ستحدث فارقاً لدى الخريجين من حيث توسيع مداركهم للوصول إلى التفكير بالمشاريع الخاصة التي ستوفر لهم فرص العمل الذهبية ليديرونها بأنفسهم، والعمل على تطويرها لاحقاً وتوسيعها ليتمكنوا من توفير فرص عمل مستقبلية لآخرين.