نشر بتاريخ: 01/10/2017 ( آخر تحديث: 01/10/2017 الساعة: 17:49 )
بيت لحم- معا- عقد مركز التعليم البيئي/ الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ورشة لمديرات رياض الأطفال الصديقة للبيئة ومعلماتها.
وافتتح المدير التنفيذي للمركز سيمون عوض الفعالية بالإشارة إلى أهمية التدخل المبكر لتربية بيئية فعّالة، تستعين بتحويل المفاهيم النظرية إلى عادات يومية للأطفال، وتؤثر على سلوكهم الحياتي.
وأضاف: إن المركز انطلق قبل 31 عامًا بالعمل مع الأطفال، وحمل في بداياته اسم (أطفال لأجل حماية الطبيعة)، فيما دشن أول روضة خضراء في طوباس خلال فعاليات شهر البيئة عام 2013، انتقلت لبيت لحم ورام الله.
وأكد عوض أن "التعليم البيئي" سيطلق دليلاً إرشادياً للرياض الخضراء، وسيضم المزيد من الروضات في محافظات الوطن، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي.
وعرضت المشرفة التربوية في المركز جوان عيّاد ملخصًا لتجربة الرياض الخضراء، والأنشطة المنجزة، والمبادرات التي أطلقتها روضة جمعية طوباس الخيرية، وروضة حقل الرعاة، ولوثرية بيت ساحور.
وقدمت صوراً لأنماط التعليم التفاعلي في الرياض الخضراء، والجولات الميدانية واستكشاف الطبيعة ورسمها، وزيارات الأطفال لمقر المركز، وأطباق الغذاء الصحي المقدمة، والخطط والمشاريع المستقبلية.
وانقسمت المشاركات إلى ثلاث مجموعات عمل، قدمن خلالها إجابات لأسئلة تتصل بسبل إشراك الأسرة في تعزيز مبادئ الروضة الخضراء، وبالطرق المقترحة لمتابعة الأطفال بعد التخرج والانتقال للمدرسة، وعالجت أبرز العقبات التي ظهرت أمام الرياض، وقيمت الأنشطة المنفذة خلال العام، وتتبعت آليات التواصل في رسالة الروضة خلال العطلة الصيفية، وقيّمت الخطة المقترحة للعام الحالي، ووضعت لائحة لمحتوى الدليل المساعد للمعلمات، وبينت سبل علاج اختلاف أنماط التربية في الشارع عما يجري نقله للأطفال.
ومثلت روضة جمعية طوباس الخيرية مديرتها مها دراغمة، والمعلمات: لينا عبد الرحيم، وأسماء منقذ، وساجدة ضبابات، وصباح عبد الرحيم، وفاطمة رشدي، ولينا دراغمة. فيما شاركت المعلمات مها الأطرش وعبير رشماوي من لوثرية بيت ساحور، وهالة فضول، وإيمان حنضل من روضة دار الكلمة ببيت لحم، وليندا عمر من روضة مدرسة طاليثا قومي ببيت جالا، ونوال الشوملي، وفاطمة ردايدة من روضة حقل الرعاة التابعة للجان العمل الصحي ببيت ساحور، ومثلت ديالا أبو الزلف مدرسة الرجاء اللوثرية برام الله.
وسيدشن "التعليم البيئي" الأسبوع الحالي موقعًا تفاعليًا عبر وسائل الإعلام الاجتماعي للرياض الخضراء، يجري فيه تبادل المعلومات والخبرات والأنشطة، واقتراح حلول خلاّقة لما يواجه المؤسسات العاملة في التعليم المبكر من تحديات في الشأن البيئي التربوي.
وسبق الورشة جولة في مرافق "التعليم البيئي" تعرفت خلاله المشاركات على الحديقة النباتية، ووحدة معالجة المياه الرمادية والسوداء، ومتحف التاريخ الطبيعي، وتلقين محاضرة حول الأشجار الأصيلة والدخيلة، وتعرفن على طيور فلسطين: مجمعاتها، وطرق تحيجلها، وأهميتها للتنوع الحيوي، وما يتهددها من صيد جائر ومتاجرة خارجة على القانون، وتدمير موائلها.