![]() |
حركة طريق الفلاحين الفلسطينية تعقد مؤتمرها الأول لإطلاق الحركة رسمياً
نشر بتاريخ: 29/11/2017 ( آخر تحديث: 29/11/2017 الساعة: 17:51 )
![]()
رام الله - غزة - معا - عقدت حركة طريق الفلاحين الفلسطينية أمس الثلاثاء مؤتمرها الأول في رام والله وبالتزامن مع قطاع غزة، وسط حضور لافت لعدد كبير من الفلاحين والصيادين وممثليهم ولمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والهيئات والنقابات ولعدد من وسائل الإعلام المحلية والدولية، ووسط اهتمام محلي وعالمي ملحوظ، تحت شعار "لنناضل معاً وسوياً من أجل حق الفلاحين في الوصول والحركة ومحاربة الاحتكار".
![]() وقد شملت وقائع المؤتمر في الضفة والقطاع، جلسات تناولت عدة مداخلات قدمها خبراء وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، ركزت على أهمية إطلاق حركة الفلاحين بالنسبة لكافة الفلسطينيين لما في ذلك من تحصين للجبهة الداخلية في وجه كل أشكال الظلم والقهر، والدفاع عن الحقوق الوطنية كاملة وفي مقدمتها الأرض الفلسطينية التي تتعرض لغول الإستيطان وخطر المصادرة بشكل يومي، كما شملت مداخلات حول دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في النهوض بالواقع الزراعي ومداخلات عن الحركات الإجتماعية. ![]() ![]() ![]() وعلى مستوى فرع حركة طريق الفلاحين – قيد التأسيس – في الشرق أوسط وشمال إفريقيا، قدمت السيدة تركيا الشابي وعبر الفيديو كنفرنس، كلمة حركة طريق الفلاحين التونسية التي باركت للحركة هذا الإنجاز وأكدت على عمق العلاقة وأصالتها ما بين الشعب التونسي والفلسطيني وأن الفلاحين في العالم العربي يتشاركون في همومهم حيث الفقر واحد والإحتكار والمصادرة واحدة، الإستقواء والظلم واحد. ![]() ومن جهة أخرى قدمت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي _ حركة طريق الفلاحين فرع المغرب كلمة داعمة للمؤتمر ألقتها السيدة سميرة الريسي حيث أكدت على أهمية إطلاق الحركة فلسطينياً وأن فلسطين هي بوصلة نضال المنطقة كما أكدت على أهمية إنضمام البلدان العربية والفلاحين العرب لحركة طريق الفلاحين لما في ذلك من حماية وحفاظ على حقوقهم. ![]() وعلى صعيد المؤسسات الصديقة والداعمة لاتحاد لجان العمل الزراعي، قدمت السيدة سيلفيا موراليس المديرة الإقليمية لمكتب المساعدات النرويجية، كلمة ركزت على التاريخ الطويل من الشراكة مع العمل الزراعي والفلسطينيين، وأن خطوة إطلاق الحركة اليوم هي خطوة نحو مستقبل أفضل للمزارعين الفلسطينيين، وأن إنشاء حركة الفلاحين في فلسطين سيساهم في دفع الكفاح من أجل حقوق المزارعين وصيادي الأسماك في مجال القوانين والتشريعات لتحسين مواجهة سياسات الإحتلال الإسرائيلي وتعزيز صمود الفلسطينيين بشكل عام والمزارعين بشكل خاص. ![]() ![]() كما تناولت التوصيات أهمية بناء حملات توعية بين أوساط المجتمعات الفلاحية حول أهمية وجود حركة فلاحين فلسطينية، وأهمية تشكيل مجموعات ضغط ومناصرة لإيصال صوت المزارع محلياً ودولياً، والترحيب بكل أشكال التنسيق والتعاون مع كل الحريصين على حقوق الفلاحين من أفراد أو مؤسسات. ![]() كما جاء في التوصيات أن الحركة تعتبر نفسها جزءً أصيلاً من حركة طريق الفلاحين العالمية، حيث يجب أن يصل الصوت الفلسطيني من أجل تشكيل أكبر قوة ضاغطة على الإحتلال لانهاء استهدافه للفلاحين الفلسطينين، وأن الحركة تطالب وهي تشق طريقها نحو النور، وزارة الزراعة والحكومة الفلسطينية إلى الإنحياز لقضايا الفلاحين ودعمهم بشكل فعلي ودون تأخير والعمل على تطوير سياسات واضحة تنصف الفلاحين. |