وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المركزي بعد ايام.. الجهاد تعتذر وحماس تنتظر حتى اللحظة الأخيرة

نشر بتاريخ: 11/01/2018 ( آخر تحديث: 12/01/2018 الساعة: 09:20 )
المركزي بعد ايام.. الجهاد تعتذر وحماس تنتظر حتى اللحظة الأخيرة
بيت لحم - معا - اكدت مصادر لقناة الميادين ان حركة الجهاد الاسلامي ستعتذر عن المشاركة في جلسة المجلس المركزي المزمع عقده في 14 الجاري في مدينة رام الله.
واكد المصدر ان اعتذار الجهاد جاء بسبب ما وصفته الحركة بالاجواء غير المشجعة، وأنها ستعلن عن ذلك رسمياً بعد إبلاغ رئيس المجلس سليم الزعنون القرار.
وبحسب معلومات الميادين نت، فإن من بين الأسباب وراء عدم المشاركة، إصرار السلطة الفلسطينية على عقد الجلسة في رام الله حيث سيكون من الصعب مشاركة شخصيات رفيعة من الحركة فضلاً عن أن أجندة الجلسة تخلو من الجدية عبر استحضار عناوين فضفاضة تعكس غياب رؤية السلطة للمرحلة المقبلة.
وكانت حركتا الجهاد الاسلامي وحماس تلقتا دعوة للمشاركة في جلسة المجلس المركزي الهامة، وطوال الايام الماضية لم يتم تأكيد حضورهما الجلسة، الا ان قالت الجهاد اليوم انها ستعتذر.
وكان قد اكد رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون دعوة حركتي حماس والجهاد في جلسة المركزي الـ 28.
وكانت قد قالت حركة الجهاد الاسلامي لـ معا قبل ايام انها تدرس امكانية المشاركة في اجتماع المجلس المركزي، وان الامر سيدرس داخل قيادة الحركة وسيكون هناك قرار نهائي في المشاركة أو عدمها.
وكان قد اعرب المحلل السياسي مصطفى الصواف في حديث لـ معا عن اعتقاده ان يكون هناك مشاركة من قبل حركة حماس في اجتماعات المجلس المركزي ولكن قد تكون من خلال كلمة فقط وليس من خلال مندوبين وممثلين، وقال "لا اعتقد ان تشارك حماس من خلال من يمثلها لان الوضع في الضفة الغربية صعب جدا".

وتوقع الصواف ان تبدي حماس وتطالب بما تريد من موقف فلسطيني جمعي لمواجهة كل هذه المشاريع المحيطة بالقضية الفلسطينية ولكن ليس كعضو مشارك لانها ليست عضوا في منظمة التحرير الفلسطينية وليست في اي مؤسسة من مؤسساتها.
وحول أهمية مشاركة حركة حماس في المجلس المركزي، أكد الصواف ان حماس حريصة على الموقف الموحد وان يكون هناك قرار متفق عليه فلسطينيا يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.

وتوقع الصواف ان يكون لدى حركة حماس خمس مطالب أساسية خلال كلمتها هي إنهاء اوسلو ووقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي بالاضافة الى التاكيد على وحدة الشعب الفلسطيني من خلال إتمام المصالحة ورفع العقوبات عن قطاع غزة.

اما فيما يخص مشاركة الجهاد الاسلامي فقد استبعد المحلل السياسي حسن عبدو في حديث لـ معا مشاركة الجهاد في اجتماع المركزي مشددا ان الفرضية الأكثر احتمالا هي عدم المشاركة، وقال ان المسألة غير مرتبطة بالواحدة الفلسطينية وإنما بالمشاركة في صياغة البيان الختامي مكان انعقاد المجلس.

وشدد عبدو ان هذين الامرين يمكن ان تعترض عليهما حركة الجهاد الاسلامي وتابع: "لا ترغب الجهاد الاسلامي ان تحضر بشكل شكلي ويتم إقرار قرارات لاستشارة فيها بشكل فعال بالاضافة الى المكان".