![]() |
لهذه الأسباب تكمن أهمية مشاركة الفصائل بحوارات القاهرة
نشر بتاريخ: 11/11/2017 ( آخر تحديث: 11/11/2017 الساعة: 10:36 )
![]() غزة- تقرير معا- في الحادي والعشرين تشارك الفصائل الفلسطينية في اجتماعات القاهرة التي من المقرر أن تنعقد بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية، لمناقشة خمسة ملفات اساسية تم الاتفاق عليها في اتفاق القاهرة في العام 2011 (منظمة التحرير الفلسطينية والانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالإضافة الى ملفات الامن والحريات الديمقراطية والمصالحة المجتمعية). وبما ان الخلاف الفلسطيني حمساوي فتحاوي كان لا بد من السؤال عن الدور الذي تلعبه الفصائل الفلسطينية في رأب الصدع بين الحركتين؟ واهمية وجودها في الحوارات خاصة انها لم تكن في الحوارات الثناية التي قادت الى توقيع المصالحة في 12 اكتوبر الماضي. واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول لمراسلة "معا" أهمية وجود الفصائل الفلسطينية تكمن في أنها ستقدم وجهة نظر وطنية في كيفية تنفيذ ملفات المصالحة التي سبق الاتفاق عليها عام 2011 وستعتمد على معالجة التباينات القائمة من خلال فهم مشترك يقود في نهاية الامر ليس فقط لإنهاء الانقسام وانما الى وحدة وطنية تعددية تتجسد في عقد مجلس وطني فلسطيني توحيدي وفق الاتفاقات الموقعة عام 2011. واعرب الغول عن أمله أن تسير عجلة الحوارات بخطى متسارعة رغم أن هناك حذرا من العقبات التي تنشأ في هذا المسار، مشددا انه حتى هذه اللحظة ورغم بعض المؤشرات السلبية يمكن القول ان الاتفاق يسير كما توافقت عليه حركتا فتح وحماس وحيث التوقيتات الزمنية . وقال :"نأمل من الجميع ان ينضبط بالاتجاه العام الذي يدعو الى مغادرة مربع الانقسام واي تباينات قد تنشأ يجري علاجها بالحوار بدون التصعيد الاعلامي وبدون استباق الملفات بالحديث عن ملفات غير مطروحة الان، مشددا ان من شأن ذلك ان يضع عقبات في غير اوانها على سبيل المثال الحديث المبكر عن موضوع الامن وموضوع السلاح. من جهته اكد محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن اهمية مشاركة الفصائل تكمن في انها مدعوة لاستكمال مناقشة الملفات الرئيسية والاساسية في طي صفحة الانقسام الذي استمر 11 عاما والبدء في تطبيق وتنفيذ اجراءات عملية واليات لتطبيق ما يتم التمخض عنه في اجتماع القاهرة في الواحد والعشرين. بدوره أكد المحلل السياسي شاكر شبات أنه حتى تكون المصالحة فلسطينية شاملة وحتى تبدي الفصائل بآرائها في كافة الموضوعات وخصوصا الخلافية اذا برزت في الملفات التي تختلف عليها فتح وحماس كان لا بد من دعوة كافة الفصائل الفلسطيني التي لم تكن يوما طرفا في الانقسام. وقال شبات لمراسلة "معا":"بمعنى ان وجود الفصائل الفلسطينية مع حركتي فتح وحماس في مفاوضات القاهرة كي يكون هذا الاتفاق حاضنته وطنية عامة وكي يحمي الشعب الفلسطيني للاتفاقيات التي يتم الاتفاق عليها" مشددا أن الفصائل ليست شريك في الانقسام وانما هي تمارس ضغوط من اجل انهائه. |