وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البابا تواضروس ينضم لشيخ الازهر برفض لقاء نائب ترامب

نشر بتاريخ: 09/12/2017 ( آخر تحديث: 09/12/2017 الساعة: 20:45 )
البابا تواضروس ينضم لشيخ الازهر برفض لقاء نائب ترامب
بيت لحم - معا - تتصاعد موجات الرفض الشعبي والرسمي المحلي العربي والدولي لقرارات ترامب، لتصل لرفض استقبال نائبه من قبل شيخ الازهر يوم الجمعة، والبابا تواضروس اليوم السبت، بعد قرار القيادة الفلسطينية والفصائل رفض استقباله في الاراضي الفلسطينية وانه غير مرحب به.
وكان قد حذر البيت الأبيض من مغبة إلغاء اجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في وقت لاحق من الشهر الجاري، ووصفت القرار انه سيأتي بنتائج عكسية.
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة بيانًا اعتذرت فيه عن استقبال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي خلال الزيارة المزمع القيام بها في ديسمبر الجاري.
قالت الكنيسة إنه نظرًا للقرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية تعتذر الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن هذا اللقاء.
وكان قد اكد شيخ الأزهر أحمد الطيب الجمعة، إنه لن يستقبل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في لقاء كان مرتقبا نهاية الشهر الجاري.
وجاء في بيان للأزهر أن الطيب أعلن "رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاء فضيلته يوم 20 (كانون الأول/)ديسمبر الجاري" في القاهرة خلال زيارة بنس للمنطقة، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس"، مؤكدا أن الأزهر لا يمكن أن يجلس مع من يزيفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب ويعتدون على مقدساتهم".
وكان الأزهر قد حذر الثلاثاء قبيل إعلان ترامب من أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل من شأنه أن "يهدد السلام العالمي".
وكانت القيادة الفلسطينية قد اكدت انها لن تستقبل نائب ترامب في الاراضي الفلسطينية على لسان امين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب.
كما اكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، انه لا حديث مع الطرف الامريكي حول عملية السلام في حال عدم تراجع الادارة الامريكية عن قرارات الرئيس ترامب حول القدس.
كما اكد الرئيس محمود عباس ان السلطة الوطنية جددت رفضها للموقف الامريكي تجاه مدينة القدس، مؤكدا أن الولايات المتحدة الامريكية بهذا الموقف لم تعد مؤهلة لرعاية عملية السلام.