وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير منصور يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 24/08/2017 الساعة: 11:28 )
السفير منصور يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية
واشنطن - معا- عقدت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعا على مستوي السفراء تم فيه انتقال رئاسة المنظمة من أوزباكستان إلى ساحل العاج، حيث شارك السفير د. رياض منصور في الاجتماع ممثلا عن دولة فلسطين.
وحسب ما جاء في مداخلته فإنه قام بتذكير الدول الأعضاء والوفود المشاركة بحادثة حرق المسجد الأقصى على أيدي المتطرفين اليهود في عام 1969 والتي تصادف هذا الشهر.
وقال أن هذه الحادثة هي السبب وراء إنشاء منظمة التعاون الإسلامي ليكون الهدف الرئيسي منها هو نصرة و حماية الحرم الشريف مؤكدا على البعد التاريخي والسياسي المنوط بالمنظمة اتجاه فلسطين ومقدساتها التي ما زالت عرضة لانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي الغاشم. حيث أن ما تتعرض له القدس الاّن وما حدث خلال الشهر الماضي يجب أن يكون دعوة عاجلة لدول المنظمة لتبني مواقف حازمة ولاستنهاض جميع الجهود لمنع الاحتلال الاسرائيلي من الاستمرار في هذه الانتهاكات ودون أي محاسبة.
ووجه السفير منصور الشكر للدول الإسلامية على تضامنها مع الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الممارسات الاسرائيلية الاستفزازية، واستبساله في الدفاع عن أرضه ومقدساته. كما وجه الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية على جهودها في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعلى دورها في ضمان احترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف.
كما تقدم ممثل دولة فلسطين بالشكر والتقدير لدولة أوزباكستان بمناسبة انتهاء فترة رئاستها للمنظمة، مقدما التهنئة لوفد ساحل العاج على تسلمه للرئاسة السنوية للمنظمة.
وقال أن دولة فلسطين ستقدم كل الدعم اللازم لساحل العاج من أجل رئاسة ناجحة، وأنها ستتعاون معها ليس فقط بصفتها رئيس منظمة التعاون الإسلامي وانما أيضا كعضو غير دائم في مجلس الأمن للعامين القادمين، من أجل بذل كل الجهود لتنفيذ قرارات مجلس الأمن المرتبطة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك قرار 2334.
وقال أن على جمهورية ساحل العاج، كعضو مجلس أمن، تبني مواقف واضحة وحاسمة بشأن حل الدولتين على حدود 1967 والذي يتاّكل يوما بعد يوم بسبب الاستيطان الاسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
كما طلب من ساحل العاج، بالاضافة إلى باقي الوفود، العمل بشكل جماعي ومشترك للحول دون حصول إسرائيل على العضوية في مجلس الأمن، فهي مرشح غير مؤهل لشغل مثل هذا المنصب لأنها لا تنتهك قرارات مجلس الأمن فقط، وإنما تتحداها بشكل صريح ومتعمد ضاربة قوانين الشرعية الدولية بعرض الحائط.