وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير بشير الخطيب من الرملة ينهى عقده الثالث خلف القضبان

نشر بتاريخ: 01/01/2018 ( آخر تحديث: 01/01/2018 الساعة: 14:50 )
القدس- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني "بشير عبدالله كامل الخطيب " 56 عاما من مدينة الرملة بالداخل الفلسطيني انهى عامه الثلاثين في سجون الاحتلال، ودخل عامه الواحد والثلاثون بشكل متواصل .
واوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر" أن الاحتلال اعتقل الأسير "الخطيب" بتاريخ 1/1/1988، وحكم عليه بالسجن المؤبد ، بينما في العام 2012، وبعد جهود قانونية حدد الاحتلال المؤبد ب( 35) عاما، وكان الاحتلال اتهمه بالانتماء إلى منظمة محظورة, وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية, والقيام بعمليات فدائية داخل إسرائيل, وقتل يهود ، حيث امضى حتى الان ثلاثة عقود كاملة خلف القضبان.
وبين "الأشقر" بان الأسير الخطيب متزوج وله خمسة ابناء، اثنين من الذكور وثلاثة بنات, وجميعهم تزوجوا وأصبح لديهم عائلات ولا يزال والدهم يقضى حكمه خلف القضبان، وقد سمح الاحتلال قبل عامين فقط وبعد مماطلة طويلة لأحفاد الأسير بزيارته وذلك بعد أن تقدم بالتماس للمحكمة المركزية حول الموضوع حيث يمنع الاحتلال الاحفاد من الزيارة بحجة انهم ليسوا اقارب من الدرجة الاولى كالأب او الام او الاشقاء.
وأشار "الأشقر" إلى ان الأسير تنقل بين كافة السجون، نظرا لطول المدة التي قضاها في سجون الاحتلال، وتعرض لشتى انواع المضايقات والانتهاكات من قبل ادارة مصلحة السجون، وقد رفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة وفاء الأحرار بحجه انه يحمل هوية زرقاء، وكان من المفترض اطلاق سراحه ضمن الدفعة الرابعة والتي تشمل 30 اسيراً ، في صفقة إحياء المفاوضات، الا ان الاحتلال اوقف اطلاق سراحهم لأسباب سياسة .
وهو احد 14 اسيراً من اسرى الداخل الفلسطيني المشمولين في قائمة عمداء الاسرى وهم الذين امضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال واقدمهم الاسير "كريم يونس" عميد الأسرى جميعهم.