![]() |
كتيبة الظاهرية تحوي مواهب صاعدة قادرة على العطاء والإنجاز
نشر بتاريخ: 02/02/2008 ( آخر تحديث: 02/02/2008 الساعة: 13:31 )
بيت لحم - معا - سامر أبو شرخ - يمتلك فريق شباب الظاهرية هذه الأيام كوكبة من اللاعبين الناشئين المتميزين، الذين أثبتوا جدارة وقدرة على المشاركة حتى في أصعب وأقوى اللقاءات التي يخوضها فريقهم حتى مع الفرق العنيدة صاحبة السيط والسمعة..
ولعل الاهتمام بهذه الكوكبة من قبل إدارة نادي شباب الظاهرية ظهر ولا زال جلياً، وكذلك من خلال تركيز المدربين المتعاقبين عليهم، منذ مازن الخطيب وبسام جودة وباسم زامل شكري العقبي. ومن أبرز الحاضرين على ساحة النجومية الشابة في الفريق الأول بكرة القدم حالياً كل من: إيهاب أبو جريرة، مروان عيسى، سماحة حاتم، إياد شنيور، وآخرون أمثالهم. ويعتقد مراقبون ومهتمون بأن هؤلاء اللاعبون يمثلون كنزاً وأدوات قوة للفريق ولابد التسلح بهم في كثير من اللقاءات، برغم الأعمار الصغيرة لهم، والتي لم تتجاوز الثمانية عشر عاماً، ولكنهم قادرون على العطاء والإنجاز وتقديم جهود مهمة قادرة على تحقيق الإنجازات الكروية. ويطالبون إدارة النادي بتقديم المزيد من الدعم والمساندة لهؤلاء اللاعبون وأمثالهم، بالرغم من الاهتمام الواضح من قبل ذوي العلاقة والاختصاص في إدارة النادي، والحرص على توفير احتياجاتهم ومتطلبات الاستمرار والتقدم. وتاريخياً عرف عن فريق شباب الظاهرية إمتلاكة لنخبة من الأجيال الشابة المتميزة، ودليل ذلك حصول فرق الناشين والأشبال على بطولات عديدة على مستوى محافظة الخليل وكذلك الضفة الغربية، منذ أن كان علي أبو ريدة يقود فريقاً نارياً في أعوام 95،96، حيث تمكن فريق الناشين آنذاك من الفوز ببطولة كرة القدم على مستوى الضفة الغربية. وكان من أبرز اللاعبين آنذاك، الشقيقان خلدون ووسام فهد، إبراهيم مروان، محمد أبو السعيد والحارس محمد سليمان أبو شرخ، ليلتحق بهم لاحقاً يوسف عيسى، مفيد الجبارين، شحدة عيسى، أحمد واكد وغيرهم لا يتسع المكان والذاكرة لذكرهم جميعاً. ويقول اللاعب محمد أبو السعيد الذي أشرف على تدريب الفريق لفترة من الوقت، بأن فريق شباب الظاهرية يمتلك حالياً لاعبون ناشئين متميزون، قدموا وأثبتوا قدرتهم على تحقيق الإنجازات والأهداف المرجوة منهم. كما أنهم نالوا إعجاب وتأييد الجمهور العريض للفريق، حتى أمسى بعضهم بالنسبة للجمهور وكأنه يلعب مع الفريق منذ سنوات طويلة. واعتبر بأن هؤلاء يمثلون أسلحة ناجحة في حوزة الفريق، وجدد مطالبته للمدربين والإدارة للاهتمام بكافة الوسائل والأشكال بهم. وجدير ذكره، بأن المدرب السابق للفريق بسام جودة والمشرف الرياضي حالياً، كان صب اهتماماً كبيراً بهذه الأجيال الكروية الشابة، وساند كثير منهم في مراحل مختلفة أهلته للمشاركة في صفوف الفريق وخوض اللقاءات الى جانب اللاعبين الأكبر منهم سناً والأكثر منهم خبرة كروية. كما أنه أقام العديد من اللقاءات مع فرق ذات مستويات لعب مختلفة، وإشراكهم في هذه اللقاءات، ومع ذلك حققوا انتصارات مقنعة، وأرسلوا إشارات تطمين لكل من يهتم بهم ويقوم عليهم. ويسود الاعتقاد كذلك، بأن المدرب الحالي شكري العقبي يبدي اهتماماً بهؤلاء اللاعبين، لعلمه بإمكانياتهم التي لا تخفى على كل من يدرب الفريق ولو لفترة وجيزة من الوقت، من أجل إشراكهم في المباريات واللقاءات القادرة على صقل مواهبهم الكروية بشكل أفضل ومقنع. وفي خضم ذلك، فإن هناك مطالب لهؤلاء اللاعبين ببذل كل اهتمام بالكرة، والمداومة على التدريبات والانصياع لنصائح وتوجيهات المدرب، والابتعاد عن كافة الظروف الحياتية المحبطة لمواهبهم وإمكانياتهم، كالسهر والجهود التي لا داعي لها. |