اختتام فعاليات مهرجان التسوق الشتوي الخامس

وتواصل المهرجان على مدار أربعة أيام في سرية رام الله الأولى، بمشاركة العشرات من المؤسسات والشركات الفلسطينية الرائدة، التي عرضت منتوجاتها وبضائعها بأسعار منافسة.
وشهد المهرجان إقبالا كبيرا للمواطنين من مختلف المحافظات، والذين وجدوا فيه متنفسا لهم ولعائلاتهم وأطفالهم.
وقال سعد عبد الهادي مدير مؤسسة الناشر إن نسبة إقبال المواطنين على المهرجان وفعالياته المختلفة فاقت التوقعات، مؤكدا أن هذا الإقبال يؤكد على أهمية المهرجانات والمعارض في الترويج للمنتج الفلسطيني وللشركات الفلسطينية وفي الجمع بين المنتج والمستورد والمستهلك عبر توفير كافة السلع ومختلف أصناف المشتريات التي يحتاجها المواطن في مكان مناسب، يستطيع الوصول إليه للتسوق وشراء كافة احتياجاته من البضائع المختلفة.
وأضاف" أن هذا المهرجان الذي بات تقليدا سنويا تنتظره الشركات، كما ينتظره أهلنا من مختلف المحافظات، رغم كل التحديات التي تواجه اقتصادنا الفلسطيني، مؤكدين دوما على أهمية التحرر من آثار الاقتصاد الاسرائيلي وقيوده، ومنطلقين من رؤيتنا أن عمليات التسويق والترويج تقع في صلب عملية النهوض الاقتصادي".
وأكد منسق إئتلاف جمعيات حماية المستهلك رئيس الجمعية في محافظة رام الله والبيرة صلاح هنية إن صناعة المعارض يجب أن تلقى رواجا في فلسطين وأهمية تنظيم هذه الصناعة والنهوض بها خصوصا أن العام 2017 لم يشهد معارضا في فلسطين كما كان الحال قبل عامين من الآن، وهذا أمر يتطلب التوقف أمامه من قبل جميع الشركاء وجهات الاختصاص.
ولفت الى أن المهرجان هدف الى تفعيل الحركة التجارية الفلسطينية خاصة في نهاية العام، الى جانب التعريف بالمنتجات الوطنية المحلية والمنتجات العالمية المستوردة مباشرة للسوق الفلسطيني، كما سعى الى زيادة حصة المنتج الوطني في السوق المحلي.
وشارك في المهرجان قطاعات متنوعة مثل الصناعات الغذائية، والصناعات الورقية، والملابس، ومواد التجميل والاكسسوارات، وشركات تنظيف، وأعمال يدوية، وخدمات، وغيرها. 

ونظم المهرجان برعاية ماسية من بنك الأردن، وراعي وثيقة التأمين شركة المشرق للتأمين، والراعي التكنولوجي زون تكنولوجيز، وراعي التسويق الالكتروني عيون ميديا، وبرعاية اعلامية من شبكة راية الاعلامية وصحيفة الصنارة.